التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ينظم ندوة لمناقشة دور الإعلام في دعم الأسرى

التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ينظم ندوة لمناقشة دور الإعلام في دعم الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
نظم التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين أمس الجمعة الموافق 14 يناير 2022 لبحث الدور الإعلامي في دعم اسري فلسطين .

وشارك بالندوة مجموعة من الإعلاميين من مختلف الدول والمدافعين عن أسرى فلسطين من فلسطينيين وأوروبيين، كما واستمع المشاركون والمشاهدون لشهادات بعض الإعلاميين والمختصين في شئون الأسرى .

وبدأت الندوة بالترحيب والافتتاح بكلمة السيد/ حمدان الضميري الذي رحب بالحضور المشاركين، وشاركت بالترجمة باللغتين العربية والإنجليزية من لجنة تنسيق قطاع غزة بالتحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين الدكتورة/ تغريد المصري .

تم بدأت كلمة السيد رامون بيدرغال من أسبانيا قائلا من حق الشعب الفلسطيني العيش بحرية وسلام وأن الاعلام العربي والعالمي متخاذل في قضية فلسطين وأسري فلسطين متطرقاً إلى كل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وبكافة المجالات واكد على دعمة كإعلامي لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتم تحدث السيد ميشيل كولون من بروكسيل مؤكدا علي قضية أسري فلسطين وحقهم بالحرية وأنهم أسري متميزون ويختلفون عن باقي الأسري حول العالم فهم يبحثون عن الحرية والاستقلال وأن إسرائيل هي الاحتلال الوحيد بالعالم الذي مازال يحتل أرض فلسطين ويسجن الأطفال والنساء والسكان وهناك أكثر من 5400 أسير فلسطيني يجب أن يتحرروا ويجب علي كل وسائل الاعلام حول العالم بدل مزيدا من الجهود للضغط علي الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراحهم .

وفي كلمة السيد هوغو اوريخويلا من كولومبيا تحدث مطولا وقال نحن كإعلاميين تابعنا ما يجري لأسري فلسطين بالأونة الأخيرة وما يتعرضون إلية من تعذيب مفسي وجسدي وأن أسري فلسطين لا يجدون شيئا ليعبروا عن رفضهم لتلك الانتهاكات سوي الاضراب عن الطعام بأمعائهم الخاوية وهناك انتهاكات كثيرة تمارسها إسرائيل ضد اسري فلسطين وتدعي أنها دولة ديموقراطية وهي تمارس عكس ذلك تماما وعلي وسائل الاعلام بذل مزيدا من العمل لفضح تلك الجرائم التي لا يمكن السكوت عليها .

وتحدثت السيدة رنا بشارة وهي فنانة تشكيلية عبرت فيها كلمتها عن مدي حزنها العميق وكيف استطاعت إيصال صوت الاسرى والاسيرات عبر الفن عندما تعرضت أحد الاسيرات للظلم والانتهاكات داخل السجن وكانت تعاني من مخاض الولادة داخل زنزانتها فما كان من الفنانة رنا بشارة إلا أن تلف جسدها بالأسلاك الشائكة وتعلق ملابس طفل حديث الولادة علي تلك الأسلاك وتقف أمام بوابة سجن "الدامون" الذي تخضع فيه الأسيرة للتعذيب والألم دون أن تنقل للمستشفى للولادة فيها فكان ذلك الحدث أغضب السجانين وتأهبوا أمام بوابة السجن وكان لتلك الصورة تأثيرا دوليا من الناحية الإعلامية حيث فهم العالم معني تلك الجريمة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أسيرات فلسطين داخل السجون .

وفي مداخلة للسيد ماهر من مالمو بالسويد تحدث قائلا أنه يتوجب علينا كإعلاميين بذل مزيدا من الجهود ومخاطبة الفئة المستهدفة من الجماهير الأوروبية وغيرها كلا بلغتة التي يفهمها لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل علي توسيع الجهود الإعلامية بشكل أكبر بشتي الطرق ووسائل التواصل الاجتماعي والتي لها أهمية كبيرة من خلالها استطاعت مني الكرد ومحمد الكرد الوصول لمنصة الأمم المتحدة والتحدث أمام العالم عن جرائم الاحتلال وإبراز الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي من اعتقالات للأطفال والنساء وهذا بحد ذاته خرق للقوانين يرفضها المجتمع الأوروبي.

وفي كلمة الإعلامي أحمد فراسيني قائلا نحن كإعلاميين علينا العمل بجد ونشاط أكبر من خلال الأفلام الوثائقية التي تبين جرائم السجان الإسرائيلي بحق اسري فلسطين وعائلاتهم وان الدور الإعلامي هام جدا لتوثيق كل تلك الجرائم وانه علي الأقل كل أسبوع يتم استقبال أسير محررا او عائلة أسير تحدث العالم عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق أسري فلسطين .

وفي كلمة السيد إياد عقاب مؤكدا علي كل ما سبق وأضاف أنه يجب توثيق جرائم الاحتلال من خلال تفعيل الدور الإعلامي بشكل أكبر واجراء اللقاءات مع الاسري ونشر كل المواد الإعلامية الممكنة من كتابات للأسري ولقاءات مع الاسري المحررين وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي .

وفي الختام كانت هناك عدد من المداخلات للحضور بدأها الدكتور عبدالحميد صيام متحدثا عن تجربته الإعلامية في الأمم المتحدة واكد المداخلون على أهمية الدور الإعلامي وعلى إمكانية البناء عليه وتفعيله بشتى الطرق وعبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها.

وأخيرا كانت مداخلة لجنة تنسيق قطاع غزة للسيد هاني مصبح مؤكدا علي جانب التوثيق الإعلامي من خلال زيارات لعائلات الأسري والأسرى المحررين لأن كثير من الشعوب والجماهير الفلسطينية والعربية والدولية ليست علي اطلاع كامل لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقضية أسري فلسطين ومعاناتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها، وأن التوثيق من خلال تلك الزيارات هي بمثابة ملاحقة أمنية وقانونية للاحتلال الإسرائيلي وهي لتبقي شاهدة علي جرائم الاحتلال وبصمة عار تلاحق الاحتلال يشاهدها شعوب العالم والأجيال القادمة وكذلك طالب بتوثيق أخر من خلال أعمال فنية. 



التعليقات