المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تخرج برنامج "مدير المراسم"

المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تخرج برنامج "مدير المراسم"
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بالتعاون مع ديوان
الموظفين العام، أمس الأربعاء، بتخريج دورة "مدير المراسم ودليل إجراءات العلاقات العامة"، في مقرها ببلدة أبو شخيدم.

‎وتخرج من الدورة 50 خريجة ممن يعملون بوحدات العلاقات العامة في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، وهو لقاء مكثف استمر لمدة أربعة أيام، تم خلال إعداد مسودة مبدأية لدليل إجراءات بروتوكولية موحدة.

وقال المدير التنفيذي للمدرسة الوطنية الفلسطينية للادارة الوكيل وجدي زياد عبد الحليم: "إن هذا التدريب أعد بشكل يراعي كافة مؤسسات الدولة من محافظات ووزارات ومؤسسات تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأضاف: "أن هذا المزيج بين المتدربين يعطي للتدريب قيمة إضافية من خلال التعلم من الأقران وتبادل الخبرات العملية في حلقات النقاش والعصف الذهني، عدا عن ما يقدمه المدرب".

وشكر عبد الحليم كافة الخريجين على التزامهم بالحضور وحرصهم على التواجد كافة أيام التدريب، وبارك للخريجين حصولهم على شهادة إتمام دورة مدير المراسم.

وقالت رئيس وحدة العلاقات الدولية والعامة والإعلام السيدة نسرين زغير: "‎يسرنا اليوم إنهاء هذا التدريب بنجاح باهر، وحققنا خطوة على خطوات إعداد مسودة الدليل وعملنا بفاعلية وكفاءة وتشاركنا الخبرات واتفقنا على ان يكون لدينا تدريبات أخرى لنصل الى اعداد دليل بروتوكول موحد وهذا الجهد ما كان ليتم بدون تعاون طاقم المدرسة الوطنية".

وأضافت: "أشكركم الالتزام والمبادرة فلديكم القدرات والكفاءات وبذلتم جهد عالي، وسوف يستمر العمل للوصول إلى دليل أكثر شمولاً".

‎وعبر رئيس ديوان الموظفين العام ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد عن بالغ السعادة والسرور بالاحتفال اليوم بتخريج هذه الدورة.

وقال أبو زيد: "أن هذه الدورة مهمة ونحن نفكر دوماً كيف يمكن لمؤسساتنا أن تكون متمكنة في كافة الجوانب، وهذا التدريب استراتيجي على مستوى الدولة".

وأضاف: "أن علينا تعزيز مهارات التصرف من حيث اللطف والأخلاق العالية بين كافة الموظفين، بالتحديد التعامل وفق ارقى مستوى من حسن التصرف والتعامل الإيجابي والبناء بين الناس في أي مكان".

وتابع: "أن مهارات البروتوكول صفة يجب أن يتمتع بها المسؤول والدبلوماسي وكل من يلعب دور في إرساء علاقات مستقرة وإيجابية، والمفاوض بالذات يجب أن يقدم طرحه بغلاف منسوج من الإطراء والإيجابية لذلك البروتوكول فن من فنون التعامل المجدي والمفيد بما يخدم بلدنا وشعبنا".

وشدد أبو زيد، على ضرورة توظيف ما تعلمه الخريجون لإبراز ما تنجزه الدولة للمواطن، واستقبال كل الزوار الداخليين والخارجيين بأعلى مستوى من البروتوكول والاحترام والتقدير.

ووجه أبو الزيد الشكر للمدير التنفيذي في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، ورئيس وحدة العلاقات الدولية والعامة والإعلام في ديوان الموظفين العام نسرين زغير، ومدرب اصول البروتوكول والاتيكيت سعيد تيتان على جهودهم المبذولة في انجاح الدورة التدريبية وإعداد مسودة إجراءات العلاقات العامة والبروتوكول.

وقال الخريج لؤي زعول من محافظة بيت لحم: "إن هذه الدورة سوف تنعكس إيجابيا على أدائنا داخل مؤسساتنا فيما يتعلق بالمراسم والبرتوكول واستقبال الوفود، ونشيد بجهودكم الطيبة من تنظيم وترتيب والفكرة الجديدة التي تساهم في صقل قدرات موظفي الدولة ونشكر كافة العاملين في المدرسة الوطنية". 

وقالت الخريجة مي عبد الهادي من مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: "بالنيابة عن كافة زملائي أتقدم جزيل الشكر لمعالي الوزير موسى أبو زيد والمدرسة الوطنية ، وهذا الموضوع التدريبي جديد ومفيد جدا، كما أن المعرفة التي اكتسبناها سوف تنعكس حتما على أدائنا العملي ونتمنى أن تنعقد مستويات أعلى لنفس الدورة".

في الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين، وشهادتي شكر وثناء لرئيس وحدة العلاقات الدولية والعامة والإعلام في ديوان الموظفين العام السيدة نسرين زغير، و المدرب سعيد تيتان.