العصرية الجامعية تواصل تخريج طلبة الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين

العصرية الجامعية تواصل تخريج طلبة الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين
رام الله - دنيا الوطن
واصلت الكلية العصرية الجامعية احتفالاتها بتخريج الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من طلبتها لمستويي البكالوريوس والدبلوم (فوجا الإرادة والأمل)، وذلك على مسرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، وشمل اليوم الثاني تخريج طلبة بكالوريوس القانون ودبلوم متوسط مساعد عدلي والأراضي والمساحة.

و افتتح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني وتلاوة آيات من القرآن الكريم.

وقال رئيس مجلس الامناء في كلمته: "إن الجامعات والكليات الفلسطينية ومن ضمنها العصرية الجامعية، تأسست في ظروف صعبة ومجافية، وتطورتْ وخرّجت الكفاءات المهنية والقيادية، وتعرّضت هذه المؤسسات وما زالتْ لاستهداف لدورها ومكانتها، إلا أنها صمدتْ واستمرتْ، وتحوّلتْ إلى مؤسسات حضارية يفاخر بها الفلسطيني في كلّ مكان، ففي هذه المؤسسات تجلى التضامن والأخوة والديمقراطية وبناء الإنسان مهنياً ووطنياً، فيما تزداد أهمية هذا الدور في المرحلة المعاشة، إذْ ينبغي إعادة الاعتبار لهذه المؤسسات تعليمياً ووطنياً وثقافياً وأخلاقياً، وألا يسمح لأي عابث بحرفها عن مسارها".

وأعرب المهندس الشيوخي عن تأييد الكلية العصرية الجامعية للقرارات التي اتخذها (مجلس التعليم العالي) على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض الجامعات، مبيناً أن العصرية الجامعية تؤمن إيماناً عميقاً بالحوار بين الطالب والمعلم والإدارة، وهي منفتحة إلى أبعد مدى على واقع الطلبة.

وبيّن الشيوخي أن العصرية الجامعية تحرص على تزويد طلبة قسم القانونْ الذي نحتفل اليوم بتخريج كوكبة منهم، بالمفاهيم القانونية معرفةً وسلوكاً، مؤكداً أنه إذا صلح القانون في أي بلد من البلدان صلح الوطن، وإذا اعتراه خلل فإن الخرابْ يكون عاماً وشاملاً، معبراً عن اعتزازه بما حققه خريجو مستوى بكالوريوس القانون الذين يتبوأ عدد منهم مواقع قانونيةً مهمة في بلادنا، والأمر ذاته ينطبق على خريجي دبلوم متوسط المساعد العدلي ودورهم المميز في المواقع والوظائف التي التحقوا بها.

وعن أهمية تخصص الأراضي والمساحة الذي تم تخريج عدد من طلبته أوضح المهندس الشيوخي  أن الأرض هي لبّ قضيتنا ومحورها، وبالتالي فإن هذا التخصص جاء منسجماً مع عمليات تسوية الأراضي التي بدأت منذ سنين وما زالتْ مستمرةً لتنظيم واقع الأراضي وملكيتها في بلادنا، لكي نتمكن من الحفاظ عليها والذود عنها، إضافةً إلى أن تخصص الأراضي والمساحة هو تخصص مهم جداً قانونياً وحقوقياً وأخلاقياً، كونه يرتبط بأرض مقدّسة، وبوطن عزيز.

وأكَّد المهندس الشيوخي أن العصرية تواصل تخريج كوكبة جديدة من خريجي الفوجين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من طلبة البكالوريوس والدبلوم المتوسط تحت اسم الإرادة والأمل، لأننا نؤمن بأن الإنسان يستطيع بالإرادة أن يسطّر قصة نجاحه في هذه الحياة، ولكي تفعل الإرادة فعلها، ينبغي أن ترتبط بالأمل، وحينما تجتمع الإرادة والأمل لا بد من أن تكون النتيجة نجاحاً وتفوقاً.

وأضاف المهندس الشيوخي أن التخريج بالنسبة إلى العصرية الجامعية محطة قطف ثمار من جهة ومحطة تأمل من جهة ثانية، حيث نمعن النظر في المسيرة ونشحذ الهمم للتطوير، لأننا نعيش سباقاً متواصلاً مع الذات، نسعى إلى الأفضل دائماً، وكل إنجاز يفتح لنا باباً على إنجازات أخرى، وفي كل عام نضيف إلى تخصصاتنا تخصصات نوعية بعد اعتمادها رسمياً، في تناغم تام مع احتياجات السوق والمجتمع، لنقدم للوطن خريجين مؤهلين مزودين بالمعارف النظرية والمهارات العملية في ثلاثة وعشرين تخصصاً منها أربعة تخصّصات مستوى البكالوريوس وتسعة عشر تخصصاً مستوى الدبلوم، يتم تدريسها في بيئة تعليمية، كلمة الفصل فيها التعاون والتكامل ما بين الطالب والمعلم، في بيئة تعليمية حديثة مدعومة بمختبرات محاكاة تشبه تماماً البيئة العلمية الحقيقية للتخصص.

وجرى في الحفل تكريم اوائل الطلبة  وهم: أيمن فيصل حسن عميره – بكالوريوس القانون "الفوج السابع والثلاثون"، مي كمال محمد تيم – بكالوريوس القانون "الفوج الثامن والثلاثون"، نرمال عبد الفتاح عارف عساف -  دبلوم متوسط المساعد العدلي "الفوج السابع والثلاثون"، وفاء إبراهيم عبد الخالق شلطف – دبلوم متوسط المساعد العدلي "الفوج الثامن والثلاثون"، عمر عبد العزيز عبد القادر صفدي – دبلوم متوسط الأراضي والمساحة "الفوج السابع والثلاثون"، براء محمد فائق حماد – دبلوم متوسط الأراضي والمساحة "الفوج الثامن والثلاثون".

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين.