مزهر يهنئ شعبنا بالانتصار الكبير الذي حققه الأسير البطل هشام أبو هواش

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وقال مزهر: "لقد تَحولّ الأسير البطل هشام أبو هواش إلى أيقونة ومصدر إلهام لكل أبناء شعبنا، ليؤكد بانتصاره في هذه المعركة البطولية بأن الحرية تستحق وتنتزع بالنضال الدؤوب والمقاومة المستمرة".

وأضاف" إن هذا الانتصار هو انتصار أيضاً للحركة الأسيرة التي وقفت منذ البداية خلف هذا الأسير البطل، وخاصة تهديد مئات المعتقلين الإداريين بخوض معركة الإضراب اسناداً للأسير، وأيضاً وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الأسير عبر التحركات الشعبية والجماهيرية، وموقف قوى المقاومة التي كانت على أهبة الاستعداد من أجل الانتصار لهذا الأسير البطل".

واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة أن ما سجله البطل الأسير محطة هامة من أجل كسر سياسة الاعتقال الإداري، يجب البناء والمراكمة عليها لمواصلة النضال والفعل والدعم للأسرى الأبطال خاصة الأسرى الإداريين.

وأشار مسؤول فرع الجبهة في غزة بأن وقوف شعبنا والمقاومة خلف الأسير البطل أكد القدرة على فرض معادلة النصر والردع على العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة تضافر وتكامل الجهود لكسر سياسة الاعتقال الإداري.

ووصف مزهر قرار المعتقلين الإداريين بمقاطعة محاكم العدو بالهام، وبأنه محطة للانتصار في إطار مواجهة هذا العدو وما تُسمى إدارة السجون، مشيداً بقرار شيخ المناضلين والمناضل الكبير الرفيق بشير الخيري بمقاطعة المحاكم العسكرية، داعياً للبناء عليها من كافة المعتقلين الإداريين، ومواصلة كسر هذه السياسة شعبياً بالاضرابات والتحركات الجماهيرية في مختلف الساحات والمواقع.

وقال مزهر: "شاهدنا بفخر أبناء شعبنا في الداخل من صبايا وشباب كيف واجهوا هذا العنصري الصهيوني المجرم ايتمار بن غفير الذي حاول الاعتداء على الأسير البطل"، ما يؤكد على أهمية إبقاء قضية الاسرى مفتوحة كما توجه بالتحية لأبطال عملية نفق الحرية، معتبراً اختيار قناة الميادين ليكونوا شخصية العام موفقاً ، لأنهم نفذوا عملية من طراز خاص دشنت بداية جديدة في النضال الوطني الفلسطيني.

وأضاف مزهر" إن معركة الأسير البطل هشام أبو هواش وحدت كل شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل والشتات، لافتاً أن المقاومة تقف إلى جانب هؤلاء الأسرى ولن تدخر أي وسيلة من أجل تحريرهم، وأن لديها الإمكانيات والقدرات لتحرير الاسرى".

وشدد مزهر على ضرورة  أن يأخذ النضال من أجل الأسرى أبعاداً وأشكالاً مختلفة عبر النضال الجماهيري والشعبي والسياسي والدبلوماسي، مطالباً بالتحرك لفضح سياسات العدو الاجرامية بحق الاسرى عبر التوجه للمحاكم الدولية.

وتساءل مزهر: "ما الذي يعيق رفع دعوة أمام محكمة الجنايات الدولية لإدانة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائم القتل والتهويد والعدوان والممارسات بحق الأسرى؟!".ودعا مزهر لضرورة تكامل الجهد الوطني للانتصار للأسرى باعتبار قضيتهم جزء من معركة الشعب الفلسطيني والتحرر ضد العدو الصهيوني،  مؤكداً أنه لا يمكن أن يتوقف هذا النضال والكفاح دون دحر هذا الاحتلال وتحرير الاسرى".

كما دعا مزهر للمسارعة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وبناء منظمة التحرير الفلسطينية أداة كفاح شعبنا، وصوغ استراتيجية وطنية بالقلب منها المقاومة كخيار ناجع في مواجهة العدو.

واعتبر مزهر أن كل المساومات والتفاهمات ومحاولات الاحتلال تقديم الرشاوي لشعبنا عبر ما يُسمى السلام الاقتصادي محاولات فاشلة لا يمكن أن تجدي نفعاً مع شعبنا وفي ختام مقابلته أكد مزهر بأن فلسطين ستبقى فلسطينية وستتحرر بأيادي المقاومين والمناضلين من أبناء شعبنا.