استمرار الأزمة الائتلافية في (كنيست) على خلفية الأحداث في النقب

استمرار الأزمة الائتلافية في (كنيست) على خلفية الأحداث في النقب
جانب من أحداث النقب
رام الله - دنيا الوطن
بالرغم من الأنباء عن حلحلة الأزمة الائتلافية حول أعمال تجريف الأراضي في النقب، لا يزال المشهد في (كنيست) غير واضح بعد أن لم يأت أعضاء (القائمة الموحدة)  للتصويت على مشاريع قوانين قدمتها المعارضة.

وعليه أعلن النائب عن (يمينا)، نير أورباخ، أنه بدوره يقاطع أيضاً التصويت، وغادر نواب الائتلاف القاعة احتجاجاً على موقف (القائمة الموحدة)، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وفي أعقاب تغيب أعضاء الائتلاف، أفلحت المعارضة بتمرير ستة مشاريع قوانين بالقراءة التمهيدية.

وبدوره قال نائب الوزير يؤاف سيغالوفيتش، من كتلة (هناك مستقبل) إن الحكومة أخطأت عندما قررت المضي قدماً في حملة غرس الأشجار قرب مضارب البدو، إلا أنه أكد أنه لا مبرر لردود الفعل العنيفة وللإخلال بالنظام من قبل السكان في المنطقة.

وأضاف سيغالوفيتش في حديث إذاعي، أنه يتعين على الأطراف التوصل الى حل وسط لهذه القضية بهدوء وبعيداً عن وسائل الإعلام.

ووفق (القناة 13) الإسرائيلية، فإن مواجهات وإشعال إطارات، اندلعت قرب مقر للشرطة في تل السبع بالنقب، على خلفية أعمال التجريف صباح اليوم.

وكان رئيس (القائمة العربية الموحدة) في إسرائيل، منصور عباس، قال: إن "التسوية في النقب في صالحنا جميعًا يهوداً وعرباً وسنقدم التوصيات التي ستؤدي إلى اتفاقيات مقبولة".

وأضاف في تغريدة عبر (تويتر)، "أنه ليس هناك رابحون وخاسرون، فنحن جميعًا كمواطنين سننتصر عندما نزرع الأمل ونترك سكان النقب يعيشون ويكسبون لقمة العيش".

وتابع: لقد فشلت حكومات إسرائيل في معالجة قضايا النقب، وسنعيد معًا نسيج العلاقات وسيزدهر وينمو النقب لصالحنا جميعًا، وفق تعبيره.

التعليقات