المشاريع الناشئة بين التحديات وآليات النهوض

بقلم: محمود عرفات سكيك
بعد ما شهده قطاع غزة في الآونة الأخيرة من سياسة ممنهجة ودمار للبنية الاقتصادية من قبل العدوان الصهيوني، أصبحت اليوم المشاريع الناشئة رافعة مهمة لاقتصاديات التنمية في قطاع غزة، وأصبح لزامًا تظافر وتوحيد جهود الجميع، للوصول إلى رؤى وآليات عمل تقود قطاع غزة لمرحلة جديدة وإحداث اختراق حقيقي في اقتصاديات التنمية، ومن منظور مختلف للقضاء على عدد من التحديات التي تصيب المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، نذكر منها:
التنشئة الاجتماعية الخاطئة ونمط الحياة السائدة فيها والذي يُحجِّم عمليات الإبداع والابتكار، من خلال الاتجاهات والتوجهات السلبية للأسرة القائمة اللامبالاة، والنمطية والتفرقة بين الأبناء والسيطرة والتي قد تصل إلى حد التنمر. وعدم إدراك الدور المهم للأسرة والأسلوب القائم على تشجيع الأبناء للوقوف عند مشكلاتهم والتفكر بها، وتشجيعهم على حلها من خلال التشاركية والسماع لوجهات نظر جميع الأبناء حول المشكلة وأبعادها؛ والوصول إلى حلول مثلى. ومن وجهة نظري التغيير المؤدي للإبداع والابتكار يبدأ من هنا.
وفي جانب آخر وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، حاضنات الأعمال فبالرغم بما تقوم به من جهود إلا أنها لا زالت تفتقر لقاعدة بيانات تنظم وتربط الأعمال والمشاريع مع الحاضنات في منظومة واحدة، تضبط وترعى الأفكار الريادية، وبالتالي أصبح ضروريًا من وزارة الريادة والتمكين بإعداد قاعدة بيانات ضمن منظومة متكاملة، تساعد الحاضنات ورواد الأعمال بتجويد الأفكار المقترحة وتحسين مشاريعهم الناشئة، ومساعدة الدارسين من خلال توفير البيانات والتفاصيل اللازمة للأفكار الريادية والمشاريع الناشئة، والأمر ليس مجرد توفر أو الحصول على بيانات أو بعض التفاصيل، ولكن الأمر يتعدى ذلك، فمن المهم أن يتوفر قاعدة بيانات عبارة عن مكتبة فيديوهات تعطي تفاصيل أكثر دقة وشمولية حول هذه الأفكار والمشاريع الناشئة كلٍ على حده.
وفي هذا السياق نضع عدد من الآليات للنهوض في ريادة الأعمال في فلسطين:
أولًا: إنشاء مراكز تدريب متخصصة تؤهل أجيال من أعمار مختلفة للابتكار والإبداع.
ثانيًا: إنشاء صندوق استثماري محلي يدعم الأفكار والمشاريع الإبداعية.
ثالثًا: زيادة وعي رجال الأعمال بأهمية الاستثمار بالمشاريع الناشئة، وتخصيص مال مخاطر ودورها الداعم على صعيد الشخصي وعلى اقتصاد الدولة.
رابعًا: الاستفادة قدر الإمكان من المدارس الشاغرة بعد انتهاء الدوام فيها، في مجال التدريب والأنشطة الإبداعية والابتكارية.
خامسًا: استثمار رأس المال الفكري العاطل، من خلال الاستفادة من إمكانيات الطلبة الخريجين أصحاب المعدلات المرتفعة العاطلين عن العمل بتكوين فرق بحثية ابتكارية من تخصصات مختلفة للخروج بابتكارات جديدة.
سادسًا: احتضان الأفكار والمشاريع بالشكل الحالي، لا يلبي متطلبات اقتصاديات التنمية، كما أنه لا يلبي طموح ورغبات الشباب، وأصبح لزامًا على حاضنات الأعمال تغيير النمط السائد في آليات احتضان المشاريع، كأن يكون هناك تنسيق وتكامل بيع جميع الحاضنات في عمليات رعاية واحتضان المشروع أو الفكرة الواحدة.
سابعًا: تفعيل دور وزارة الاقتصاد في دعم المشاريع الريادية التشاركية؛ لما لها أهمية كبيرة في اقتصاديات الدولة.
بعد ما شهده قطاع غزة في الآونة الأخيرة من سياسة ممنهجة ودمار للبنية الاقتصادية من قبل العدوان الصهيوني، أصبحت اليوم المشاريع الناشئة رافعة مهمة لاقتصاديات التنمية في قطاع غزة، وأصبح لزامًا تظافر وتوحيد جهود الجميع، للوصول إلى رؤى وآليات عمل تقود قطاع غزة لمرحلة جديدة وإحداث اختراق حقيقي في اقتصاديات التنمية، ومن منظور مختلف للقضاء على عدد من التحديات التي تصيب المشاريع الناشئة وريادة الأعمال، نذكر منها:
التنشئة الاجتماعية الخاطئة ونمط الحياة السائدة فيها والذي يُحجِّم عمليات الإبداع والابتكار، من خلال الاتجاهات والتوجهات السلبية للأسرة القائمة اللامبالاة، والنمطية والتفرقة بين الأبناء والسيطرة والتي قد تصل إلى حد التنمر. وعدم إدراك الدور المهم للأسرة والأسلوب القائم على تشجيع الأبناء للوقوف عند مشكلاتهم والتفكر بها، وتشجيعهم على حلها من خلال التشاركية والسماع لوجهات نظر جميع الأبناء حول المشكلة وأبعادها؛ والوصول إلى حلول مثلى. ومن وجهة نظري التغيير المؤدي للإبداع والابتكار يبدأ من هنا.
وفي جانب آخر وهو لا يقل أهمية عن الأمر الأول، حاضنات الأعمال فبالرغم بما تقوم به من جهود إلا أنها لا زالت تفتقر لقاعدة بيانات تنظم وتربط الأعمال والمشاريع مع الحاضنات في منظومة واحدة، تضبط وترعى الأفكار الريادية، وبالتالي أصبح ضروريًا من وزارة الريادة والتمكين بإعداد قاعدة بيانات ضمن منظومة متكاملة، تساعد الحاضنات ورواد الأعمال بتجويد الأفكار المقترحة وتحسين مشاريعهم الناشئة، ومساعدة الدارسين من خلال توفير البيانات والتفاصيل اللازمة للأفكار الريادية والمشاريع الناشئة، والأمر ليس مجرد توفر أو الحصول على بيانات أو بعض التفاصيل، ولكن الأمر يتعدى ذلك، فمن المهم أن يتوفر قاعدة بيانات عبارة عن مكتبة فيديوهات تعطي تفاصيل أكثر دقة وشمولية حول هذه الأفكار والمشاريع الناشئة كلٍ على حده.
وفي هذا السياق نضع عدد من الآليات للنهوض في ريادة الأعمال في فلسطين:
أولًا: إنشاء مراكز تدريب متخصصة تؤهل أجيال من أعمار مختلفة للابتكار والإبداع.
ثانيًا: إنشاء صندوق استثماري محلي يدعم الأفكار والمشاريع الإبداعية.
ثالثًا: زيادة وعي رجال الأعمال بأهمية الاستثمار بالمشاريع الناشئة، وتخصيص مال مخاطر ودورها الداعم على صعيد الشخصي وعلى اقتصاد الدولة.
رابعًا: الاستفادة قدر الإمكان من المدارس الشاغرة بعد انتهاء الدوام فيها، في مجال التدريب والأنشطة الإبداعية والابتكارية.
خامسًا: استثمار رأس المال الفكري العاطل، من خلال الاستفادة من إمكانيات الطلبة الخريجين أصحاب المعدلات المرتفعة العاطلين عن العمل بتكوين فرق بحثية ابتكارية من تخصصات مختلفة للخروج بابتكارات جديدة.
سادسًا: احتضان الأفكار والمشاريع بالشكل الحالي، لا يلبي متطلبات اقتصاديات التنمية، كما أنه لا يلبي طموح ورغبات الشباب، وأصبح لزامًا على حاضنات الأعمال تغيير النمط السائد في آليات احتضان المشاريع، كأن يكون هناك تنسيق وتكامل بيع جميع الحاضنات في عمليات رعاية واحتضان المشروع أو الفكرة الواحدة.
سابعًا: تفعيل دور وزارة الاقتصاد في دعم المشاريع الريادية التشاركية؛ لما لها أهمية كبيرة في اقتصاديات الدولة.
التعليقات