احذري من الإستخدام المفرط لليمون على البشرة.. قد يدمرها

احذري من الإستخدام المفرط لليمون على البشرة.. قد يدمرها
تسعى الكثير من الفتيات والسيدات على إستخدام الليمون بشكل مفرط على البشرة لتفتيحها وتنظيفها من الشوائب الملتصقة بها من الأجواء، و على الرغم من فوائده بشكل عام، إلا أن هناك عواقب وخيمة أحيانًا، فما هي أضرار الليمون للبشرة؟.

قد يوصي البعض بالاستعمال الموضعي لليمون لعلاج بعض مشكلات الجلد، ولكن ما قد يبدو كحل سحري بالنسبة للبعض قد يكون في الحقيقة وصفة كارثية النتائج للبعض الاخر، فلنتعرف على أضرار الليمون للبشرة، وفق (ويب طب).

أضرار الليمون للبشرة إليك قائمة بها:

1. جفاف البشرة:

يمتلك عصير الليمون خواص قابضة للبشرة، لذا فإن تطبيقه موضعيًا على الجلد باعتدال قد يساعد على تخليص البشرة من الزهم الزائد، ومع أن هكذا فائدة قد تعود بالنفع على البشرة لتحميها من فرط تراكم الزيوت والدهون الطبيعية إلا أنها تعد سلاحًا ذا حدين. 

إذ يمكن للإفراط في استعمال عصير الليمون على البشرة أن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية بطريقة غير صحية مما قد يؤدي لجفاف البشرة، وهذا الجفاف قد يظهر على هيئة بقع جلدية خشنة. 

2. تهيج البشرة:

يمكن للتطبيق الموضعي لليمون على البشرة أن يؤدي لتهيج البشرة، ويعزى هذا النوع من أضرار الليمون للبشرة المحتملة لطبيعة الليمون الحمضية، فبينما يتراوح الرقم الهيدروجيني للبشرة ما بين 4.5 - 5.5، يعادل الرقم الهيدروجيني لعصير الليمون الطبيعي قرابة 2.  

بكلمات أخرى يوجد فرق كبير بين مقدار حموضة الليمون والبشرة، مما قد يجعل الليمون من مثيرات التهيج، وهذا التهيج قد يظهر على هيئة أعراض متنوعة، مثل: 

شعور باللسع.

احمرار البشرة.

تقشر البشرة.

التهاب الجلد التماسي، وهو طفح جلدي مثير للحكة.

يعد تهيج البشرة أحد أكثر أضرار الليمون للبشرة شيوعًا، قد تختلف حدة التهيج الحاصل من حالة لأخرى، لكن قد تبلغ هذه أقصاها تحديدًا إذا كان الشخص من ذوي البشرة الحساسة.

3. حروق شمس وحروق كيميائية:

لا تقتصر أضرار الليمون للبشرة المحتملة على الجفاف والتهيج بل قد يتسبب الليمون في مضاعفات أكثر خطورة، فالتطبيق الموضعي لليمون على البشرة قد يرفع درجة حساسية البشرة تجاه الشمس، مما قد يجعلك أكثر عرضة لحروق الشمس لا سيما إذا كنت من ذوي البشرة الفاتحة. 

كما يمكن للتعرض للشمس نهارًا أثناء تواجد عصير الليمون على البشرة أن يتسبب في حروق كيميائية حادة ومؤلمة.

4. التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشأ:

و هو أحد أضرار الليمون للبشرة المحتملة أن التطبيق الموضعي لليمون على الجلد قد يحفز حالة التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشأ، بالأخص عند تعريض البشرة للشمس أثناء تواجد الليمون عليها، وهذه الحالة تظهر على هيئة طفح جلدي حاد داكن اللون.

إذ يحتوي عصير الليمون على مركبات الفيوروكوامارينز (Furocoumarins)، وعلى الرغم من أن هذه المركبات قد تكون امنة في الظروف الطبيعية إلا أن تفاعلها مع أشعة الشمس قد يجعلها مركبات ضارة، إذ يمكن لهذا التفاعل أن يتسبب في إحداث تلف في الحمض النووي للخلايا والتهابات جلدية، لتظهر أعراض مثل: 

احمرار الجلد.

تورم البشرة.

تقرحات أو نفطات على البشرة.

الام وحروق.

يمكن لهذه الحالة أن تخلف ندوبًا على البشرة.

5. البهاق أو الوضح:

على الرغم من أن تفتيح لون البشرة قد يكون تأثيرًا منشودًا للبعض إلا أن الليمون قد يتسبب في تفتيح البشرة غير صحي للبشرة، إذ قد يتسبب تطبيق الليمون موضعيًا على البشرة في تحفيز الإصابة بحالة جلدية تعرف باسم الوضح أو البهاق.  

والبهاق هي حالة تبدأ فيها البشرة بفقدان جزء من صبغة الميلانين، مما قد يؤدي لظهور بقع فاتحة اللون على مناطق متفرقة من البشرة. 

6. بقع داكنة:

على الرغم من أن الليمون يعرف بقدرته المحتملة على تفتيح البشرة إلا أنه وفي حالات معينة قد يتسبب في تأثير معاكس ليزيد البقع الداكنة سوءًا، لذا يجب الحذر عند تطبيقه على البشرة من قبل أشخاص تعد بشرتهم عرضة لتكون البقع والندوب بعد التعافي من البثور أو الجروح. 

التعليقات