مؤتمر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين في محافظة أريحا ينتخب هيئة ادارية جديدة
رام الله - دنيا الوطن
استضافت جامعة الاستقلالفي اريحا مؤتمر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين فرع محافظة أريحا والأغوار، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، ورئيس مجلس الأمناء، المفوض العام للمنظمات الشعبية اللواء د. توفيق الطيراوي، رئيس دائرة المنظمات الشعبية، والأمين العام للاتحاد جمال الديك، وعضو المجلس الثوري صائب نظيف، وجمال بسلط عضو أمانة عامة والامين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب ، وعدد من ممثلي النقابات، وذلك في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
ورحب اللواء الطيراوي بالحضور في رحاب "الاستقلال"، مؤكداً أن هذا الصرح العلمي يفتح أبوابه لجميع الفعاليات والأنشطة التي من شأنها خدمة الوطن بأفراده ومؤسساته، في سبيل دفع عجلة التقدم والتنمية في مختلف القطاعات، لا سيما الزراعي منها، نظراً للدور الهام الذي يضطلع به الفلاحون بوصفهم"ملح الأرض"، وبصمتهم القيمة في ترسيخ مسيرة النضال والصمود وتعميقها.
وشدد الطيراوي في كلمته على محاور عدة منها، ضرورة الحرص على جمال مدينة أريحا "بوابة فلسطين الشرقية " وتمييز الجانب المعماري فيها والحفاظ على الاراضي الزراعية ، ودعم المزارعين في المحافظة باعتبارها السلة الغذائية للوطن ودراسة أوضاعهم بعناية بالغة، واتخاذ مواقف حاسمة لمقاطعة المستوطنات ومنتجاتهم، والحفاظ على الأراضي من الزحف العمراني، ما يستدعي تكاتف الجهود وتعاضدها من قبل جميع الجهات المعنية والمتخصصة بهذا الصدد.
ومن جهته، شكر د. أبو يوسف الجامعة كونها شريكاً رئيسياً في نجاح هذه المؤتمرات، التي تسهم في تعزيز العمل النقابي، و تفعيل الإطار الوطني العام لمنظمة التحرير، بشكل ينعكس إيجاباً على آداء المجلس المركزي الفلسطيني.
وأضاف"أنتم الرافعة الأساسية للدفاع عن القيم والثوابت الوطنية، وآمال شعبنا لنيل الحرية والاستقلال، التي كرسها الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الرمز ياسر عرفات، والراحل صائب عريقات الذي عرف بمواقفه ومبادراته الخلاقة، و له باع طويل في مساندة أبناء المحافظة من خلال عمله الدؤوب في مختلف الميادين".
وقال الأمين العام للاتحاد " كانت ديمقراطية البنادق، ثم انتقلت إلى البيارق، واليوم نخوض ديمقراطية المناجل والمعالق، وإذا كان الفلاح بخير، فالوطن بأكمله بخير"، لافتاً إلى أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه المحاصيل الزراعية والموارد الأساسية، في ضوء المخططات الإسرائيلية الممنهجة للاستيلاء على مساحات شاسعة من المنطقة.
وممثلاً عن إقليم سر حركة فتح في أريحا والأغوار، استهل نبيل دويدار حديثه بمقولة ياسر عرفات "الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح"، مردفاً" الفلاح ثابت ومتجذر بكيانه ومحاولاته المتواصلة لدحر الاحتلال، ومجابهة إجراءاته التعسفية و تهديدادته المستمرة لمصادرة أراضيه".
ثم تم تكريم عدد من المزارعين الرواد ، تقديراً لتفانيهم في عملهم، وروح المثابرة والتميز التي كللت عطاءهم الجدير بالاحترام والاهتمام.
وبعد رفع الجلسة الافتتاحية تم التحقق من اكتمال النصاب لأعضاء المؤتمر حيث حضر 17 من اعضاء المؤتمر البالغ عددهم 177، ثم قدم جودة اسعيد رئيس اللجنة الادارية لفرع اريحا والاغوار تقريرا اداريا وماليا ، ثم قدم استقالة اللجنة ، وتم انتخاب لجنة ادارية جديدة ،لادارة فرع الاتحاد في اريحا والاغوار.
استضافت جامعة الاستقلالفي اريحا مؤتمر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين فرع محافظة أريحا والأغوار، وذلك بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، ورئيس مجلس الأمناء، المفوض العام للمنظمات الشعبية اللواء د. توفيق الطيراوي، رئيس دائرة المنظمات الشعبية، والأمين العام للاتحاد جمال الديك، وعضو المجلس الثوري صائب نظيف، وجمال بسلط عضو أمانة عامة والامين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب ، وعدد من ممثلي النقابات، وذلك في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان.
ورحب اللواء الطيراوي بالحضور في رحاب "الاستقلال"، مؤكداً أن هذا الصرح العلمي يفتح أبوابه لجميع الفعاليات والأنشطة التي من شأنها خدمة الوطن بأفراده ومؤسساته، في سبيل دفع عجلة التقدم والتنمية في مختلف القطاعات، لا سيما الزراعي منها، نظراً للدور الهام الذي يضطلع به الفلاحون بوصفهم"ملح الأرض"، وبصمتهم القيمة في ترسيخ مسيرة النضال والصمود وتعميقها.
وشدد الطيراوي في كلمته على محاور عدة منها، ضرورة الحرص على جمال مدينة أريحا "بوابة فلسطين الشرقية " وتمييز الجانب المعماري فيها والحفاظ على الاراضي الزراعية ، ودعم المزارعين في المحافظة باعتبارها السلة الغذائية للوطن ودراسة أوضاعهم بعناية بالغة، واتخاذ مواقف حاسمة لمقاطعة المستوطنات ومنتجاتهم، والحفاظ على الأراضي من الزحف العمراني، ما يستدعي تكاتف الجهود وتعاضدها من قبل جميع الجهات المعنية والمتخصصة بهذا الصدد.
ومن جهته، شكر د. أبو يوسف الجامعة كونها شريكاً رئيسياً في نجاح هذه المؤتمرات، التي تسهم في تعزيز العمل النقابي، و تفعيل الإطار الوطني العام لمنظمة التحرير، بشكل ينعكس إيجاباً على آداء المجلس المركزي الفلسطيني.
وأضاف"أنتم الرافعة الأساسية للدفاع عن القيم والثوابت الوطنية، وآمال شعبنا لنيل الحرية والاستقلال، التي كرسها الشهداء الأبرار وعلى رأسهم الرمز ياسر عرفات، والراحل صائب عريقات الذي عرف بمواقفه ومبادراته الخلاقة، و له باع طويل في مساندة أبناء المحافظة من خلال عمله الدؤوب في مختلف الميادين".
وقال الأمين العام للاتحاد " كانت ديمقراطية البنادق، ثم انتقلت إلى البيارق، واليوم نخوض ديمقراطية المناجل والمعالق، وإذا كان الفلاح بخير، فالوطن بأكمله بخير"، لافتاً إلى أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه المحاصيل الزراعية والموارد الأساسية، في ضوء المخططات الإسرائيلية الممنهجة للاستيلاء على مساحات شاسعة من المنطقة.
وممثلاً عن إقليم سر حركة فتح في أريحا والأغوار، استهل نبيل دويدار حديثه بمقولة ياسر عرفات "الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح"، مردفاً" الفلاح ثابت ومتجذر بكيانه ومحاولاته المتواصلة لدحر الاحتلال، ومجابهة إجراءاته التعسفية و تهديدادته المستمرة لمصادرة أراضيه".
ثم تم تكريم عدد من المزارعين الرواد ، تقديراً لتفانيهم في عملهم، وروح المثابرة والتميز التي كللت عطاءهم الجدير بالاحترام والاهتمام.
وبعد رفع الجلسة الافتتاحية تم التحقق من اكتمال النصاب لأعضاء المؤتمر حيث حضر 17 من اعضاء المؤتمر البالغ عددهم 177، ثم قدم جودة اسعيد رئيس اللجنة الادارية لفرع اريحا والاغوار تقريرا اداريا وماليا ، ثم قدم استقالة اللجنة ، وتم انتخاب لجنة ادارية جديدة ،لادارة فرع الاتحاد في اريحا والاغوار.