ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية يختتم مشروعاً تدريباً حول الانتخابات المحلية

رام الله - دنيا الوطن
اختتم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالتعاون والشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، مشروعاً توعوياً حول المشاركة في الانتخابات المحلية في مراحلها الأولى والثانية، استهدف الشباب المرشحين للانتخابات وخريجو كليات الإعلام والعلوم السياسية، ونشطاء من الحركة الطلابية والتنظيمات السياسية والمستقلون، مناصفة بين الجنسين.
وقال إياد إشتية رئيس الملتقى: "إن فكرة المشروع نبعت من أهمية إشراك الشباب في التخطيط واتخاذ القرار كأداة فاعلة من أدوات تفعيل الديمقراطية في المجتمع لإحداث التغيير، مستنداً إلى أن الشباب هم العنصر الأساس في عملية التحرر والبناء، وتحقيق الذات هي جوهر الديمقراطية في المجتمع".
وشدد إشتية على أهمية تعزيز روح المبادرة في أوساط الشباب في المجتمع وأهمية تعزيز سيادة القانون والمشاركة الشبابية الفاعلة، بالإضافة إلى تعزيز المفاهيم الليبرالية المتمثلة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة وتعزيز مفاهيم الحريات العامة وصولاً لمجتمع مدني سوي يهتم بشبابه ويؤمن بدورهم الريادي على قاعدة تكافؤ الفرص وضمن الإطار العام لسيادة القانون.
و أشار إلى أن الهدف الاستراتيجي للمشروع هو زيادة انخراط ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، ومساعدة الأحزاب والفصائل الفلسطينية والمستقلة في حملاتها الانتخابية من خلال توفير الكوادر المهنية في هذا المجال، والترويج للانتخابات المقبلة وتشجيع الناخبين الجدد على المشاركة الفعالة في الانتخابات، اضافة لتدريب الشباب في مجال إدارة الحملات والفعاليات، وإتاحة الفرصة للشباب الناشطين لخوض الانتخابات.
بدوره قدم السيد (Julius Loringhoven) المدير التنفيذي لمؤسسة فريدريش ناومان في القدس نبذه تعريفية عن المؤسسة، مشيراً لدورها العالمي والإقليمي والمحلي في دعم مفاهيم الحرية والديمقراطية من خلال تقديم برامج التعليم المدني، وتعزيز الحوار السياسي الدولي، وتقديم الاستشارات الاقتصادية والسياسية، من خلال شبكة مكاتبهم المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وآسيا، مشيراً إلى أن المؤسسة ومن ضمن ما تقوم به في العالم وفي فلسطين بشكل خاص المساهمة في بناء مجتمعات ديمقراطية، حديثة ومدنية، والعمل على تقوية المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان، المساواة والتعددية السياسية والفكرية، واقتصاد السوق.
التدريب الذي تلقاه المشاركين استفاد منه جزء منهم من الذين خاضوا تجربة الانتخابات سواء كمرشحين أو عاملين في القوائم الانتخابية، وعزز مهاراتهم المشاركين في صياغة البرامج الانتخابية.
المشاركين أبدوا اعجابهم بالبرنامج وتفاعلوا مع الجلسات التدريبية، خاصة إن المشروع حقق هدفه المتمثل بتمكين الناشطين الشباب في الحياة السياسية والعامة من خلال تطوير مهاراتهم في الحملات الانتخابية والمشاركة في عملية الانتخابات نفسها والمشاركة بشكل مهني في تحديد شكل ونوع قادة المجتمع الذين سيقودون الناس في السنوات الأربع القادمة إضافة إلى توفير فرصة للشباب لتطوير وظائف في هذا المجال.
وأكد المشاركين في مداخلاتهم أنه خلال الجلسات التدريبية التي قادها مدربين مختصين في الانتخابات إن توفير التدريب المهني ومهارات العمل في إدارة العملية الانتخابية والحملات الانتخابية سيسهم في الحد من انتشار التصور الخاطئ حول تعريف الديمقراطية ومكوناتها وممارساتها، وزيادة مشاركة المواطنين ولا سيما الشباب في العملية الانتخابية، إضافة إلى اكتساب مهارات حديثة في إدارة الحملات الانتخابية، وزيادة المعرفة بالمواطنة النشطة والحكم الرشيد والحق في المشاركة، والتركيز على المشاركة السليمة والنوعية للمرأة الفلسطينية في الحياة العامة والسياسية.
و يذكر أن ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية مؤسسة فلسطينية شبابية تأسست من قبل مجموعة من الشباب الحالمين الذين تجمعهم رؤية مشتركة لبناء مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي قائم على أساس احترام حقوق الشباب وضمان مشاركتهم المجتمعية بأشكالها كافة، ويسعى إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية وسيادة القانون، والحريات.


اختتم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالتعاون والشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، مشروعاً توعوياً حول المشاركة في الانتخابات المحلية في مراحلها الأولى والثانية، استهدف الشباب المرشحين للانتخابات وخريجو كليات الإعلام والعلوم السياسية، ونشطاء من الحركة الطلابية والتنظيمات السياسية والمستقلون، مناصفة بين الجنسين.
