"الشباب والثقافة" تنظم سلسلة لقاءات هامة لرؤساء المراكز الشبابية

"الشباب والثقافة" تنظم سلسلة لقاءات هامة لرؤساء المراكز الشبابية
رام الله - دنيا الوطن
نظّمت الإدارة العامة للشباب في الهيئة العامة للشباب والثقافة، سلسلة لقاءات هامة لرؤساء المراكز الشبابية مع عدد من الشخصيات الاعتبارية ضمن برنامج "سفينة الشباب"، والذي يهدف إلى تعزيز حضور المراكز الشبابية وإبراز اسهاماتها المجتمعة.

وبدأت اللقاءات مع رئيس الهيئة أحمد محيسن، ومدير عام الشباب جمال العقيلي، حيث استعرض رؤساء المراكز أبرز الإنجازات والأنشطة والفعاليات والمبادرات التي نفذتها المراكز الشبابية خلال العام الماضي، والتي قدرت بما يزيد عن 800 ألف دولار.

ومن جهته تحدث محيسن حول الرؤية المستقبلية للهيئة، لافتًا إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على خطتها الاستراتيجية وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة، وتسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في قطاعي الشباب والثقافة، من خلال معالجة بعض المشكلات التي يعاني منها الشباب الفلسطيني، والارتقاء بالمشهد الثقافي وتعزيز دوره التنموي والاجتماعي.

وأكد محيسن على ضرورة الارتقاء بعمل المراكز الشبابية وتعزيز دورها الاجتماعي، مثمنًا الجهود المميزة التي بذلتها المراكز والمتطوعين خلال جائحة كورونا، ودورها في مواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير الذي ضرب قطاع غزة.

وبعد ذلك انطلق وفد رؤساء المراكز يترأسه مدير دائرة الاتحادات والمراكز الشبابية في الهيئة الأستاذ علاء الباز، لزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني للقاء عضو لجنة التربية في المجلس النائب هدى نعيم، لاطلاعها على واقع المراكز وطبيعة عملها ودورها في خدمة الشباب في المجتمع الفلسطيني.

وقدم رؤساء المركز عرض لأهم إنجازات المراكز الشبابية التابعة للهيئة، ونطاق عملها ومشاريعها، والبرامج التي تنفذها لدعم وإسناد الشباب، وأبرز المعوقات والمشاكل التي تواجهها، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة بسبب الحصار واعتداءات الاحتلال المستمرة.

من جهتها أشادت النائب نعيم بجهود الهيئة والمراكز الشبابية والمشاريع والخدمات التي تقدمها للشباب والتي تنعكس إيجابيًا على المجتمع الفلسطيني، مؤكدة أن الشباب هم الدرع الحامي للقضية الفلسطينية.

وأبدت نعيم استعدادها لعقد لقاءات دورية مع المراكز الشبابية لمناقشة كافة القضايا والمستجدات التي تخص واقع الشباب الفلسطيني، والعمل على خدمة الشباب سواء من خلال تطوير التشريعات والقوانين، ومراقبة المؤسسات في مدى تطبيق قانون الشباب الفلسطيني، واستضافة ممثلين عن المراكز الشبابية لحضور بعض الجلسات خاصة للمجلس التشريعي خاصة المتعلقة بالشباب، مؤكدة على ضرورة زيادة الموازنات الحكومية المخصصة للشباب.

وبعد ذلك انتقل الوفد للقاء منسق لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خالد البطش، لاطلاعه على عمل المراكز الشبابية وبحث سُبل التعاون المشترك لخدمة المجتمع الفلسطيني.

وأشاد البطش بالجهود التي تبذلها المراكز الشبابية لخدمة شرائح المجتمع الفلسطيني خاصة شريحة الشباب، مشددًا على ضرورة تطوير عمل المراكز الشبابية لتكون حاضنة للشباب الفلسطيني خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها المجتمع ومخططات الاحتلال لاستهداف الشباب بمختلف الوسائل في إطار سعيه الدائم لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد البطش على ضرورة تضافر جهود المؤسسات الحكومية وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الأهلية لخدمة شريحة الشباب والارتقاء بإمكانياتهم وقدراتهم وتحصينهم ليكونوا قادرين على حماية الثوابت الفلسطينية، لافتًا إلى أنه سيقوم بنقل رسالة الوفد إلى لجنة متابعة العمل الحكومة، وفصائل العمل الوطني للمساهمة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للشباب.

واختتمت جولة الوفد بزيارة لمقر حملة المقاطعة – فلسطين، حيث كان في استقبالهم أعضاء الحملة الدكتور فواز السوسي، ووائل المبحوح، وفطين البنا، والأستاذ سالم حرارة، وتم خلال اللقاء بحث سُبل التعاون المشترك بين الحملة والمراكز الشبابية لتعزيز ثقافة المقاطعة بكافة أشكالها في المجتمع الفلسطيني.