أهالي مدن بيت لحم وبيت ساحور يحتفلون بانطلاق الجولة الأولى لقافلة الميلاد

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وقال: "إن اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس لها مهمتين الأولى داخلية تتعلق بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين ومؤسساتهم، بهدف تعزيز وتمكين الوجود المسيحي في فلسطين، والمهمة الثانية تهدف إلى التواصل مع الكنائس المسيحية في العالم، ودعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس".

وكانت السفيرة أميرة حنانيا مدير عام اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، التي أدارت عرافة الحفل حيت أهالي بيت جالا، وأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس، وفي كل محافظات الوطن الذين يواجهون اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، كما قدمت خلال الاحتفال فقرات غنائية وترانيم ميلادية، قدمها كل من الفنانين والفنانات عبير صنصور، صابرين كمال، لينا الصليبي، وميلاد فتولة.

و قال محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد: "إن هذه القافلة هي قافلة القدس والحرية التي كان من المفترض ان تنطلق من القدس إلى كل المدن، ومن ثم تجوب المدن وتعود إلى القدس باعتبارها العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني الذي سيستمر بتسيير القافلة، حتى تحقيق أهدافها بالعدل والحرية والكرامة والمساواة والسعي للخلاص من الاحتلال، الذي يمثل الظلم المستمر منذ ميلاد المسيح وحتى اليوم في مدينة السلام".

و أشار المحافظ حميد إلى ان انطلاق الحافلة من أمام فندق انجل، يأتي كرسالة أخرى للتعبير عن الانتصار على الوباء الذي انعكس سلبا على بيت لحم لكن بيت لحم تقول له اليوم انه صامدة ومنتصرة وستواصل نضالها من اجل رفع راية الحرية والسلام  وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

بدوره قال رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، ان رسالة القافلة هي فرح وسرور يعكسها الحضور الجماهيري الكبير الذي يعبر عن فرحه الكبير من خلال هذه الابتسامات التي نشاهدها في وجوه الكبار والصغار وكل من وقف لاستقبال الحافلة.

وأكد خميس ان القافلة بهذه الفرحة الكبيرة تحمل رسالة واحدة، أننا كفلسطينيين شعب يستحق الحياة، ويريد ان يعيش ويفرح رغم الاحتلال، لان ما يغيظ الاحتلال هو فرحنا وعيشنا وصمودنا على الأرض ولا يوجد ابلغ من رسالة الفرح خصوصا في عيد الميلاد.

واثر انتهاء الاحتفال، انطلقت قافلة الميلاد، من أمام فندق انجلز، في مدينة بيت جالا، مرورا بشارع السهل، وباب الزقاق، وشارع القدس – الخليل، وشارع المهد، ومفرق ارارات في بيت ساحور ، وصولا الى حقل الرعاة في المدينة، وذلك وسط حضور ألاف المواطنين، وبمشاركة العديد من العربات التقليدية المزينة بزينة وتراث التاريخ الميلادي في بيت لحم وفلسطين.