ماذا تحمل ال50 عاماً القادمة للإمارات في مختلف القطاعات

رام الله - دنيا الوطن
شهد عام 2021 ذكرى اتحاد الإمارات السبع منذ خمسين عاماً أثبتت خلالها مدى التلاحم والقوة والرؤية المستقبلية لهذا الاتحاد متين الأواصر الذي لا تدخر قيادته جهداً وإمكاناتٍ لبناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة ونواصل في هذا العام احتفالنا بالإنجازات الكثيرة والتطورات المبهرة والشراكات المميزة التي حققناها بالتعاون مع الإمارات التي نعدّها وطننا الثاني.
وشهدنا خلال العشرين عاماً الماضية تطوير العديد من القطاعات في الإمارات بشكل سريع وواسع، تمهيداً لتحويل الدولة إلى مركز عالمي يحتضن جميع الأعمال والشركات الجديدة من جميع أنحاء العالم، والتي فتحت مكاتبها على الأراضي الإماراتية وساهمت بتعزيز الاقتصاد والقطاعات الأخرى مثل السياحة والنقل والبناء وغيرها.
وتُعد دبي اليوم وجهةً مفضلةً لجميع الأشخاص القادمين من مختلف أنحاء العالم لحضور إكسبو 2020 دبي الذي يعكس الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الدولة، ويفتح مجالاتٍ كثيرة للأفراد والمجتمعات لرسم ملامح المستقبل وبناء منظومة حقيقية وافتراضية أكثر ذكاءً وإنتاجيةً، تتيح للأفراد الاستفادة من مختلف البضائع والثقافات والأفكار المتبادلة، وبالتالي التعايش بتوازنٍ كامل مع العالم من حولنا بهدف بناء مستقبل مستدام للجميع.
التزمت سيركو منذ عام 1947 بدعم الحكومة الإماراتية لتوفير الخدمات العامة في مختلف القطاعات ليتسنى لتتمكن من تطبيق عمليات التحول وتوفير خدمات عالمية المستوى ويسرنا مواصلة تعاوننا مع الحكومة الإماراتية والجهات شبه الحكومية لتحقيق مزيد من الإنجازات، انطلاقاً من إدارة خدمات الملاحة الجوية لمطار الشارقة منذ عام 1947 ووصولاً إلى استقبال الزوار الوافدين إلى مطارات دبي اليوم.
يراً هذا العام يوضح رضا 90% من المواطنين الإماراتيين والمقيمين حيال الخدمات الحكومية، في حين أعرب 85% من المشاركين عن تأثير تجربتهم مع الخدمات الحكومية على درجة رضاهم بشكل مباشر وتسلط هذه النتائج الضوء على استراتيجية الحكومة في تحقيق رضا السكان من خلال تسهيل وصولهم إلى الخدمات، سواء كانت تتعلق بتجديد رخصة القيادة أو تقديم طلب للحصول على تصريح عمل أو غيرها من المعاملات الروتينية.
ويشير البحث كذلك إلى رغبة الناس في الحصول على خدمات أكثر تخصيصاً، وتطبيق أوسع للوسائل الرقمية، وتوحيد أكبر للمنصات الخدمية، كإمكانية الوصول إلى خدمات متعددة عن طريق تطبيق أو موقع إلكتروني أو مكان واحد، على الرغم من رضاهم عن الجودة الحالية للخدمات الحكومية في الإمارات.
ونتوقع أن يشهد مستقبل هذه الخدمات تعزيز أطر التعاون بين الحكومة الإماراتية والقطاع الخاص من أجل الاستفادة من حلول التكنولوجيا والأتمتة والذكاء الاصطناعي التي تساهم في توفير جميع الخدمات في مكان واحد لتلبية ازدياد الطلب عليها، بما في ذلك الخدمات والتطبيقات والوثائق والموافقات وغيرها الكثير.
شهد عام 2021 ذكرى اتحاد الإمارات السبع منذ خمسين عاماً أثبتت خلالها مدى التلاحم والقوة والرؤية المستقبلية لهذا الاتحاد متين الأواصر الذي لا تدخر قيادته جهداً وإمكاناتٍ لبناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة ونواصل في هذا العام احتفالنا بالإنجازات الكثيرة والتطورات المبهرة والشراكات المميزة التي حققناها بالتعاون مع الإمارات التي نعدّها وطننا الثاني.
وشهدنا خلال العشرين عاماً الماضية تطوير العديد من القطاعات في الإمارات بشكل سريع وواسع، تمهيداً لتحويل الدولة إلى مركز عالمي يحتضن جميع الأعمال والشركات الجديدة من جميع أنحاء العالم، والتي فتحت مكاتبها على الأراضي الإماراتية وساهمت بتعزيز الاقتصاد والقطاعات الأخرى مثل السياحة والنقل والبناء وغيرها.
وتُعد دبي اليوم وجهةً مفضلةً لجميع الأشخاص القادمين من مختلف أنحاء العالم لحضور إكسبو 2020 دبي الذي يعكس الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الدولة، ويفتح مجالاتٍ كثيرة للأفراد والمجتمعات لرسم ملامح المستقبل وبناء منظومة حقيقية وافتراضية أكثر ذكاءً وإنتاجيةً، تتيح للأفراد الاستفادة من مختلف البضائع والثقافات والأفكار المتبادلة، وبالتالي التعايش بتوازنٍ كامل مع العالم من حولنا بهدف بناء مستقبل مستدام للجميع.
