الكويت.. سيدة تحتجز جثة ابنتها منذ خمس سنوات والنيابة تحقق في القضية

أمرت النيابة العامة الكويتية، بإحالة قضية الأم المتهمة باحتجاز جثة ابنتها منذ خمسة أعوام داخل حمام البيت، والتي تم اكتشافها، وبدء التحقيقات فيها قبل أكثر من شهر، إلى محكمة الجنايات للمباشرة في محاكمتها.
وفي الوقت الذي قرر قاضي تجديد الحبس، وللمرة الثالثة، استمرار حبس المتهمة بقتل ابنتها في السالمية والتي عثر عليها جثة متحللة بعد خمس سنوات من وقوع الجريمة داخل المنزل، فقد أحالت النيابة العامة ملف القضية بعد اكتمال التحقيق فيها إلى محكمة الجنايات، وفقا لـ (روسيا اليوم).
وطالبت النيابة بتطبيق العقوبة الأشد بحق المتهمة، حيث وجهت لها تهمتي "القتل العمد وحبس حرية"، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن موعد أول جلسة محاكمة علنية للمتهمة.
وكانت الأم المتهمة قد واصلت إنكار التهم، وبررت وفاة ابنتها بأنها كانت تهدف لمنعها في الخروج من المنزل كنوع من التربية، لكنها تفاجأت بوفاتها ولم تخبر أحدا خوفا من أن تصبح متهمة ويتم حبسها، على حسب قولها.
وكانت الشرطة الكويتية، عثرت نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل ذويها بعد خمس سنوات على وفاتها.
ونقلت وسائل إعلام كويتية وقتها عن مصادر أمنية أن شقيق الفتاة قدم بلاغا لمخفر شرطة السالمية، يفيد بأن شقيقته توفيت منذ 2016، وأضاف أن والدته "تتحفظ على جثتها" داخل حمام منزل الأسرة.
ولدى معاينة المنزل عثر رجال الأمن على هيكل عظمي داخل الحمام المغلق، واعترفت الأم أن ابنتها متوفاة منذ ذلك التاريخ، وعن سبب عدم إبلاغها عن الوفاة، أجابت الأم بأنها شعرت بالخوف.
وأحيل الهيكل العظمي إلى الطب الشرعي للتعرف على سبب الوفاة، كما تم التحفظ على الوالدة وابنها.
وفي الوقت الذي قرر قاضي تجديد الحبس، وللمرة الثالثة، استمرار حبس المتهمة بقتل ابنتها في السالمية والتي عثر عليها جثة متحللة بعد خمس سنوات من وقوع الجريمة داخل المنزل، فقد أحالت النيابة العامة ملف القضية بعد اكتمال التحقيق فيها إلى محكمة الجنايات، وفقا لـ (روسيا اليوم).
وطالبت النيابة بتطبيق العقوبة الأشد بحق المتهمة، حيث وجهت لها تهمتي "القتل العمد وحبس حرية"، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن موعد أول جلسة محاكمة علنية للمتهمة.
وكانت الأم المتهمة قد واصلت إنكار التهم، وبررت وفاة ابنتها بأنها كانت تهدف لمنعها في الخروج من المنزل كنوع من التربية، لكنها تفاجأت بوفاتها ولم تخبر أحدا خوفا من أن تصبح متهمة ويتم حبسها، على حسب قولها.
وكانت الشرطة الكويتية، عثرت نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل ذويها بعد خمس سنوات على وفاتها.
ونقلت وسائل إعلام كويتية وقتها عن مصادر أمنية أن شقيق الفتاة قدم بلاغا لمخفر شرطة السالمية، يفيد بأن شقيقته توفيت منذ 2016، وأضاف أن والدته "تتحفظ على جثتها" داخل حمام منزل الأسرة.
ولدى معاينة المنزل عثر رجال الأمن على هيكل عظمي داخل الحمام المغلق، واعترفت الأم أن ابنتها متوفاة منذ ذلك التاريخ، وعن سبب عدم إبلاغها عن الوفاة، أجابت الأم بأنها شعرت بالخوف.
وأحيل الهيكل العظمي إلى الطب الشرعي للتعرف على سبب الوفاة، كما تم التحفظ على الوالدة وابنها.
التعليقات