وزير الداخلية يلتقي قيادة (فتح) في قلقيلية

وزير الداخلية يلتقي قيادة (فتح) في قلقيلية
رام الله - دنيا الوطن
التقى وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح مع قيادة حركة فتح في محافظة قلقيلية، وشاركه في اللقاء محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ووكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، واللواء د. محمد الجبريني المستشار الأمني لوزير الداخلية، حيث كان في استقبالهم محمود ولويل امين سر حركة فتح/ اقليم قلقيلية، وأعضاء لجنة إقليم حركة فتح، وأمناء سر المناطق التنظيمية والكادر التنظيمي في المحافظة.

و رحب ولويل بـاللواء هب الريح والوفد المرافق له مهنئا له قيادة وزارة الداخلية، مشيدا بمسيرة اللواء هب الريح المهنية في المؤسسة الأمنية والحافلة بالعطاء، مشددا على دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية حامية الوطن والمواطن ودرع الحق والأمن والأمان.

و عبر عن فخره بوزارة الداخلية وبأجهزتنا الأمنية وبتطبيق وسيادة القانون موضحاً بأن أبناء حركة (فتح) في قلقيلية منذ تواجدهم على الأرض هم صمام الأمان والدرع الحصين للشعب الفلسطيني ضد أي فلتان، مؤكداً على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي، قائلاً" لن نكون الا معول بناء للمشروع الوطني وللسلطة الفلسطينية وسنكون الدرع الحامي وصمام الأمان".

بدوره عبر اللواء هب الريح عن سعادته بزيارة محافظة قلقيلية مشيداً بدور حركة (فتح) إقليم قلقيلية ومواقفها التاريخية في حماية المشروع الوطني والحفاظ على الأمن والاستقرار وسيادة القانون قائلاً" فتح موجودة من أجل استكمال مسيرة الشعب الفلسطيني وطنياً ولتحقيق حلم الدولة وثقتنا بحركة (فتح) حاضنة الشعب الفلسطيني عالية جداً"، بحيث أكد على أهمية الحفاظ على الأمن والأمان، مشددا على سيادة القانون وتطبيقه، كونه حصانة للمشروع الوطني وهو يشكل أساس طموح الشعب الفلسطيني نحو المستقبل ويحافظ على حرمة الدم الفلسطيني.

من جانبه أكد المحافظ على توجيهات الرئيس محمود عباس أبو مازن بتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل اعتداءات المستوطنين المتكررة على أبناء شعبنا، مباركاً للواء هب الريح تسلمه مهام منصبه وزيراً للداخلية، متمنيا له التوفيق والنجاح بهذه المهمة، لتعزيز الجهد الأمني والحفاظ على الأمن والأمان، مؤكداً على أهمية التعاون وتكاتف الجهود لتطبيق وسيادة القانون لمواجهة كل ما يهدد استقرارنا وأمننا الداخلي ولمواجهة الاحتلال، الذين يغذون حالة الفتن.

واستمع الوزير لمداخلات الحضور التي أكدوا من خلالها أهمية التكاتف والتكامل في الأدوار لضبط الحالة الفلسطينية وحماية الحلم الفلسطيني ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة.