انتقادات للحكومة حول تأخر إنشاء مركز خالد الحسن للسرطان والصحة ترد: الأموال محفوظة

انتقادات للحكومة حول تأخر إنشاء مركز خالد الحسن للسرطان والصحة ترد: الأموال محفوظة
الرئيس عباس يضع حجر الأساس لمركز خالد الحسن للسرطان (أرشيفية)
رام الله - دنيا الوطن
تساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، عن مصير الأموال التي تم جمعها لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان، قبل نحو خمس سنوات.

وانتقد النشطاء بشكل واسع، الحكومة الفلسطينية لعدم إنشاء المركز، الذي من شأنه مساعدة المرضى في محاربة السرطان، وكذلك تخفيف فاتورة التحويلات الطبية.

ووضع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حجر الأساس للمركز المخصص لعلاج مرضى السرطان، في شهر حزيران/ يونيو عام 2016، معلناً عن إنشاء المركز لعلاج مرضى السرطان، على أن يتم الانتهاء من المشروع خلال عام أو اكثر قليلاً.


وأعلن مجلس أمناء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان، في شباط/ فبراير عام 2018، عن بدء أعمال الحفريات في موقع المركز في بلدة سردا قرب رام الله، لإنجاز المشروع خلال جدول زمني مدته أربع سنوات.



من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن التبرعات المالية التي تم جمعها لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع هي موجودة ومحفوظة في حساب بنكي خاص بمؤسسة خالد الحسن.

وقالت في بيان مقتضب صدر عنها، مساء الجمعة، "لقد تم عمل المخططات الهندسية للمشروع بسعة 250 سريرا، وتكلفة تقديرية بقيمة 160 مليون دولار".

وأضافت "نتيجة لعدم توفر الأموال اللازمة لإنشاء المشروع فقد تجميده في الوقت الحالي، حيث تعمل الوزارة والحكومة على توفير الدعم المالي لإنشاء المركز، وعلى مراحل لخدمة المرضى".

وأكدت وزارة الصحة، في بيانها، أن علاج مرضى السرطان هو على رأس أولوياتها ضمن خطتها لتوطين الخدمات الطبية في فلسطين.

وأطلق المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، في شهر شباط 2018، مرحلة الحفريات وهي المرحلة الأولى في إنشاء المستشفى، وتزامنت هذه المرحلة مع المرحلة الأخيرة من إنجاز التصميم للنهائي للمركز.

وكلف عطاء الحفريات، الذي حازت عليه شركة مقاولات نحو 3 مليون دولار، وقدرت طواقم (بكدار) كمية الحفريات بنحو 394 ألف متر مكعب من الصخور والتراب.

وفي آب/ أغسطس عام 2016، تم تنظيم مناقشة علنية في مدينة البيرة، للمقترحات المقدمة من ائتلافات لمكاتب إقليمية ومحلية لتصميم المشروع، وحصل ائتلاف (دار العمران- جون كوبر- مركز الهندسة)، على أفضل تقييم مالي وفني.


في شهر آذار من العام 2017 تم توقيع العقد مع الائتلاف الفائز والمباشرة بأعمال التصميم بقيمة 2.47 مليون دولار أمريكي، تم تغطية قيمة العقد من خلال منحة من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 2 مليون دولار، واستكمل المبلغ من حملة التبرعات.

وبحسب مخطط المشروع، فإن مساحة البناء حوالي مئة ألف متر ربع تشمل المرافق الطبية والمرافق الخدماتية، ويتكون المبنى من خمسة عشر طابقاً منها أربعة تحت الأرض.

التعليقات