محافظة طولكرم تنظم حفلا لإشهار كتاب المدرسة الفاضلية للباحثة رويده احمد

محافظة طولكرم تنظم حفلا لإشهار كتاب المدرسة الفاضلية للباحثة رويده احمد
رام الله - دنيا الوطن
نظمت محافظة طولكرم وبمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر، حفلاً لإشهار كتاب المدرسة الفاضلية  في طولكرم للدكتورة الباحثة رويدة  فضل أحمد.

جاء ذلك في دار المحافظة، كل من عبد الرحيم غانم من جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم  ومدير عام التربية والتعليم يطولكرم  سائد قبها، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وعدد من المدراء الذين تولوا إدارة مدرسة الفاضلية، وعدد من الدارسين بالمدرسة


وبارك المحافظ أبو بكر للدكتورة رويدة أحمد إشهار كتاب المدرسة الفاضلية وما تضمنه من وثائق تاريخية عن نشأت المدرسة، ودورها المهم على المستوى العلمي والثقافي، مؤكداً على  أهمية توثيق الرواية التاريخية سواء مكتوبة أم شفوية، والذي من شأنه أن يساهم بدحض إعدادات الاحتلال، والحفاظ على حقنا التاريخي بهذه الأرض، موضحاً بأن  الرئيس محمود عباس " أبو مازن" يؤكد دوماً على توثيق الرواية الفلسطينية في مواجهة إدعاءات الاحتلال وكذبهم.

وشدد المحافظ أبو بكر على أهمية ما تمثله مدرسة الفاضلية من مكانة كبيرة وعريقة، وجدت قبل ما يسمى بوعد بلفور، وقبل الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية، مؤكداً على المضي قدماً بمشروع توثيق الرواية الكرمية من خلال التعاون مع جميع الجهات المختصة ذات العلاقة.

من جانبه تحدث غانم عن أهمية توثيق  تاريخ فلسطين، موضحاً بأن هذا التوثيق يتم بسواعد الكوادر العلمية والشخصيات الثقافية ،مشيرا إلى أن الوثيقة التاريخية تمثل حيزا مهما في البحث عن المعلومات التاريخية في المجالات الرسمية وغير الرسمية، وخاصة أنها تمثل  موروثاً إنسانيا  وكنزا من كنوز الماضي، مثنياً على رعاية المحافظ أبو بكر ودعمه لمثل هذه الإبداعات، مباركاً للدكتورة أحمد إشهار كتابها "المدرسة الفاضلية".

وأشار سائد قبها إلى أن المدارس الفلسطينية  قلاع العلم والبناء، والتحرر وهي  أكبر من عمر الاحتلال ووجوده ،مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء المركز التراثي التربوي، مهنئاً رويده أحمد بإشهار كتاب المدرسة الفاضلية، والتي تمثل مكوناً أساسيا بالعملية التعليمية، من خلال تلك المكانة التاريخية والوطنية والكرمية.

وعبرت أحمد عن تقديرها للمحافظ أبو بكر  على رعايته ودعمه المستمر في جميع المحطات، شاكرةً  عائلتها والمشهد الثقافي الكرمي وكافة المؤسسات على هذه المشاركة بإشهار كتاب المدرسة الفاضلية،  مقدمةً ملخصاً عن  الكتاب  من حيث  نشأة المدرسة وتطورها، والفصول التي تضمنها الكتاب والوثائق التاريخية العثمانية والتي تدلل على نشأت هذه المدرسة، مستعرضةً مجموعة من التوصيات، من أهمها إعادة اسم الفاضلية إلى مبناها القديم وذلك من أجل إعطاء مزيد من الاهتمام للمدرسة  بالإضافة إلى حفظ أرشيف المدرسة الفاضلية وحمايته وتوثيقه.


وفي ختام الحفل الذي تولت عرافته تمارا مشعل، سلم المحافظ أبو بكر، درعاً تقديراً  للدكتورة رويدة فضل أحمد، تثميناً لجهودها بالتوثيق، والمسيرة البحثية والعلمية.