بحث سبل التعاون بين جامعتي "القدس المفتوحة" و"ماليزيا المفتوحة"

بحث سبل التعاون بين جامعتي "القدس المفتوحة" و"ماليزيا المفتوحة"
رام الله - دنيا الوطن
بحث وفد من جامعة القدس المفتوحة مع نظيره من جامعة ماليزيا المفتوحة سبل التعاون بينهما، في اجتماع افتراضي عقد عبر تقنية (Zoom).

حضر الاجتماع من "القدس المفتوحة" نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج د. م. إسلام عمرو، ومديرا مركزَي "التعليم المستمر م. محمد فحل، و"التعليم المفتوح" م. حسين يونس، ورئيس وحدة المصادر التعليمية الرقمية د. محمود الحوامدة، وأ. لينا أبو هلال من دائرة العلاقات الدولية.

ومن الجامعة الماليزية حضر اللقاء كل من د. أحمد أزاني أوانج المدير العام لتطوير الأعمال وخدمات الدعم، وأ. مي يونج
مديرة تطوير الأعمال والعولمة.

وفي بداية اللقاء، رحب أ. د. النجدي، بالحضور من الجامعة الماليزية، ونقل تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أن "جامعة القدس المفتوحة تدير التعليم المفتوح في فلسطين منذ عام 1991، ولدينا في الجامعة نحو (50) ألف طالب وطالبة، وخرّجنا حوالي (150) ألفاً. وفي الجامعة (8) كليات، تمنح درجتي البكالوريوس والماجستير، ولدينا فروع في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وقال أ. د. النجدي: "تحولت الجامعة إلى التعليم الإلكتروني الكامل في بداية جائحة كورونا، ونجحت في تطوير هذه التكنولوجيا من خلال خبراء أكفاء، ونطمح إلى تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا التعليم مع مختلف الجامعات في العالم ولدينا شراكات مع جامعات كثيرة في أوروبا وأمريكا وآسيا".

وتابع قائلاً: "إن الجامعة ترحب بالتعاون مع جامعة ماليزيا المفتوحة، ونأمل أن يسهم هذا الاجتماع في خلق شراكة فاعلة ومميزة بين الجامعتين".

من جانبه، قال د. أحمد ازاني أوانج، المدير العام لتطوير الأعمال وخدمات الدعم في جامعة ماليزيا المفتوحة، إنه اطلع على عمل جامعة القدس المفتوحة ووجد كثيراً من الأمور المشتركة بين الجامعتين، مثل التعليم المدمج، وقال: "نعمل في هذا المجال منذ عدة سنوات وقت تأسيس هذه الجامعة".

وأضاف أن "الجامعة تأسست في العام 2000 باعتبارها سابع جامعة خاصة يتم تأسيسها في ماليزيا، وتقدم أكثر من (56) برنامجاً أكاديمياً في مجموعة واسعة من التخصصات، تشمل تكنولوجيا المعلومات والهندسة والفنون والعلوم الاجتماعية والأعمال والعلوم، وتضم أكثر من (79) ألف طالب وطالبة وفيها (5) كليات، هي: الإدارة والأعمال، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية التطبيقية، والتعليم واللغات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة".

وتابع القول: "هذا إلى جانب المقر الرئيسي الذي يقع في جالان تون إسماعيل بكوالالمبور، ولديها شبكة قوية من المراكز التابعة لها حول العالم".

و تحدث د. م. إسلام عمرو، عن عمل جامعة القدس المفتوحة، وقال إنها جامعة عامة "تعمل على مواكبة التطورات التي تشهدها فلسطين لتتغلب على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى ضرب التعليم في فلسطين ولهذا أنشئت، واليوم
تقدم التعليم لنحو (50) ألفاً من طلبة فلسطين".

و تحدث د. م. عمرو، عن مراحل تطور الجامعة التكنولوجية، وعملها في مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين التي تحمل اسمها، وكيف واجهت صعوبات في عملها لوجود مقرها الرئيس بالقدس عند انطلاقتها، "وها هي اليوم تعلم في الضفة الغربية،
وتضم حوالي (78%) من طلبتها في الضفة، والباقي في قطاع غزة" ثم تحدث عن التحديات التي واجهتها الجامعة، وقدم شرحاً عن الدرجات العلمية والتخصصات التي تمنحها، والخدمات الإلكترونية التي تقدمها للمجتمع.