تنفيذ مسير رياضي نسوي على شاطئ بحر غزة لمسافة 2 كم

تنفيذ مسير رياضي نسوي على شاطئ بحر غزة لمسافة 2 كم
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت صباح السبت 22/1 باكورة فعاليات الحملة الرياضية لتعديل وتغيير سلوك المجتمع نحو ممارسة المرأة للرياضة، وذلك بتنظيم مسير رياضي نسوي على شاطئ بحر المدينة بحضور قرابة 200 سيدة في تجمع نسوي رياضي الأول من نوعه، وبمشاركة ممثلي المجتمع النسوية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.

وجرى المسير النسوي بمشاركة د. محمود الناطور نائب رئيس اتحاد الثقافة الرياضية أ. إياد شاهين المدير التنفيذي باللجنة الأولمبية ومنسق المشروع الخاص بالحملة، وأ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد، ا. سيد المصري الأمين العام المساعد بالاتحاد والعشرات من النساء والفتيات العاملات ضمن مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المنضوية تحت سقف اللجنة الأولمبية، ومن خريجات كليات التربية الرياضية، واللجان الشعبية والإعلاميات الرياضيات. والمدارس والجامعات. 

وتحدث د. الناطور مرحبا بالحضور كلاً باسمه وصفته الاعتبارية وقال في كلمته ان هذه الحملة جاءت ضمن مشروع تمكين"3"، الذي تنفذه اللجنة الأولمبية بالشراكة مع برنامج "undp" الإنمائي بغزة، وبتمويل كريم من الحكومة اليابانية وهذه الحملة تنفذ للسنة الثانية على مستوى الوطن. موضحا نبذة عن طبيعة الحملة وأهدافها، والتي تتركز بشكل أساسي على تغيير وتعديل سلوك المجتمع بهدف حث المجتمع على تشجيع النساء في المجتمع الفلسطيني للرياضة وكذلك توعية المجتمع
بأهمية الرياضة للمرأة الفلسطينية، وتغيير النظرة السلبية عن ممارسة الرياضة، وتعزيز وعي المرأة حول أهمية ممارستها للرياضة، وفوائدها الصحية وغيرها.

ومن جهتها تحدثت أ. هلا الحسيني منسقة لجنة المرأة بالاتحاد عن الفئة المستهدفة بشكل أساسي في فعالية المشي، وهن: النساء العاملات في مؤسسات المجتمع المدني، وطالبات الجامعات، والمنتسبات للاتحادات وأعضاء مجالس الأندية الرياضية المختلفة، وطالبات المدارس والكليات الرياضية المتخصصة، ومن مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت اختيار شاطئ البحر لتنفيذ النشاط مقصود ونريد ان نوصل رسالة لكل المجتمع ان كل قطاع غزة يمكن ان يصبح بيئة آمنة للممارسة الرياضية للمرأة، وأكدت ان هذه الحملة وفي هذا العام بالتحديد سيبنى عليها
أنشطة وفعاليات لن تتوقف طول العام. وسنعمل بالاتحاد على العمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من المجتمع وتوجيهه في الاتجاه الصحيح تجاه رياضة المرأة والرياضة بشكل عام.

ومن جهته تحدث م. سامر نسبية رئيس الاتحاد عبر الهاتف من العاصمة الفلسطينية (القدس الشريف) مع الصحافة قائلا ان المرأة الفلسطينية هي نصف المجتمع وتعمل وتشارك في بناء وتطوير وتربية النصف الآخر وهذا يعني انها كل المجتمع. ونحن في الاتحاد نعمل علي رفع وعي المجتمع نحو ممارسة العادات السليمة والصحية من خلال الرياضية، ونعمل ضمن استراتيجية واضحة لرفع وعي المجتمع الفلسطيني تجاه كثير من القضايا الرياضية والصحية وأهمها رياضة المرأة.

وقال:" من هنا من القدس الشريف الي غزة كلنا نكمل بعضنا ان لم نستطيع ان ننفذ هنا في القدس بسبب ممارسة الاحتلال؛ فغزة ترد بأننا جسد واحد بهذا الكم الهائل من المشاركة فكل الحب لغزة وأهلها. 

وتحدث إياد شاهين منسق مشروع عن الحملة وعن طبيعة النشاط المستهدف؛ مشيراً الى أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تولي اهتماماً خاصاً بموضوع الرياضة النسوية، وضرورة السير بها قدماً، واستمرارها، منوهاً الى أن اللجنة الأولمبية سبق لها وأن نظمت البطولات والأنشطة الرياضية للنساء ضمن برامجها خلال السنوات الماضية. 

وبعد الانتهاء من مراسم الانطلاق انطلقت المشاركات اتجاه الجنوب لمسافة 2 كم ذهابا وإياباً، ومن ثم العودة لنقطة الانطلاق. واختتمت الحملة بتناول فنجان قهوة والاستراحة ومن ثم مغادرة المشاركات المكان حاملين معهم يوماً ملئاً بالحب والسعادة وشغف الحياة.











التعليقات