الإفتاء المصرية: الغريق شهيد والمعاصي "دى حاجة بتاعت ربنا"

الإفتاء المصرية: الغريق شهيد والمعاصي "دى حاجة بتاعت ربنا"
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
رد محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على السؤال مسألة ارتكاب الإنسان للمعاصي بأنها "دى حاجة بتاعت ربنا"، نحن لا نعرف، فمن الممكن أن يكون هذا الشخص قد تاب قبل أن يحدث الغرق بلحظات، والله سبحانه وتعالى يقول (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا).

وذكر شلبي قوله تعالى: "(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)، يعنى لحظة خروج الروح من الحلقوم، وهذه اللحظة لا نعرفها أصلا، فكل إنسان يستغفر ويتوب".

وأوضح أمين الفتوى أنه يريد أن ينفي غرقه بالمعصية، فلا يستطيع أي أحد أن يحدد ذلك، فهو بين يدي الله وهو أعلم به، مؤكداً أنه إذا مات الإنسان غريقاً فالغرقى شهداء كما جاء فى الحديث، وعلينا أن نحسن الظن وندعو له بالرحمة وأن يغفر الله له ذلاته، والأمر إلى الله فى كل شيء.

وقال: "أنواع الشهداء في الدين، الشهيد في الحرب، والثاني المطعون، والثالث المبطون، والرابع الغريق، والخامس صاحب الهدم، والسادس  صاحب ذات الجنب، والسابع الحريق، والثامن المرأة تموت بجمع (أي حامل)، والتاسع من قتل دون دم، والعاشر من قتل دون ماله، والحادي عشر من قتل دون أهله،والثاني عشر النفساء، والثالث عشر السل، والرابع عشر من صرع عن دابته، والخامس عشر من قتل دون مظلمته.

وتخلص إلى أن الشهيد هو القتيل في سبيل الله ، ولم يرد نص ينص على سبب تسميته شهيداً، لكن ما ذكره العلماء أو أكثره لعله يكون سبباً لتسميته شهيداً والله أعلم.

التعليقات