ناصر عياد: نعتز بأسرى الحرية الذين حملوا مشاعل النضال والتضحية

رام الله - دنيا الوطن
عبر مستشار المفوض السياسي العام المكلف بادارة مديرية التوجيه السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد عن الاعتزاز باسرى الحرية الذين حملوا مشاعل النضال والتضحية وقدموا سنوات من اعمارهم خلف قضبان السجون وفي عتمة الزنازين، ولم تستطع جرائم الاحتلال ووسائل القمع والقهر والتعذيب ان تنال من ارادتهم الحرة وايمانهم برسالتهم الوطنية وأهداف شعبهم بالحرية والاستقلال التي اسروا وضحوا من اجلها.
واضاف عياد خلال تهنئته وتكريمه على رأس وفد من مديرية التوجيه السياسي الاسير المحرر اشرف ابو حويج من ام الشرايط في مدينة البيرة الذي افرج عنه قبل ايام بعد اعتقال دام 20 عاما في سجون الاحتلال، وكان قبل ذلك اعتقل لمدة 3 سنوات ليكون مجموع سنوات اعتقاله 23 عاماً، ان قضية اسرى الحرية شكلت ومنذ الأسير الأول محمود حجازي عام 1967 وحتى اليوم قضية اجماع وطني يلتف حولها شعبنا دعما للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال واحتضانا ووفاء للاسرى المحررين، وان القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لا تألو جهدا في سبيل دعم حقوق الاسرى وعائلاتهم والسعي الدائم لحمايتهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
ونقل عياد للأسير ابو حويج وعائلته تحيات وتهنئة اللواء طلال دويكات المفوض السياسي العام، متمنياً له حياة سعيدة بين اهله وشعبه.
من جهته رحب الاسير ابو حويج بوفد التوجيه السياسي، معربا عن اعتزازه بموقف قيادتنا وشعبنا من قضية الاسرى والتفافهم حول حقوقهم ، مؤكدا أن الأسرى الذين تركهم خلفه صامدون وثابتون على مبادئهم رغم ما يتعرضون له من إجراءات الاحتلال القمعية والقهرية، وان فرحته لن تكتمل إلا بعد تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.
وتحدث اشرف الياسيني نائب امين سر حركة فتح في ام الشرايط مرحبا بوفد التوجيه السياسي، مؤكدا على موقف حركة فتح الدائم وقوفها خلف اسرانا الابطال ومساندتهم في خطواتهم النضالية والعمل على تحريرهم من الاسر وتوفير كل وسائل الحياة الكريمة للاسرى المفرج عنهم.
وفي ختام التكريم قدم المستشار عياد درع تقدير للاسير أبو حويج باسم المفوض السياسي العام والمديرية وكافة منتسبي هيئة التوجيه السياسي والوطني.
عبر مستشار المفوض السياسي العام المكلف بادارة مديرية التوجيه السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عياد عن الاعتزاز باسرى الحرية الذين حملوا مشاعل النضال والتضحية وقدموا سنوات من اعمارهم خلف قضبان السجون وفي عتمة الزنازين، ولم تستطع جرائم الاحتلال ووسائل القمع والقهر والتعذيب ان تنال من ارادتهم الحرة وايمانهم برسالتهم الوطنية وأهداف شعبهم بالحرية والاستقلال التي اسروا وضحوا من اجلها.
واضاف عياد خلال تهنئته وتكريمه على رأس وفد من مديرية التوجيه السياسي الاسير المحرر اشرف ابو حويج من ام الشرايط في مدينة البيرة الذي افرج عنه قبل ايام بعد اعتقال دام 20 عاما في سجون الاحتلال، وكان قبل ذلك اعتقل لمدة 3 سنوات ليكون مجموع سنوات اعتقاله 23 عاماً، ان قضية اسرى الحرية شكلت ومنذ الأسير الأول محمود حجازي عام 1967 وحتى اليوم قضية اجماع وطني يلتف حولها شعبنا دعما للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال واحتضانا ووفاء للاسرى المحررين، وان القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس لا تألو جهدا في سبيل دعم حقوق الاسرى وعائلاتهم والسعي الدائم لحمايتهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
ونقل عياد للأسير ابو حويج وعائلته تحيات وتهنئة اللواء طلال دويكات المفوض السياسي العام، متمنياً له حياة سعيدة بين اهله وشعبه.
من جهته رحب الاسير ابو حويج بوفد التوجيه السياسي، معربا عن اعتزازه بموقف قيادتنا وشعبنا من قضية الاسرى والتفافهم حول حقوقهم ، مؤكدا أن الأسرى الذين تركهم خلفه صامدون وثابتون على مبادئهم رغم ما يتعرضون له من إجراءات الاحتلال القمعية والقهرية، وان فرحته لن تكتمل إلا بعد تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال.
وتحدث اشرف الياسيني نائب امين سر حركة فتح في ام الشرايط مرحبا بوفد التوجيه السياسي، مؤكدا على موقف حركة فتح الدائم وقوفها خلف اسرانا الابطال ومساندتهم في خطواتهم النضالية والعمل على تحريرهم من الاسر وتوفير كل وسائل الحياة الكريمة للاسرى المفرج عنهم.
وفي ختام التكريم قدم المستشار عياد درع تقدير للاسير أبو حويج باسم المفوض السياسي العام والمديرية وكافة منتسبي هيئة التوجيه السياسي والوطني.