التزمت سيركو منذ عام 1947 بدعم الحكومة الإماراتية لتوفير الخدمات العامة في مختلف القطاعات ليتسنى لتتمكن من تطبيق عمليات التحول وتوفير خدمات عالمية المستوى ويسرنا مواصلة تعاوننا مع الحكومة الإماراتية والجهات شبه الحكومية لتحقيق مزيد من الإنجازات، انطلاقاً من إدارة خدمات الملاحة الجوية لمطار الشارقة منذ عام 1947 ووصولاً إلى استقبال الزوار الوافدين إلى مطارات دبي اليوم.
وتمكننا الاستعانة بمصادر خارجية للحصول على الخدمات من رفد القطاع العام لا سيما خلال العامين الماضيين، حيث سلطت الأزمة الصحية الضوء على أهمية دور الشراكات في دعم الحكومات من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة والاستجابة بسرعة ومرونة للأزمات، مع التركيز على مسألة الاستفادة من قوة التكنولوجيا في توفير خدمات فعالة للمواطنين.
وتتخطى فوائد مفهوم تعهيد الخدمات حدود تقليل التكاليف وبناء مشاريع فعالة إلى مجالات أوسع تتعلق بالخبرات الغنية التي تأتي بها الشركات من جميع أنحاء العالم وكشف تقرير أصدره معهد سيركو عن دور الاستعانة بمصادر خارجية في الحد من مخاطر إخفاق المشاريع وتعزيز مرونة الموظفين واتخاذ تدابير صارمة لضبط البيئات ورفع مستوى الأمان إضافةً إلى الاستجابة الفورية لارتفاع الطلب.
فعلى سبيل المثال، يوضح التقرير أن تقديم القطاع الخاص لخدمات التحكم الجوي يحقق نتائج جيدة في مقاييس الأداء الخاصة بالتأخير وحوادث السلامة ووفورات في التكاليف تصل إلى 75%، في حين أن إدارة المرافق الخفيفة في قطاع الرعاية الصحية تسهم بتوفير ما يصل إلى 30%.
وعملت الحكومة الإماراتية على الاستعانة بالقطاع الخاص طيلة سنوات عدة، وشرعت مؤخراً بتقديم تسهيلات لتأسيس هذه الشركات في الدولة دون الحاجة لوجود جهة راعية لها ونتوقع ازدياد عدد الشركات التي تتخذ من الإمارات بوابةً لمزاولة أعمالها، مما يساهم بتعزيز الاقتصاد عموماً من خلال تقديم أفكار ومهارات وخبرات ومشاريع جديدة.
وتتخطى فوائد مفهوم تعهيد الخدمات حدود تقليل التكاليف وبناء مشاريع فعالة إلى مجالات أوسع تتعلق بالخبرات الغنية التي تأتي بها الشركات من جميع أنحاء العالم وكشف تقرير أصدره معهد سيركو عن دور الاستعانة بمصادر خارجية في الحد من مخاطر إخفاق المشاريع وتعزيز مرونة الموظفين واتخاذ تدابير صارمة لضبط البيئات ورفع مستوى الأمان إضافةً إلى الاستجابة الفورية لارتفاع الطلب.
فعلى سبيل المثال، يوضح التقرير أن تقديم القطاع الخاص لخدمات التحكم الجوي يحقق نتائج جيدة في مقاييس الأداء الخاصة بالتأخير وحوادث السلامة ووفورات في التكاليف تصل إلى 75%، في حين أن إدارة المرافق الخفيفة في قطاع الرعاية الصحية تسهم بتوفير ما يصل إلى 30%.
وعملت الحكومة الإماراتية على الاستعانة بالقطاع الخاص طيلة سنوات عدة، وشرعت مؤخراً بتقديم تسهيلات لتأسيس هذه الشركات في الدولة دون الحاجة لوجود جهة راعية لها ونتوقع ازدياد عدد الشركات التي تتخذ من الإمارات بوابةً لمزاولة أعمالها، مما يساهم بتعزيز الاقتصاد عموماً من خلال تقديم أفكار ومهارات وخبرات ومشاريع جديدة.
يراً هذا العام يوضح رضا 90% من المواطنين الإماراتيين والمقيمين حيال الخدمات الحكومية، في حين أعرب 85% من المشاركين عن تأثير تجربتهم مع الخدمات الحكومية على درجة رضاهم بشكل مباشر وتسلط هذه النتائج الضوء على استراتيجية الحكومة في تحقيق رضا السكان من خلال تسهيل وصولهم إلى الخدمات، سواء كانت تتعلق بتجديد رخصة القيادة أو تقديم طلب للحصول على تصريح عمل أو غيرها من المعاملات الروتينية.
ويشير البحث كذلك إلى رغبة الناس في الحصول على خدمات أكثر تخصيصاً، وتطبيق أوسع للوسائل الرقمية، وتوحيد أكبر للمنصات الخدمية، كإمكانية الوصول إلى خدمات متعددة عن طريق تطبيق أو موقع إلكتروني أو مكان واحد، على الرغم من رضاهم عن الجودة الحالية للخدمات الحكومية في الإمارات.
ونتوقع أن يشهد مستقبل هذه الخدمات تعزيز أطر التعاون بين الحكومة الإماراتية والقطاع الخاص من أجل الاستفادة من حلول التكنولوجيا والأتمتة والذكاء الاصطناعي التي تساهم في توفير جميع الخدمات في مكان واحد لتلبية ازدياد الطلب عليها، بما في ذلك الخدمات والتطبيقات والوثائق والموافقات وغيرها الكثير.
و تأتي هذه الجهود انسجاماً مع تصريح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي أعلن من خلاله تحول حكومة دبي إلى أول حكومة إلكترونية في العالم، مما يرسخ مكانة الإمارة في طليعة الدول القائمة على التكنولوجيا ويسهم بتوفير أكثر من 1.3 مليار درهم إماراتي تُهدر على المعاملات الورقية.