"الفلسطينية للكهرباء" تعرض واقع وطموحات الطاقة المتجددة في فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
قدّم المهندس في الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء، حبيب عودة، عرضًا حول واقع وطموحات الطاقة المتجدّدة في فلسطين، خلال جلسة مختصة بمشاكل وحلول الطاقة المتجددة، في ملتقى الطاقة المستدامة الذي حمل اسم "سياسات وإستراتيجيات الطاقة المتجددة وفعاليات الطاقة"، اليوم الثلاثاء، في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.
وبيّن عودة أنّ أبرز التحديّات التي يعاني منها قطاع الطاقة المتجدّدة في فلسطين يكمن في سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق "ج"، التي تشكل مساحة كبيرة من الضفة الغربية، وتفصل بين مناطق "أ" و"ب"؛ ما يقلّل القدرة لبناء الشبكات وربط المشاريع مع بعضها، إلى جانب بُعد بعض الأراضي عن "مراكز الأحمال.
وأشار إلى أنّ تحديّات أخرى تواجه قطاع الطاقة تكمن في الشبكات الكهربائيّة المنفصلة، وغياب شبكة نقل للربط بسبب الاحتلال، بالإضافة إلى غياب "كود فني" ينظم هذا القطاع "ما يؤثر على القطاع بشكل سلبي".
واقترح عودة الاستثمار في مناطق "ج" من خلال بذل جهود لبناء الشبكات فيها، مؤكدًا على أهمية وجود شبكة للنقل، "وغيابها يحد من قدرتنا على إضافة المزيد من طاقة للنقل المتجددة".
ونظّم فعاليات ملتقى الطاقة المستدامة جامعة النجاح الوطنية، والجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة، بالتعاون مع اتحاد مهندسي الطاقة، برعاية سلطة جودة البيئة وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية.
وشمل الملتقى ثلاث جلسات؛ حول الطاقة المتجددة، واقعها والتحديات التي تواجهها، ومشاكل وحلول الطاقة المتجددة في فلسطين، إلى جانب مواضيع متنوعة في الطاقة المتجددة وكفاءتها، مثل فرص ترشيد استهلاك الطاقة، وكفاءة الطاقة في المباني، وتأثير ترشيد استهلاك الطاقة في المصانع على أسعار المنتجات، ووضع الطاقة المتجددة الخاص بمشاريع الطاقة لقطاع التعليم، وإستراتيجية الطاقة في الوطن العربي.
وخرج المؤتمر بتوصيات حول الفجوات السياسية والقانونية في تطبيق الطاقة المتجددة، والاستفادة من دروس وعبر تجارب الدول المجاورة فيما يتعلق باستقطاب الاستثمار بالطاقة المتجددة، وتحديات القطاع الخاص فيما يتعملق بالاستثمار في هذا القطاع الهام.


قدّم المهندس في الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء، حبيب عودة، عرضًا حول واقع وطموحات الطاقة المتجدّدة في فلسطين، خلال جلسة مختصة بمشاكل وحلول الطاقة المتجددة، في ملتقى الطاقة المستدامة الذي حمل اسم "سياسات وإستراتيجيات الطاقة المتجددة وفعاليات الطاقة"، اليوم الثلاثاء، في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.
وبيّن عودة أنّ أبرز التحديّات التي يعاني منها قطاع الطاقة المتجدّدة في فلسطين يكمن في سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق "ج"، التي تشكل مساحة كبيرة من الضفة الغربية، وتفصل بين مناطق "أ" و"ب"؛ ما يقلّل القدرة لبناء الشبكات وربط المشاريع مع بعضها، إلى جانب بُعد بعض الأراضي عن "مراكز الأحمال.
وأشار إلى أنّ تحديّات أخرى تواجه قطاع الطاقة تكمن في الشبكات الكهربائيّة المنفصلة، وغياب شبكة نقل للربط بسبب الاحتلال، بالإضافة إلى غياب "كود فني" ينظم هذا القطاع "ما يؤثر على القطاع بشكل سلبي".
واقترح عودة الاستثمار في مناطق "ج" من خلال بذل جهود لبناء الشبكات فيها، مؤكدًا على أهمية وجود شبكة للنقل، "وغيابها يحد من قدرتنا على إضافة المزيد من طاقة للنقل المتجددة".
ونظّم فعاليات ملتقى الطاقة المستدامة جامعة النجاح الوطنية، والجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية المستدامة، بالتعاون مع اتحاد مهندسي الطاقة، برعاية سلطة جودة البيئة وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية.
وشمل الملتقى ثلاث جلسات؛ حول الطاقة المتجددة، واقعها والتحديات التي تواجهها، ومشاكل وحلول الطاقة المتجددة في فلسطين، إلى جانب مواضيع متنوعة في الطاقة المتجددة وكفاءتها، مثل فرص ترشيد استهلاك الطاقة، وكفاءة الطاقة في المباني، وتأثير ترشيد استهلاك الطاقة في المصانع على أسعار المنتجات، ووضع الطاقة المتجددة الخاص بمشاريع الطاقة لقطاع التعليم، وإستراتيجية الطاقة في الوطن العربي.
وخرج المؤتمر بتوصيات حول الفجوات السياسية والقانونية في تطبيق الطاقة المتجددة، والاستفادة من دروس وعبر تجارب الدول المجاورة فيما يتعلق باستقطاب الاستثمار بالطاقة المتجددة، وتحديات القطاع الخاص فيما يتعملق بالاستثمار في هذا القطاع الهام.

