الاحتلال يفرج عن الصحفي حازم ناصر

الاحتلال يفرج عن الصحفي حازم ناصر
رام الله - دنيا الوطن
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الصحفي حازم ناصر من طولكرم، بعد 9 شهور من الاعتقال.

واستقبل العشرات من الصحفيين والنشطاء والأهالي الصحفي حازم ناصر على معبر الظاهرية جنوب الخليل.

ولفتت مصادر محلية إلى أن سلطات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عن الصحفي ناصر، في محاولة لانتزاع فرحة الحرية. 

وكانت محكمة الاحتلال في عوفر حولته نهاية يوليو الماضي لـ"الإداري" 6 أشهر تبدأ بعد انتهاء الحكم الصادر بحقه لمدة 3 أشهر.

 واعتقلت قوات الاحتلال، الصحفي ناصر بعد توقيفه شرق طولكرم أثناء تغطية مواجهات مع الاحتلال تزامنت مع معركة "سيف القدس" يوم 12 مايو.

 وبتاريخ 14 يوليو أصدرت محكمة سالم العسكرية حكماً بالسجن الفعلي ثلاثة أشهر بحقه.

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الاحتلال أضاف إلى الحكم بالسجن الفعلي بندًا يتضمن تحويله إلى الاعتقال الإداري، ما يعتبر انتقامًا بحقه كونه يعمل في مجال الصحافة.

وناصر هو أسير سابق اعتقل أكثر من مرة في سجون الاحتلال كما أنه معتقل سياسي سابق تعرض للاعتقال والاستدعاءات من قبل أجهزة أمن السلطة.

 ولا تزال سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها قرابة 25 صحافياً وإعلاميا، من بينهم (10) صدرت أحكام فعلية بحقهم.

فيما تعتقل (3) صحفيين إداريًا وتستمر محاكم الاحتلال العسكرية في تجديد اعتقالهم الإداري عدة مرات.

و"الإداري" هو اعتقال يتم دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويحاكم من خلاله الفلسطينيون في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًّا ودوليًّا، والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لثلاثة أشهر أو ستة أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.