حمد والقنصل الإيطالي العام يبحثان آفاق العمل المشترك

رام الله - دنيا الوطن
بحثت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد في مقر الوزارة مع القنصل الإيطالي العام جوزيبي فيديل آفاق العمل المشترك، وتوحيد الجهود الدولية في دعم وتعزيز قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، وتنسيق البرامج بما يخدم كافة النساء الفلسطينيات خاصة في المناطق المهمشة.
و أشارت حمد في بداية حديثها إلى الأهداف التي تسعى الوزارة الى تحقيقها للنهوض بواقع النساء الفلسطينيات، وتوسيع نطاق العمل لتشمل كافة المناطق المهمشة في فلسطين، موضحة أن العمل مع كافة الجهات المانحة يجب أن يستهدف كافة الفئات وكافة المناطق دون تمركز العمل في مناطق محددة ونخب محددة، بل السعي للوصول الى النساء الاكثر فقرا واحتياجا.
و أكدت على ضرورة العمل ضمن إستراتيجيات تصل للمجتمع والنساء وتلامس احتياجاتهن الحقيقية، للوصول الى الاثر الحقيقي على مستوى الحكومة والمجتمع، وإعطاء الفرصة الحقيقية للنساء للتعبير عن احتياجاتهن وعرض افكارهن وقضاياهن واشكالياتهن، لتقديم المساعدة المستدامة لتمكينهن لا سيما ان التمكين الاقتصادي هو البوابة الحقيقية للتمكين الاجتماعي والسياسي.
و لفتت لدور الاعلام في التأثير والتغيير، وأهمية استثمار الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في خلق خطاب نسوي مؤثر يستهدف الوعي المجتمعي بأساليب ولغة مجتمعية، ويحقق الاهداف المرجوه ويخلق قاعده جماهيرية داعمة، مشيرة لعمل الوزارة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية على استهداف القضاء الشرعي وتركيز العمل حول الاشكاليات التي تواجه النساء داخل المحاكم.
ومن جهته رحب فيديل بأفكار حمد، مؤكد على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء واستدامة المشاريع، وأستهداف الرجال وتعريفهم بحقوق النساء وأهمية تمكين المرأة للاسرة والمجتمع، كما رحب بآفاق العمل المشترك لتوحيد الجهود الخاصة بدعم النساء وقضايا النوع الاجتماعي.
وفي الختام ثمنت حمد على دور إيطاليا كحليف استراتيجي لدعم فلسطين في القضايا السياسية والاجتماعية وقضايا النوع الاجتماعي، موصية للتكامل والتنسيق من خلالهم مع كافة الجهات الدولية لتوحيد كافة الشراكات والتشريعات والسياسات والمشاريع لمعالجة الفجوات وردمها بما يحقق مصلحة النساء في فلسطين.



بحثت وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد في مقر الوزارة مع القنصل الإيطالي العام جوزيبي فيديل آفاق العمل المشترك، وتوحيد الجهود الدولية في دعم وتعزيز قضايا المرأة والنوع الاجتماعي، وتنسيق البرامج بما يخدم كافة النساء الفلسطينيات خاصة في المناطق المهمشة.
و أشارت حمد في بداية حديثها إلى الأهداف التي تسعى الوزارة الى تحقيقها للنهوض بواقع النساء الفلسطينيات، وتوسيع نطاق العمل لتشمل كافة المناطق المهمشة في فلسطين، موضحة أن العمل مع كافة الجهات المانحة يجب أن يستهدف كافة الفئات وكافة المناطق دون تمركز العمل في مناطق محددة ونخب محددة، بل السعي للوصول الى النساء الاكثر فقرا واحتياجا.
و أكدت على ضرورة العمل ضمن إستراتيجيات تصل للمجتمع والنساء وتلامس احتياجاتهن الحقيقية، للوصول الى الاثر الحقيقي على مستوى الحكومة والمجتمع، وإعطاء الفرصة الحقيقية للنساء للتعبير عن احتياجاتهن وعرض افكارهن وقضاياهن واشكالياتهن، لتقديم المساعدة المستدامة لتمكينهن لا سيما ان التمكين الاقتصادي هو البوابة الحقيقية للتمكين الاجتماعي والسياسي.
و لفتت لدور الاعلام في التأثير والتغيير، وأهمية استثمار الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في خلق خطاب نسوي مؤثر يستهدف الوعي المجتمعي بأساليب ولغة مجتمعية، ويحقق الاهداف المرجوه ويخلق قاعده جماهيرية داعمة، مشيرة لعمل الوزارة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية على استهداف القضاء الشرعي وتركيز العمل حول الاشكاليات التي تواجه النساء داخل المحاكم.
ومن جهته رحب فيديل بأفكار حمد، مؤكد على أهمية التمكين الاقتصادي للنساء واستدامة المشاريع، وأستهداف الرجال وتعريفهم بحقوق النساء وأهمية تمكين المرأة للاسرة والمجتمع، كما رحب بآفاق العمل المشترك لتوحيد الجهود الخاصة بدعم النساء وقضايا النوع الاجتماعي.
وفي الختام ثمنت حمد على دور إيطاليا كحليف استراتيجي لدعم فلسطين في القضايا السياسية والاجتماعية وقضايا النوع الاجتماعي، موصية للتكامل والتنسيق من خلالهم مع كافة الجهات الدولية لتوحيد كافة الشراكات والتشريعات والسياسات والمشاريع لمعالجة الفجوات وردمها بما يحقق مصلحة النساء في فلسطين.


