جمعية الرواد تختتم فعاليات مخيماتها الشتوية "من حقي"

جمعية الرواد تختتم فعاليات مخيماتها الشتوية "من حقي"
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الرواد للثقافة والفنون فعاليات مخيماتها الشتوية
للأطفال والشباب ” من حقي” والتي استمرت لمدة أسبوع ضمن جهود جمعية الرواد من خلال “برنامج الاستثمار في حقوق الإنسان” للنهوض بواقع الأطفال والشباب في مخيمي عايدة والدهيشة والمناطق المحيطة في محافظة بيت لحم وتنمية مهاراتهم وتوعيتهم بحقوقهم.

نفذت جمعية الرواد مخيمات شارك فيها ” نحو ( 100 ) مشارك من الأطفال والشباب استهدفت في المخيم الأول نحو 50 طفلاً وطفلة من مخيم عايدة واستهدفت في المخيم الثاني بالشراكة مع مركز ليلك 50 شاب وشابة من مخيم الدهيشة ضمن فعاليات
وأنشطة مختلفة تهم قطاع الطفولة والشباب أهمها التوعية في الصحة البيئية وحقوق الطفل وعروض أفلام وثائقية وورش وأنشطة تثقيفية وحقوقية من خلال وسائل ترفيهية وفنية مثل المسرح والموسيقى والرسم والأشغال اليدوية واللعب والتعليم اللا
منهجي إضافة لعدد من الأنشطة وورشات الضغط والمناصرة والمسارات والجولات الثقافية والحقوقية.

ويعتبر مخيم من حقي فرصة لتعريف المشاركين بحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق اللاجئين ومعلومات عن القرى الفلسطينية المهجرة إضافة لمجموعة إلى من الجولات الميدانية للتعرف على واقع المعاناة التي يعيشها أهالي القرى المحاطة بجدار الفصل العنصري و التي يسلب الإحتلال أبسط حقوقهم في الحياة ، وكانت المحطة الأولى زيارد شجرة البدوي التي يقدر عمرها 5500 عام واللقاء مع السيد صلاح ابو علي الذي قدم شرح للشباب شجرة البدوي وأهميتها والاستماع إلى تأثير جدار الفصل العنصري على أراضي المزارعين داخل القرية ، إضافة لزيارة منزل المواطن عمر حجاجلة الذي يقع منزله داخل جدار الفصل العنصري للإطلاع عن قرب على معاناة عائلة حجاجلة اليومية والواقع المعيشي لها في ظل الجدار الفاصل.

حيث أوضح مدير الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان المحامي فريد الاطرش الرأي القانوني لمعاناة اهالي قرية الولجة والهجمة التي تمارس بشكل مستمر بحقهم في ظل الظروف المعيشة اليومية الصعبة.

واختتم المخيم فعالياته بجولة في قريتي بتير وواد فوكين اطلع خلالها المشاركين على واقع القرى المحاطة بسلسلة من المستوطنات وظروف المزارعين في القرية وحقوقهم المسلوبة في أراضيهم.

وسعت جمعية الرواد للثقافة والفنون من خلال مخيماتها الشتوية لإتاحة الفرصة للأطفال والشباب للاستفادة من عطلتهم الشتوية لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم من خلال الأنشطة الوطنية والثقافية والإبداعية والفنية إلى جانب إكسابهم معلومات في حقوق الإنسان وتعريفهم بحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة في ظل الإحتلال.