"التعليم العالي" تبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية دعم جامعة نابلس التقنية

رام الله - دنيا الوطن
بحثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) دعم جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني الحكومية، وإنشاء مبنى كلية ابن سينا للعلوم الصحية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي مع المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية في بيروت كاثرين بوناود، بحضور رئيس الجامعة أ. د. رزق اسليمية، ومدير عام التعليم التقني في الوزارة م. سامر موسى، ووفد مرافق من الوكالة الفرنسية.

وناقش الطرفان إجراءات البدء بتنفيذ مشروع مبنى كلية ابن سينا وتشغيله، والتخصصات التي ستطرح في الكلية، والخطط الدراسية الخاصة بها، مشددان على ضرورة التركيز على التمريض التخصصي، والتمريض المنزلي، وتمريض العناية بكبار السن.

وقال شتيوي إن الوزارة تطمح بأن تكون كلية ابن سينا أنموذجاً خاصاً فريداً من نوعه في فلسطين وفي منطقة الشرق الأوسط، من خلال توظيف أفضل الممارسات فيها لتكون منارة للتعليم الطبي والبحث العلمي في هذا المجال، مقدماً شكره باسم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس للحكومة الفرنسية على دعمها المتواصل والسخي.

وأشار شتيوي إلى دعم توجيه خريجي الكلية للعمل في مجال التمريض لحسابهم الخاص، بهدف تقليل الضغط على المستشفيات الحكومية والخاصة، مشدداً على أهمية هذه الكلية وتخصصاتها في ظل جائحة كورونا وما بعدها، لافتاً إلى أن الوزارة ستدعم
وستتابع إنشاء وتشغيل المشروع وتذليل أية عقبات تعترضه.

بدورها، أشادت بوناود بالتعاون الفرنسي الفلسطيني الوثيق، مع ضرورة الاستفادة من التجربة الفرنسية وخبرة الصليب الأحمر الفرنسي بتشغيل مؤسسات تعليمية وصحية مشابهة.

وكانت الحكومة الفرنسية قد خصّصت مبلغ 15 مليون يورو، لمشروع إنشاء كلية ابن سينا للعلوم الصحية في جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات.