وزير العمل اللبناني يصدر قراراً بالسماح للاجئين الفلسطينيين بممارسة المهن المحصورة على اللبنانيين
رام الله - دنيا الوطن
أصدر مصطفى بيرم، وزير العمل اللبناني، مساء الأربعاء، قراراً يتعلق بالمهن الواجب حصرها باللبنانيين فقط، واستثناء اللاجئين الفلسطينيين من ذلك والسماح لهم بمزاولتها.
ويمنع القانون اللبناني الأجانب، بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين، من العمل بأكثر من 70 مهنة كالطب والصيدلة والهندسة والمحاماة ورئاسة تحرير الصحف وغيرها، إلا أنها باتت متاحة لهم بموجب القرار الجديد، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وأوضح وزير العمل أن هذا القرار جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ومراعاة للظروف الاقتصادية التي استدعت إعادة النظر بلائحة المهن الواجب حصر ممارستها باللبنانيين.
وجاء في المادة الثانية من القرار أنه "يستثنى من أحكام المادة الأولى الفلسطينيون المولودون على الأراضي اللبنانية والمسجلون بشكل رسمي في سجلات وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، والأجنبي الذي تكون والدته لبنانية أو متزوجا من لبنانية، والمولودون في لبنان من حملة بطاقة مكتومي القيد، مع التقيد بالشروط الخاصة بالمهن المنظمة بقانون".
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى.
أصدر مصطفى بيرم، وزير العمل اللبناني، مساء الأربعاء، قراراً يتعلق بالمهن الواجب حصرها باللبنانيين فقط، واستثناء اللاجئين الفلسطينيين من ذلك والسماح لهم بمزاولتها.
ويمنع القانون اللبناني الأجانب، بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين، من العمل بأكثر من 70 مهنة كالطب والصيدلة والهندسة والمحاماة ورئاسة تحرير الصحف وغيرها، إلا أنها باتت متاحة لهم بموجب القرار الجديد، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
وأوضح وزير العمل أن هذا القرار جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ومراعاة للظروف الاقتصادية التي استدعت إعادة النظر بلائحة المهن الواجب حصر ممارستها باللبنانيين.
وجاء في المادة الثانية من القرار أنه "يستثنى من أحكام المادة الأولى الفلسطينيون المولودون على الأراضي اللبنانية والمسجلون بشكل رسمي في سجلات وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية، والأجنبي الذي تكون والدته لبنانية أو متزوجا من لبنانية، والمولودون في لبنان من حملة بطاقة مكتومي القيد، مع التقيد بالشروط الخاصة بالمهن المنظمة بقانون".
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى.
التعليقات