وقال إياد إشتية رئيس الملتقى: "إن فكرة المشروع نبعت من أهمية إشراك الشباب في التخطيط واتخاذ القرار كأداة فاعلة من أدوات تفعيل الديمقراطية في المجتمع لإحداث التغيير، مستنداً إلى أن الشباب هم العنصر الأساس في عملية التحرر والبناء، وتحقيق الذات هي جوهر الديمقراطية في المجتمع".
وشدد إشتية على أهمية تعزيز روح المبادرة في أوساط الشباب في المجتمع وأهمية تعزيز سيادة القانون والمشاركة الشبابية الفاعلة، بالإضافة إلى تعزيز المفاهيم الليبرالية المتمثلة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة وتعزيز مفاهيم الحريات العامة وصولاً لمجتمع مدني سوي يهتم بشبابه ويؤمن بدورهم الريادي على قاعدة تكافؤ الفرص وضمن الإطار العام لسيادة القانون.
و أشار إلى أن الهدف الاستراتيجي للمشروع هو زيادة انخراط ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، ومساعدة الأحزاب والفصائل الفلسطينية والمستقلة في حملاتها الانتخابية من خلال توفير الكوادر المهنية في هذا المجال، والترويج للانتخابات المقبلة وتشجيع الناخبين الجدد على المشاركة الفعالة في الانتخابات، اضافة لتدريب الشباب في مجال إدارة الحملات والفعاليات، وإتاحة الفرصة للشباب الناشطين لخوض الانتخابات.
بدوره قدم السيد (Julius Loringhoven) المدير التنفيذي لمؤسسة فريدريش ناومان في القدس نبذه تعريفية عن المؤسسة، مشيراً لدورها العالمي والإقليمي والمحلي في دعم مفاهيم الحرية والديمقراطية من خلال تقديم برامج التعليم المدني، وتعزيز الحوار السياسي الدولي، وتقديم الاستشارات الاقتصادية والسياسية، من خلال شبكة مكاتبهم المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وآسيا، مشيراً إلى أن المؤسسة ومن ضمن ما تقوم به في العالم وفي فلسطين بشكل خاص المساهمة في بناء مجتمعات ديمقراطية، حديثة ومدنية، والعمل على تقوية المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان، المساواة والتعددية السياسية والفكرية، واقتصاد السوق.
التدريب الذي تلقاه المشاركين استفاد منه جزء منهم من الذين خاضوا تجربة الانتخابات سواء كمرشحين أو عاملين في القوائم الانتخابية، وعزز مهاراتهم المشاركين في صياغة البرامج الانتخابية.
المشاركين أبدوا اعجابهم بالبرنامج وتفاعلوا مع الجلسات التدريبية، خاصة إن المشروع حقق هدفه المتمثل بتمكين الناشطين الشباب في الحياة السياسية والعامة من خلال تطوير مهاراتهم في الحملات الانتخابية والمشاركة في عملية الانتخابات نفسها والمشاركة بشكل مهني في تحديد شكل ونوع قادة المجتمع الذين سيقودون الناس في السنوات الأربع القادمة إضافة إلى توفير فرصة للشباب لتطوير وظائف في هذا المجال.
وأكد المشاركين في مداخلاتهم أنه خلال الجلسات التدريبية التي قادها مدربين مختصين في الانتخابات إن توفير التدريب المهني ومهارات العمل في إدارة العملية الانتخابية والحملات الانتخابية سيسهم في الحد من انتشار التصور الخاطئ حول تعريف الديمقراطية ومكوناتها وممارساتها، وزيادة مشاركة المواطنين ولا سيما الشباب في العملية الانتخابية، إضافة إلى اكتساب مهارات حديثة في إدارة الحملات الانتخابية، وزيادة المعرفة بالمواطنة النشطة والحكم الرشيد والحق في المشاركة، والتركيز على المشاركة السليمة والنوعية للمرأة الفلسطينية في الحياة العامة والسياسية.
و يذكر أن ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية مؤسسة فلسطينية شبابية تأسست من قبل مجموعة من الشباب الحالمين الذين تجمعهم رؤية مشتركة لبناء مجتمع فلسطيني مدني ديمقراطي قائم على أساس احترام حقوق الشباب وضمان مشاركتهم المجتمعية بأشكالها كافة، ويسعى إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية وسيادة القانون، والحريات.
و من هنا يعمل الملتقى على إنشاء برامج وعقد أنشطة، تعمق الوعي، وتقوي الشعور بالمسؤولية الجماعية عند الشباب، وإلى إثراء ونشر المعرفة العلمية المتخصصة حول الحرية، والديمقراطية، والليبرالية، والمشاركة السياسية، وحقوق الإنسان، والمجتمع المدني، والمواطنة، وسيادة القانون، وثقافة تقبل الحوار وتقبل الآخر، وغيرها.

