أكاديمية أبوظبي الحكومية تطلق برنامج "الكيرك باترك للمستويات الأربعة لقياس أثر التدريب"

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

ويأتي البرنامج في إطار جهود الأكاديمية الرامية إلى تطوير البرامج التدريبية الرامية إلى تعزيز كفاءات موظفي حكومة أبوظبي وصقل مهاراتهم التخصصية، إذ يتيح نموذج الكيرك باترك الذي يعتمد عليه البرنامج، معياراً هاماً للاستفادة من استثمار المهارات المهنية والتحقق منها.

وكذلك، يتيح البرنامج الفرصة للمشاركين للتعرف على المستويات الأربعة للتقييم كما سيتم تسليمهم كتيّباً يتضمن مجموعة من النماذج والأمثلة التي يمكنهم استخدامها لبناء أدوات خطة التقييم المدمجة الخاصة بهم واكتساب معرفة كاملة بما تقيسه كل مرحلة.

ويستكشف البرنامج أهمية التقييم في نجاح التدريب، كما يوفر فرصاً للمشاركين للاطلاع على دراسات حالة وقصص نجاح لشركات استخدمت النموذج بفاعلية، مما يسهم في تعليمهم التقنيات اللازمة التي تمكنهم من اختيار مصادر التدريب الفاعلة.

ومن جانبه، قال محمد غياث، القائم بأعمال مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية: "تسعى أكاديمية أبوظبي الحكومية لتطبيق أحدث التقنيات في تقييم عمليات التدريب لتزويد موظفي حكومة أبوظبي بأفضل أدوات التعلّم والتطوير المتاحة وتسرّنا إضافة هذا البرنامج إلى محفظة مبادرات التعلّم والتنمية المتنوعة التابعة للأكاديمية والتي نسعى من خلالها لتمكين موظفي حكومة أبوظبي ودعمهم بالمهارات التخصصية اللازمة، ونحن على ثقة بقدرة البرنامج على تزويد المشاركين بفرصة استثنائية لإحداث فرق على الصعيد المهني وتعزيز نتائج الأداء بشكلٍ كبير".

وأضاف" يركّز البرنامج على استكشاف كيفية التحقق من تطبيق المعرفة المكتسبة على سلوكيات العمل الفعلية ليوفر فرصةً مميزةً للتطوير تتيح اعتماد المشاركين ضمن جهات عملهم للقيام بعمليات تقييم الأداء ومساعدتهم على ربط النتائج التي يتم تحقيقها في كل مستوى للوصول إلى النتيجة النهائية كما يسهم البرنامج أيضاً في تمكين المشاركين للعمل بصفة شركاء داخليين رئيسيين للمساهمة بما يتماشى مع مهمة ورؤية الجهات التي يعملون بها والشركاء الرئيسين، بالإضافة إلى تسهيل عملية تطوير الأفكار الأساسية فيما يتعلق بفاعلية التعلّم وتقييمه والتفكير الاستراتيجي في مجال التقييم".

وتعد أكاديمية أبوظبي الحكومية المنصة الحكومية الرائدة لتطوير الكفاءات البشرية في إمارة أبوظبي، والتابعة لدائرة الإسناد الحكومي، والمسؤولة عن تطوير وتوفير فرص تعلم متنوعة وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يلبي احتياجات إمارة أبوظبي ويتوافق مع رؤيتها وخططها المستقبلية.