التميمي يثمن قرار وزير العمل اللبناني بالسماح للاجئين الفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة على اللبنانيين
رام الله - دنيا الوطن
ثمن احمد التميمي، عضو اللجنة التنفبذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، قرار وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعمل بأكثر من سبعين مهنة كانت محصورة فقط باللبنانيين.
وقال في بيان له اليوم الخميس "ان هذا القرار يمثل منعطفا هاما في حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لما يشكله من رفع للضائقة المعيشية عنهم وتطورا فارقا في تغيير ظروفهم الإنسانية نحو العيش الكريم والحياة الطبيعية".
وأضاف التميمي: "بان هؤلاء اللاجئين هم موجودون بشكل مؤقت على الأرض اللبنانية التي احتضنتهم خلال تهجيرهم القصري في نكبة العام 1948، الى حين عودتهم النهائية الى ارض فلسطين وفق ما ينص عليه القرار الاممي 194".
وأوضح التميمي "بان منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها وكافة القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واذ ترحب بهذا القرار الإنساني، يهمها ان تؤكد على موقفها الحاسم برفض التوطين وتمسكها بحق العودة للاجئين الى ارضهم التي هجروا منها، ويهمها أيضا ان تشكر اللبنانيين وخاصة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات اللبنانية التي سعت دوما الى اتخا مثل ها القرار، وتؤكد بان اللاجئين الفلسطينيين سيشكلون رافعة ورافدا في الحفاظ على امن واستقرار لبنان الشقيق في اطار القوانين اللبنانية ومصلحة لبنان العليا".
وشكر التميمي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم "الذي كان لقراره وقعا إيجابيا في نفوس الفلسطينيين عامة واللاجئين في لبنان خاصة، متمنيا من الله عز وجل ان يحفظ لبنان ارضا وشعبا، ويوفق حكومته للسير فيه قدما نحو الأفضل"
ثمن احمد التميمي، عضو اللجنة التنفبذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، قرار وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعمل بأكثر من سبعين مهنة كانت محصورة فقط باللبنانيين.
وقال في بيان له اليوم الخميس "ان هذا القرار يمثل منعطفا هاما في حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لما يشكله من رفع للضائقة المعيشية عنهم وتطورا فارقا في تغيير ظروفهم الإنسانية نحو العيش الكريم والحياة الطبيعية".
وأضاف التميمي: "بان هؤلاء اللاجئين هم موجودون بشكل مؤقت على الأرض اللبنانية التي احتضنتهم خلال تهجيرهم القصري في نكبة العام 1948، الى حين عودتهم النهائية الى ارض فلسطين وفق ما ينص عليه القرار الاممي 194".
وأوضح التميمي "بان منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها وكافة القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واذ ترحب بهذا القرار الإنساني، يهمها ان تؤكد على موقفها الحاسم برفض التوطين وتمسكها بحق العودة للاجئين الى ارضهم التي هجروا منها، ويهمها أيضا ان تشكر اللبنانيين وخاصة الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات اللبنانية التي سعت دوما الى اتخا مثل ها القرار، وتؤكد بان اللاجئين الفلسطينيين سيشكلون رافعة ورافدا في الحفاظ على امن واستقرار لبنان الشقيق في اطار القوانين اللبنانية ومصلحة لبنان العليا".
وشكر التميمي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم "الذي كان لقراره وقعا إيجابيا في نفوس الفلسطينيين عامة واللاجئين في لبنان خاصة، متمنيا من الله عز وجل ان يحفظ لبنان ارضا وشعبا، ويوفق حكومته للسير فيه قدما نحو الأفضل"
التعليقات