منسق الأمم المتحدة في الشرق الأوسط يلتقي بطلبة الجامعة العربية الأمريكية
رام الله - دنيا الوطن
التقى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور وينسلاند بطلبة كلية الدراسات العليا، من برنامجي الدكتوراه في تخصص حل الصراعات، والماجستير في تخصص القانون الدولي والدبلوماسية، وذلك في حرم الجامعة العربية الأمريكية في رام الله.
وجاء اللقاء بعنوان "دور الأمم المتحدة في عملية السلام: ما بين ملفات الوضع النهائي واستراتيجيات الخروج من الوضع الراهن"، وذلك ضمن مساق "الدبلوماسية" الذي تدرسه الدكتورة دلال عريقات في كلية الدراسات العليا.
و افتتحت الدكتورة عريقات اللقاء بكلمة رحبت فيها بالحضور وبالضيف منسق الأمم المتحدة الخاص السيد تور وينسلاند، وأكدت على أهمية اللقاء الذي يتم فيه استضافة شخصية كبيرة في منظمة دولية على هذا المستوى بهدف تعزيز معرفة الطلبة النظرية وما يرافقها من تطبيق عملي، حيث تتبنى كلية الدراسات العليا مناهج تعليمية تدمج ما بين النظرية والتطبيق، مشيرة إلى أهمية دور الدبلوماسية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية كأدوات أساسية للقضية الفلسطينية والمنطقة.
من جهته، وجه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور وينسلاند الشكر للجامعة على هذا اللقاء الهام، والالتقاء بباحثين سيكون لهم دور كبير في مواقع عملهم، وانطلقت مداخلته من تشخيص الوضع الفلسطيني حيث تطرق بتسلسل لتطور الأحداث الدبلوماسية منذ توقف المفاوضات منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مرورا بعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وانتهاء بإدارة الرئيس الأمريكي الحالي بايدن، وتطرق إلى الحقائق التي فرضها ترامب على أرض الواقع خلال فترة حكمه، وما نتج عنها من اتفاقيات تطبيع غيرت مجريات الأمور في المنطقة.
ثم ناقش دور الأمم المتحدة في تحريك العملية السياسية، حيث تطرق لاجتماعات اللجان المشتركة AHLCفي النرويج، ودور الرباعية Quartet وأكد على أهمية إعادة إحياء دور الرباعية في المنطقة، ونوه لحقيقة أنه وبالرغم من أهمية ملف حقوق الإنسان والملف الاقتصادي، إلا أن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة بالملف السياسي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وتطرق السيد وينسلاند إلى مواضيع عديدة لها علاقة بالإستيطان والقدس، وحقوق الإنسان، وقطاع غزة، والديمقراطية والانتخابات حسب وجهة نظر الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة العمل على الملف الداخلي وإنهاء الانقسام.
وطرحت خلال اللقاء العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة، مما أثار نقاش ثري عميق حول القضية الفلسطينية وتداعيات الأحداث الدولية منها.
رافق الضيف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد وينسلاند كلا من المستشار السياسي السيد باسم الخالدي، ومستشارة التواصل مع الهيئات الدبلوماسية السيدة مارغريت لالند.
وقبل لقائه بالطلبة، كان في الاستقبال كلا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ومساعد رئيس الجامعة المهندس براء عصفور، وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتورة شهيناز نجار، والمحاضر في كلية الدراسات العليا في الجامعة الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، ورئيس قسم العلوم الاجتماعية الدكتور رائد بدوية، ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتورة دلال عريقات التي قدمت بدورها عرضاً عن تأسيس الجامعة ونشأتها، وأبرز التخصصات في درجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، وتطرقت إلى العلاقات والاتفاقيات بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الدولية.
التقى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور وينسلاند بطلبة كلية الدراسات العليا، من برنامجي الدكتوراه في تخصص حل الصراعات، والماجستير في تخصص القانون الدولي والدبلوماسية، وذلك في حرم الجامعة العربية الأمريكية في رام الله.
وجاء اللقاء بعنوان "دور الأمم المتحدة في عملية السلام: ما بين ملفات الوضع النهائي واستراتيجيات الخروج من الوضع الراهن"، وذلك ضمن مساق "الدبلوماسية" الذي تدرسه الدكتورة دلال عريقات في كلية الدراسات العليا.
و افتتحت الدكتورة عريقات اللقاء بكلمة رحبت فيها بالحضور وبالضيف منسق الأمم المتحدة الخاص السيد تور وينسلاند، وأكدت على أهمية اللقاء الذي يتم فيه استضافة شخصية كبيرة في منظمة دولية على هذا المستوى بهدف تعزيز معرفة الطلبة النظرية وما يرافقها من تطبيق عملي، حيث تتبنى كلية الدراسات العليا مناهج تعليمية تدمج ما بين النظرية والتطبيق، مشيرة إلى أهمية دور الدبلوماسية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية كأدوات أساسية للقضية الفلسطينية والمنطقة.
من جهته، وجه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد تور وينسلاند الشكر للجامعة على هذا اللقاء الهام، والالتقاء بباحثين سيكون لهم دور كبير في مواقع عملهم، وانطلقت مداخلته من تشخيص الوضع الفلسطيني حيث تطرق بتسلسل لتطور الأحداث الدبلوماسية منذ توقف المفاوضات منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مرورا بعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وانتهاء بإدارة الرئيس الأمريكي الحالي بايدن، وتطرق إلى الحقائق التي فرضها ترامب على أرض الواقع خلال فترة حكمه، وما نتج عنها من اتفاقيات تطبيع غيرت مجريات الأمور في المنطقة.
ثم ناقش دور الأمم المتحدة في تحريك العملية السياسية، حيث تطرق لاجتماعات اللجان المشتركة AHLCفي النرويج، ودور الرباعية Quartet وأكد على أهمية إعادة إحياء دور الرباعية في المنطقة، ونوه لحقيقة أنه وبالرغم من أهمية ملف حقوق الإنسان والملف الاقتصادي، إلا أن الأمم المتحدة مازالت ملتزمة بالملف السياسي بما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وتطرق السيد وينسلاند إلى مواضيع عديدة لها علاقة بالإستيطان والقدس، وحقوق الإنسان، وقطاع غزة، والديمقراطية والانتخابات حسب وجهة نظر الأمم المتحدة، مؤكداً على ضرورة العمل على الملف الداخلي وإنهاء الانقسام.
وطرحت خلال اللقاء العديد من الأسئلة والاستفسارات من قبل الطلبة، مما أثار نقاش ثري عميق حول القضية الفلسطينية وتداعيات الأحداث الدولية منها.
رافق الضيف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد وينسلاند كلا من المستشار السياسي السيد باسم الخالدي، ومستشارة التواصل مع الهيئات الدبلوماسية السيدة مارغريت لالند.
وقبل لقائه بالطلبة، كان في الاستقبال كلا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ومساعد رئيس الجامعة المهندس براء عصفور، وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الدكتورة شهيناز نجار، والمحاضر في كلية الدراسات العليا في الجامعة الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، ورئيس قسم العلوم الاجتماعية الدكتور رائد بدوية، ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتورة دلال عريقات التي قدمت بدورها عرضاً عن تأسيس الجامعة ونشأتها، وأبرز التخصصات في درجات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، وتطرقت إلى العلاقات والاتفاقيات بين الجامعة العربية الأمريكية والجامعات الدولية.