الكلية العصرية الجامعية تستكمل فعاليات تخريج طلبة الفوجين الـ37 والـ 38

رام الله - دنيا الوطن
استكملت اليوم الكلية العصرية الجامعية احتفالاتها بتخريج الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من طلبتها لمستويي البكالوريوس والدبلوم (فوجا الإرادة والأمل)، وذلك على مسرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، وشمل اليوم الختامي تخريج طلبة دبلوم متوسط الصيدلة والصحافة والإعلام والمحاسبة التقنية وإدارة الأعمال والتسويق والتجارة الإلكترونية والعلوم المالية والمصرفية والسياحة والفندقة وتربية الطفل وتكنولوجيا المعلومات المحوسبة.

و افتتح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، و قال رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي في كلمته:- "إن الكلية العصرية الجامعية تراهن دائماً على خريجيها، وعلى ما يعوله عليهم مجتمعهمْ، فما استثمرته الكلية فيهم من علم ومعرفة وتدريب، سيؤدي حتماً إلى مخرجات نوعية، ضمن رؤية عنوانها اختيار الأفضل والأنسب والأكثر فائدة للوطن".

وأضاف المهندس الشيوخي "إن بلادنا المكبّلة اقتصادياً بإجراءات وعراقيل لا حصر لها تحتاج إلى كفاءات قادرة على التعامل مع هذه التحديات والانتصار عليها بالعلم والإرادة والتصميم، موضحاً أن العصرية لم تختر من فراغ الإرادة والأمل اسماً للفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين، إنما اختارته إيماناً منها بأنّ هاتين الكلمتين بدلالاتهما لا تنفصلان أبداً تغذيان بعضهما بعضاً قوةً واستمراريةً وعطاءً ومصداقية".

وعن تخصصات العصرية الجامعية والتجسير أكّد المهندس الشيوخي إنه بات بمقدور طلبة دبلوم متوسط العلوم المالية والإدارية بفروعها التجسير في بكالوريوس التسويق والتجارة الإلكترونية الذي حصلت العصرية على اعتماده مؤخراً، مبيناً أن في ذلك فرصة مواتية، حيث يتسنى للطالب المجسّر من خلالها مواصلة التعليم في العصرية الجامعية والحصول على بكالوريوس التسويق والتجارة الإلكترونية أي في بيئته التعليمية ذاتها، والأمر ينطبق على خريجي دبلوم السياحة والفندقة الذين بمقدورهم الآن التجسير في العصرية الجامعية للحصول على بكالوريوس إدارة السياحة والفندقة.

وبيّن المهندس الشيوخي أن هنالك ارتباطاً وثيقاً بين تخصص السياحة والفندقة وتخصص الصحافة والإعلام، من حيث إن التخصصين يقدّمان خدمات للجمهور، ولهما علاقة مباشرة في تعميم الرواية التاريخية للفلسطينيين، كما أنهما من المفروض أن يعكسا الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاهتمام بهذين التخصصين من قبل العصرية الجامعية لم يأت من فراغ وإنما انبثق من الرغبة في تخريج كوادر تجمع ما بين المهني والوطني، مستذكراً أن العصرية الجامعية ومؤسسها الدكتور حسين الشيوخي كانا قد أدرجا الصحافة والإعلام في مقدمة تخصصات "العصرية" في العام 1983.

وأبرز المهندس الشيوخي أهمية تخصص تربية الطفل كونه يؤسس لإنسان إيجابي متفاعل منذ الطفولة المبكّرة، مشدداً على أهمية تأسيس الطفل ضمن قواعد تربوية سليمة، ومركِّزاً على أن الاهتمام بتربية الطفل يكون من خلال تخريج مربيات مؤهلات في هذا المجال.

وجرى تكريم اوائل الطلبة وهم: شيرين يوسف محمد صوص – قسم التسويق والتجارة الإلكترونية – "الفوج السابع والثلاثون"، دنيا أنور محمود قعد – قسم التسويق والتجارة الإلكترونية – الفوج الثامن والثلاثون، مصطفى فهد جبر مسلم – دبلوم متوسط السياحة والفندقة "الفوج السابع والثلاثون"، ريم فايز عبد المنعم رمضان – دبلوم متوسط السياحة والفندقة "الفوج الثامن والثلاثون"، سوار تيسير إبراهيم جيتاوي – دبلوم متوسط الصحافة والإعلام "الفوج السابع والثلاثون"، لانا نعيم أحمد ورده – دبلوم متوسط الصحافة والإعلام "الفوج الثامن والثلاثون"، قيس حاتم فتحي دار ناصر – دبلوم متوسط مساعد صيدلي "الفوج الثامن والثلاثون".