"الشابات المسيحية" تختتم "حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة" في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة" والتي نظمت تحت شعار "آمنات في كل مكان"، بالشراكة مع بلدية سلفيت، ومنتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وشهدت الفعاليات الختامية، ماراثون "نركض من أجل المساواة"، والذي انطلق من أمام "دوار القدس" باتجاه مقر بلدية سلفيت، بمشاركة مجموعة من الشابات والشبان من عدة محافظات، قبل أن ينضم المشاركون في السباق إلى الحفل الختامي للحملة الذي نظم في قاعة البلدية.
وقال رئيس البلدية عبد الكريم الزبيدي إن الحملة نجحت في تسليط الضوء على قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مؤكدًا أهمية تمكين الشابات والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورهن في المجتمع ومشاركتهن في صنع القرار.
ولفت إلى أن البلدية تقف دومًا إلى جانب الشابات والشباب في المدينة، وتدعم مبادرتهم المختلفة، انطلاقًا من إيمانها بدور الشباب في التغيير المجتمعي نحو الأفضل، مشيرًا إلى أنها قدمت دعمها ومساندتها للحملة، كما أضاءت مقرها باللون البرتقالي تعبيرًا عن الأمل بمجتمع خال من العنف، وها هي اليوم تحتضن الحفل الختامي للحملة.
وتطرق إلى العنف السياسي الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا، مشيرًا إلى معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال وما يتعرضن له من قمع وتنكيل وانتهاك لأبسط حقوقهن، داعيًا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهن.
بدورها، أكدت السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين أمل ترزي أن الشابات والنساء في فلسطين يجب أن يشعرن بالأمان في كل مكان، بدءًا من المنزل، وفي الشارع والمدرسة والجامعة ومكان العمل، وفي المجتمع ككل، وعبر الفضاء الافتراضي، مشددةً على ضرورة دعمهن ومنحهن كافة حقوقهن.
وأوضحت أن الحملة اختارت هذا العام قضية العنف الذي يواجه النساء والفتيات في الحيزين العام والخاص، للفت أنظار المجتمعين المحلي والدولي لحق النساء والفتيات في حرية الرأي والتعبير والأمان في البيت والعمل والفضاء العام والفضاء الالكتروني، وبأن المجتمع ككل يستطيع أن يقف موحّدًا ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي.
ولفتت ترزي إلى المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجمعية ضمن برنامج "المرأة"، والتي تركّز على تمكين الشابات والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز حقوقهم، ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثمنةً الجهود التي يبذلها كافة الشركاء في هذا المجال.
وأعلنت ترزي عن منحة للمجلس الشبابي في سلفيت لتنفيذ مبادرة تستهدف تشجير الساحات في مدارس المدينة، لتوفير مساحة آمنة للطالبات والطلاب، انطلاقًا من إيماننا بدور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي.
من جهتها، أكدت مسؤولة برنامج "المساواة بين الجنسين" في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي غابرييلا تشريتي، ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي ليس فقط خلال حملة 16 يومًا، بل على مدار العام، مشيدةً بالجهود التي بذلتها جمعية الشابات المسيحية في فلسطين وكافة الشركاء في تنظيم فعاليات الحملة على مدار الأيام الماضية.
اختتمت جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة" والتي نظمت تحت شعار "آمنات في كل مكان"، بالشراكة مع بلدية سلفيت، ومنتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وشهدت الفعاليات الختامية، ماراثون "نركض من أجل المساواة"، والذي انطلق من أمام "دوار القدس" باتجاه مقر بلدية سلفيت، بمشاركة مجموعة من الشابات والشبان من عدة محافظات، قبل أن ينضم المشاركون في السباق إلى الحفل الختامي للحملة الذي نظم في قاعة البلدية.
وقال رئيس البلدية عبد الكريم الزبيدي إن الحملة نجحت في تسليط الضوء على قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مؤكدًا أهمية تمكين الشابات والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورهن في المجتمع ومشاركتهن في صنع القرار.
ولفت إلى أن البلدية تقف دومًا إلى جانب الشابات والشباب في المدينة، وتدعم مبادرتهم المختلفة، انطلاقًا من إيمانها بدور الشباب في التغيير المجتمعي نحو الأفضل، مشيرًا إلى أنها قدمت دعمها ومساندتها للحملة، كما أضاءت مقرها باللون البرتقالي تعبيرًا عن الأمل بمجتمع خال من العنف، وها هي اليوم تحتضن الحفل الختامي للحملة.
وتطرق إلى العنف السياسي الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا، مشيرًا إلى معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال وما يتعرضن له من قمع وتنكيل وانتهاك لأبسط حقوقهن، داعيًا كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنهن.
بدورها، أكدت السكرتيرة العامة لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين أمل ترزي أن الشابات والنساء في فلسطين يجب أن يشعرن بالأمان في كل مكان، بدءًا من المنزل، وفي الشارع والمدرسة والجامعة ومكان العمل، وفي المجتمع ككل، وعبر الفضاء الافتراضي، مشددةً على ضرورة دعمهن ومنحهن كافة حقوقهن.
وأوضحت أن الحملة اختارت هذا العام قضية العنف الذي يواجه النساء والفتيات في الحيزين العام والخاص، للفت أنظار المجتمعين المحلي والدولي لحق النساء والفتيات في حرية الرأي والتعبير والأمان في البيت والعمل والفضاء العام والفضاء الالكتروني، وبأن المجتمع ككل يستطيع أن يقف موحّدًا ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي.
ولفتت ترزي إلى المبادرات والمشاريع التي تنفذها الجمعية ضمن برنامج "المرأة"، والتي تركّز على تمكين الشابات والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز حقوقهم، ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثمنةً الجهود التي يبذلها كافة الشركاء في هذا المجال.
وأعلنت ترزي عن منحة للمجلس الشبابي في سلفيت لتنفيذ مبادرة تستهدف تشجير الساحات في مدارس المدينة، لتوفير مساحة آمنة للطالبات والطلاب، انطلاقًا من إيماننا بدور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي.
من جهتها، أكدت مسؤولة برنامج "المساواة بين الجنسين" في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي غابرييلا تشريتي، ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي ليس فقط خلال حملة 16 يومًا، بل على مدار العام، مشيدةً بالجهود التي بذلتها جمعية الشابات المسيحية في فلسطين وكافة الشركاء في تنظيم فعاليات الحملة على مدار الأيام الماضية.