النائب حسن عز الدين يستقبل وفداً فلسطيني

النائب حسن عز الدين يستقبل وفداً فلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب في البرلمان اللبناني الشيخ حسن عز الدين في مكتبه بمدينة صور، وفداً من حركة الجهاد برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد في لبنان أبو سامر موسى، حيث جرى التباحث في مختلف القضايا والمستجدات السياسية على مستوى المنطقة بشكل عام وعلى مستوى المخيمات الفلسطينية في لبنان بشكل خاص.

النائب عز الدين وبعد ترحيبه بالوفد، رأى أن تخفيض الخدمات الاجتماعية المقدمة من (أونروا) للاجئين الفلسطينيين تأتي في سياق مزيد من الضغوطات على الشعب الفلسطيني للاستجابة للشروط الإسرائيلية التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

ورأى النائب عز الدين أن أي توتير أو عدم استقرار في أمن وأمان المخيمات في هذه الظروف، لا يخدم مصلحة القضية والمقاومة الفلسطينية، ويستفيد منه الاحتلال الاسرائيلي ويؤثر سلباً عليها، وتكون مادة للذين يريدون الاصطياد في المياه
العكرة، لا سيما وأن المجتمع الدولي لا يهمه لا أمن ولا أمان الشعب الفلسطيني.

وأكد النائب عز الدين استعداده للمساعدة فيما تقتضيه ظروف المخيم الآمنة والهادئة على مستوى دعم الحلول التي تؤدي إلى مزيد من التفاهم والتوحد بين الفصائل الفلسطينية وإنهاء جميع ذيول الحادثة التي حصلت في مخيم برج الشمالي بشكل يؤمن العدالة للجميع.

ووجّه النائب عز الدين التحية للأسير أبو هواش لانتصاره على العدو الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكداً أن المقاومة في حال تطور دائم.

بدوره موسى قال تشرفنا بزيارة النائب حسن عز الدين، وكان أبرز ما تحدثنا به هو وضع الفلسطيني داخل المخيمات وخاصة بعد الحادثة التي حصلت في مخيم برج الشمالي قبل عدة أسابيع، وتداعياتها على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية.

وأضاف لقد طلبنا من النائب عز الدين أن يكون عنصراً مساهماً في جمع الشمل الفلسطيني من أجل وضع حد لهذه التجاذبات الداخلية، التي ستؤدي حتماً إلى إشكال كبير على المستوى الأمني الفلسطيني، وكانت وجهات النظر متطابقة في موضوع تثبيت
الأمن والاستقرار داخل مخيماتنا الفلسطينية لما تعنيه من قوة كامنة لدعم المقاومة في لبنان باتجاه تحرير كل فلسطين.

وختم بالقول لقد تحدثنا حول موضوع (أونروا) ودورها المتماهي مع الإحتلال الاسرائيلي ومع الإدارة الأمريكية من أجل شطب القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين من حيث تقليص الخدمات التي تؤديها (أونروا) تجاه الشعب الفلسطيني.