"التعليم البيئي" ينفذ أنشطة خضراء في طوباس وقلقيلية

"التعليم البيئي" ينفذ أنشطة خضراء في طوباس وقلقيلية
رام الله - دنيا الوطن
نفذ مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والإعلام وسلطة جودة البيئة أنشطة توعوية لروضة طوباس الخضراء ولمنتديي نسوي الفارعة وقلقيلية البيئيين.

ففي طوباس، نظم المركز لقاء لمعلمات الروضة الصديقة للبيئة التابعة لجمعية طوباس الخيرية لإشراك أهالي الأطفال في مواصلة رسالة الروضة خلال العطلة الشتوية، وأبرزها تفادي تناول اللحوم المُصنعة، والحرص على إشراك الصغار في غرس الحدائق المنزلية، وتجنب استخدام البلاستيك، ودمج الأطفال في صناعة المسليات والأطعمة التراثية، والابتعاد عن الممارسات الضارة كحرق النفايات والإلقاء العشوائي لها.

وقالت المعلمات إنهن يتابعن الأطفال منذ مبادرة الروضة الخضراء عام 2013، وسبق ان نظمت أنشطة زراعة، ورحلات إلى الطبيعة، وإدماج الأمهات والأطفال في إعداد أطباق ومسليات تراثية، والتعريف بأضرار المواد الحافظة.

وقدمت وزارة الإعلام إرشادات حول الإعلام التنموي وسبل توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في التربية البيئية، وتصويب الممارسات الخاطئة بحق التنوع الحيوي.

وشهد المركز الاجتماعي النسوي في مخيم الفارعة لقاءّ إرشاديًا حول تقليم الأشجار وزراعة الأسطح والاعتناء بالحديقة المنزلية لناشطات المنتدى النسوي البيئي، الذي أسسه المركز عام 2013.

وعرّفت رئيسة قسم البستنة في وزارة الزراعة زفاف أبو شحادة المشاركات بأصول التقليم وأنواعه وإجراءاته وتوقيته ومحاذيره.

وتطرقت إلى أساسيات الزراعة على الأسطح، وأهمية اختيار التربة والتعريض للشمس، والتسميد العضوي.

وأوضحت هداية جوابرة من المنتدى النسوي أن اللقاء خلص إلى اختيار سطح المركز النسوي لمشاهدة نموذجية لزراعة أصناف من الخضراوات والورقيات.

ونظم منتدى نسوي قلقيلية بالشراكة مع  سلطة جودة البيئة ممثلة بمديرها ثابت يوسف ودعاء دريدي و لين سنجق ومديرية الزراعة.  بمديرها محمد عواد وحنين التوم محاضرة إرشادية حول غرس الأشتال وتقليمها في قاعة البلدية قلقيلية، استهدفت عضوات المنتدى ومديرات المدارس وممثلات عن المؤسسات الرسمية والأهلية.

وقالت منسقة المنتدى نهاية عفانة إن المحاضرة تستكمل جهود ثماني سنوات من العمل في التوعية البيئية، وتنفيذ المبادرات والأنشطة الخضراء، بالشراكة مع مركز التعليم البيئي، الذي يرعى المنتدى.

فيما أشار "التعليم البيئي" أن المنتديات النسوية تساهم في التوعية بالممارسات الصحية، والتعريف بالتنوع الحيوي عبر مسارات خضراء، والمطالبة بالحقوق البيئية، وتنظيم حملات زراعة ونظافة وتطوع، وعقد لقاءات مع مسؤولي الهيئات المحلية والمحافظين وصناع القرار.