محافظ طولكرم ووزيرة الصحة يفتتحان مستشفى عتيل الحكومي

رام الله - دنيا الوطن
افتتح كل من محافظ طولكرم عصام أبو بكر ووزيرة الصحة د. مي كيله، مستشفى عتيل الحكومي وذلك خلال حفل تحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد إشتية، وبمشاركة قائد المنطقة العميد جمال أبو العز ومدراء الأجهزة الأمنية ورئيس بلدية عتيل نشأت دقه، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد " أبو الصامد" وأعضاء الإقليم، وحركة فتح بعتيل، والدكتور شوقي صبحه نقيب الأطباء، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وممثلي الفصائل، وأعضاء المجلسين التنفيذي و الاستشاري والمؤسسات والأهلية والقطاع الصحي، وفعاليات بلدة عتيل ومؤسساتها.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومباركته لأهالي محافظة طولكرم، ومنطقة الشعراوية، افتتاح هذا الصرح الطبي المهم والذي سيعود بالفائدة والخدمة الطبية لصالح ما يزيد عن 80 ألف نسمة في هذه المنطقة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس باعتماد مستشفى عتيل مستشفى حكومي، وتحقيق هذا الأمر بافتتاحه اليوم.
وتابع المحافظ أبو بكر: واكبنا هذا الصرح الطبي منذ البدايات، مع وجود رجال يعملون عملاً مضنياً ومتعباً للوصول إلى هذه اللحظة، مع التأكيد الجهود التي بذلها رئيس الوزراء ، ووزيرة الصحة، وتلك الإرادة الفتحاوية، والجهد من إقليم حركة فتح، والفعاليات، وبلدية عتيل، وجمعية الهلال الأحمر، للوصول إلى هذا الإنجاز الكبير.
وأضاف المحافظ أبو بكر:" درسنا سوياً مع إقليم فتح بطولكرم احتياجات القطاع الصحي على مستوى المحافظة، وخرجنا بالنتائج والتي من شأنها أن تعود بالفائدة لصالح هذا القطاع المهم، من خلال مخرجات علمية، تواكب الجهود الكبيرة والخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة".
من جانبها قالت الوزيرة د مي . كيله بأن افتتاح مستشفى عتيل الحكومي جاء بتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس بضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي هذه المنطقة العزيزة، حيث جاء هذا الافتتاح تحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد إشتيه، و نتاج العمل الدؤوب من كل الأطراف، ومن كل الجهات ذات العلاقة
وتابعت د. كيله قائلةً:" نبارك لكم ولنا هذا الإنجاز الكبير في وقت قياسي بكل المقاييس، حيث أن عتيل والقرى المجاورة والأهالي الطيبين المناضلين يستحقون أكثر من ذلك، علماً أن طواقم الوزارة بذلت جهوداً كبيرة وعملت ليل نهار على توفير ما يلزم من معدات وأجهزة وكوادر بشرية لافتتاح المستشفى وتشغيله بأقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية، والمختبر، والأشعة، وستستكمل طواقم الوزارة عملها المتواصل لتشغيل باقي الأقسام وفي القريب العاجل.
وعبرت د. كيله عن الشكر والتقدير للمحافظ أبو بكر، و لبلدية عتيل ورئيسها نشأت دقة، ولجمعية الهلال الأحمر في عتيل وطواقم الوزارة دون استثناء في كافة الدوائر والإدارات، وذلك على جهودهم الكبيرة والمتواصلة للوصول الى هذه اللحظة التاريخية بافتتاح هذا الصرح الطبي.
وأشار إياد جراد أمين سر فتح بطولكرم إلى أن افتتاح مستشفى عتيل جهد جماعي مشترك بدأ بتوجيه من الرئيس أبو مازن والحكومة، شاكرا المحافظ أبو بكر والمؤسسة الأمنية، وأعضاء الإقليم عصام القاسم و طارق أبو حسنه وحركة فتح في عتيل، ووزيرة الصحة د. مي كيله، وطواقم الوزارة، حيث انتظرنا هذا الإنجاز طويلا، وخاصة ان المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهلنا في الشعراوية، ويعد خطوة مهمة على طريق تطوير الوضع الصحي على مستوى المحافظة..
بدوره ذكر د. موفق عامر رئيس جمعية الهلال الأحمر في عتيل بأن هذا المستشفى جاء في إطار حاجة الشعراوية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، إلا أننا نأمل العمل السريع لافتتاح باقي الأقسام ، معبرا عن الشكر لجميع الجهود لتشغيل المستشفى وإنجازه، مستعرضاً من خلال ريبورتاج عن مراحل العمل والإنشاء من التأسيس إلى التشطيب، وصولاً إلى افتتاحه مشفى حكومي.
وكان رئيس بلدية عتيل نشأت دقة، ألقى كلمة ترحيبة، مشيراً إلى قرار الرئيس محمود عباس " أبو مازن" بتشغيل مستشفى عتيل، ودور رئيس الوزراء د. محمد إشتيه، والمحافظ أبو بكر ووزيرة الصحة د. مي كيله، وحركة فتح، وجميع الجهات الشريكة، وكل من بذل هذه الجهود والمتبرعين لافتتاح المستشفى لخدمة أهلنا في منطقة الشعراوية.

