تواصل الاعتقالات والتجريف.. وقفات في الداخل المحتل إسنادا للنقب

تواصل الاعتقالات والتجريف.. وقفات في الداخل المحتل إسنادا للنقب
رام الله - دنيا الوطن
نظم نشطاء وفعاليات شعبية، عددا من الوقفات الإسنادية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، نصرة لأهالي النقب الذين يواجهون خطر الاقتلاع والتهجير من قبل سلطات الاحتلال.

ففي مدينة يافا، نظم عشرات النشطاء في دوار الساعة بالمدينة وقفة شعبية؛ إسنادا للنقب وضد اعتداءات الاحتلال على سكانه.

وأكد المشاركون في الوقفة على أن النضال مستمر وأن الوجود على الأرض مقاومة، ورفعت يافطات "تسقط دولة الإجرام".

وفي مدينة حيفا، خرجت حشود من المواطنين والنشطاء على مفترق باسل الأعرج في المدينة، وسط هتافات غاضبة ورافضة لاستمرار الاعتداءات في النقب ومنها "من حيفا للنقب.. ثورتنا نار وغضب".
 
وفي مدينة بئر السبع، نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام محكمة الاحتلال؛ تضامنًا مع معتقلي الهبة الجماهيرية في النقب، ومطالبين بالإفراج العاجل عنهم.

ونظرت محكمة الاحتلال بطلب قوات الاحتلال تمديد اعتقال نحو 45 شابا وفتاة من النقب، بزعم الإخلال بالنظام العام، وأطلقت سراح عدد منهم بشروط مقيدة، ومددت اعتقال غالبيتهم.

وفي الناصرة، فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على ناشطين قبيل فعاليات ميدانية مرتقبة لنصرة النقب.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أنَّ 131 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في النقب منذ بداية العدوان الحالي.

وتستمر، لليوم السابع على التوالي، حملة التجريف والتشجير الذي ينفذها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد في النقب المحتل، الذي يواجه بصدره العاري آليات وقوات الاحتلال، دفاعًا عن الأرض والديار.

وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من اتساع رقعة مواجهات النقب المحتل الأخيرة إلى مناطق أخرى ذات أغلبية فلسطينية داخل أراضي الـ48.

واندلعت المواجهات الحالية كرد على قرار حكومة الاحتلال بدء تشجير أراضي خاصة بفلسطينيي النقب عبر ما يسمى بـ"الصندوق القومي الإسرائيلي"، الأمر الذي عد محاولة لسرقة أراضيهم لصالح الصندوق.

التعليقات