الطيبي يطالب بفتح مقبرة جماعية لشهداء فلسطينيين بقرية الطنطورة وإعادة دفنهم بالطريقة الإسلامية

الطيبي يطالب بفتح مقبرة جماعية لشهداء فلسطينيين بقرية الطنطورة وإعادة دفنهم بالطريقة الإسلامية
د. أحمد الطيبي
رام الله - دنيا الوطن
علّق النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير (القائمة المشتركة)، على تقرير ورد في صحيفة (هآرتس)، حول اعتراف جنود إسرائيليين بتنفيذ مجزرة ضد أهالي إحدى القرى في أراضي عام 48، قبل أن يتم دفنهم في مقبرة جماعية.

ونقلت الصحيفة اعترافات جديدة لجنود إسرائيليين من وحدة "الكسندروني"، بأنهم قاموا بتنفيذ مجزرة ضد أهالي قرية الطنطورة الفلسطينية، وأنه تم دفنهم في مقبرة جماعية تقع الآن في ما يعرف اليوم بموقف سيارات في الطنطورة.

وطالب الطيبي بفتح المقبرة الجماعية ودفن الشهداء من جديد، طبقا للشريعة الإسلامية وبحضور أبناء عائلاتهم أينما كانوا.

وأضاف الطيبي في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن القضية هي حاجة إنسانية ووطنية وسياسية وتاريخية من الدرجة الأولى تؤكد رواية الشعب الفلسطيني حول مجزرة الطنطورة وعشرات المجازر الأخرى كما أن هذا الموقع لا يمكن أن يبقى موقفًا للسيارات فوق جثامين الضحايا الشهداء مؤكدًا أنه تشاور حول ذلك مع الشيخ الدكتور فواز مشهور.

وكشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، عن قبر جماعي، لفلسطينيين، قتلوا إبّان النكبة عام 1948 على شاطئ مدينة قيسارية الشهير، في شمالي أراضي عام 48.

وأشارت الصحيفة إلى حدوث عمليات "قتل جماعي للعرب حدث بعد استسلام قرية الطنطورة"، عام 1948.

وذكرت الصحيفة، أن فيلماً وثائقياً للمخرج ألون شوارتز، بعنوان "الطنطورة" سيُعرض الأسبوع القادم عبر الإنترنت، ويتضمن شهادات جنود إسرائيليين شاركوا في المجزرة.

وبحسب الصحيفة فقد تم دفن نحو 200 فلسطيني، بعد إعدامهم في قبر جماعي يقع حاليا تحت ساحة انتظار سيارات "شاطئ دور".

وكان مؤرخون فلسطينيون قد وثقوا مجزرة الطنطورة التي وقعت في ليلة 22-23 آيار/مايو 1948.


التعليقات