افتتح كل من محافظ طولكرم عصام أبو بكر ووزيرة الصحة د. مي كيله، مستشفى عتيل الحكومي وذلك خلال حفل تحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد إشتية، وبمشاركة قائد المنطقة العميد جمال أبو العز ومدراء الأجهزة الأمنية ورئيس بلدية عتيل نشأت دقه، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وأمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد " أبو الصامد" وأعضاء الإقليم، وحركة فتح بعتيل، والدكتور شوقي صبحه نقيب الأطباء، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وممثلي الفصائل، وأعضاء المجلسين التنفيذي و الاستشاري والمؤسسات والأهلية والقطاع الصحي، وفعاليات بلدة عتيل ومؤسساتها.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومباركته لأهالي محافظة طولكرم، ومنطقة الشعراوية، افتتاح هذا الصرح الطبي المهم والذي سيعود بالفائدة والخدمة الطبية لصالح ما يزيد عن 80 ألف نسمة في هذه المنطقة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس باعتماد مستشفى عتيل مستشفى حكومي، وتحقيق هذا الأمر بافتتاحه اليوم.
وتابع المحافظ أبو بكر: واكبنا هذا الصرح الطبي منذ البدايات، مع وجود رجال يعملون عملاً مضنياً ومتعباً للوصول إلى هذه اللحظة، مع التأكيد الجهود التي بذلها رئيس الوزراء ، ووزيرة الصحة، وتلك الإرادة الفتحاوية، والجهد من إقليم حركة فتح، والفعاليات، وبلدية عتيل، وجمعية الهلال الأحمر، للوصول إلى هذا الإنجاز الكبير.
وأضاف المحافظ أبو بكر:" درسنا سوياً مع إقليم فتح بطولكرم احتياجات القطاع الصحي على مستوى المحافظة، وخرجنا بالنتائج والتي من شأنها أن تعود بالفائدة لصالح هذا القطاع المهم، من خلال مخرجات علمية، تواكب الجهود الكبيرة والخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة".
من جانبها قالت الوزيرة د مي . كيله بأن افتتاح مستشفى عتيل الحكومي جاء بتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس بضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي هذه المنطقة العزيزة، حيث جاء هذا الافتتاح تحت رعاية رئيس الوزراء د. محمد إشتيه، و نتاج العمل الدؤوب من كل الأطراف، ومن كل الجهات ذات العلاقة
وتابعت د. كيله قائلةً:" نبارك لكم ولنا هذا الإنجاز الكبير في وقت قياسي بكل المقاييس، حيث أن عتيل والقرى المجاورة والأهالي الطيبين المناضلين يستحقون أكثر من ذلك، علماً أن طواقم الوزارة بذلت جهوداً كبيرة وعملت ليل نهار على توفير ما يلزم من معدات وأجهزة وكوادر بشرية لافتتاح المستشفى وتشغيله بأقسام الطوارئ، والعيادات الخارجية، والمختبر، والأشعة، وستستكمل طواقم الوزارة عملها المتواصل لتشغيل باقي الأقسام وفي القريب العاجل.
وعبرت د. كيله عن الشكر والتقدير للمحافظ أبو بكر، و لبلدية عتيل ورئيسها نشأت دقة، ولجمعية الهلال الأحمر في عتيل وطواقم الوزارة دون استثناء في كافة الدوائر والإدارات، وذلك على جهودهم الكبيرة والمتواصلة للوصول الى هذه اللحظة التاريخية بافتتاح هذا الصرح الطبي.
وأشار إياد جراد أمين سر فتح بطولكرم إلى أن افتتاح مستشفى عتيل جهد جماعي مشترك بدأ بتوجيه من الرئيس أبو مازن والحكومة، شاكرا المحافظ أبو بكر والمؤسسة الأمنية، وأعضاء الإقليم عصام القاسم و طارق أبو حسنه وحركة فتح في عتيل، ووزيرة الصحة د. مي كيله، وطواقم الوزارة، حيث انتظرنا هذا الإنجاز طويلا، وخاصة ان المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهلنا في الشعراوية، ويعد خطوة مهمة على طريق تطوير الوضع الصحي على مستوى المحافظة..
بدوره ذكر د. موفق عامر رئيس جمعية الهلال الأحمر في عتيل بأن هذا المستشفى جاء في إطار حاجة الشعراوية لتقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، إلا أننا نأمل العمل السريع لافتتاح باقي الأقسام ، معبرا عن الشكر لجميع الجهود لتشغيل المستشفى وإنجازه، مستعرضاً من خلال ريبورتاج عن مراحل العمل والإنشاء من التأسيس إلى التشطيب، وصولاً إلى افتتاحه مشفى حكومي.
وكان رئيس بلدية عتيل نشأت دقة، ألقى كلمة ترحيبة، مشيراً إلى قرار الرئيس محمود عباس " أبو مازن" بتشغيل مستشفى عتيل، ودور رئيس الوزراء د. محمد إشتيه، والمحافظ أبو بكر ووزيرة الصحة د. مي كيله، وحركة فتح، وجميع الجهات الشريكة، وكل من بذل هذه الجهود والمتبرعين لافتتاح المستشفى لخدمة أهلنا في منطقة الشعراوية.
