النضال الشعبي تدعو المجتمع الدولي بكافة مكوناته للوقوف أمام مسؤولياته تجاه اللاجئين

رام الله - دنيا الوطن
جددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني دعوتها للمجتمع الدولي بكافة مكوناته من مؤسسات ومنظمات ودول للوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والعمل على زيادة التمويل المقدم لوكالة غوث وتشغيل الاجئين (أونروا)، لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.
وتابعت الجبهة" يصادف اليوم الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الذكرى 72 لانشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302، وبدأت مزاولة أعمالها في 1 أيار (مايو) 1950م، بغية توفير الخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين ، وإن حماية وجودها ، واستمرار عملها، وتطوير أدائها وتوفير احتياجاتها المالية والتزاماتها تجاه اللاجئين، وحماية تفويضها، هي مسؤولية المجتمع الدولي، ويجب استمرار عملها حسب التفويض الممنوح لها، إلى حين إيجاد حل نهائي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القانون الدولي، وقرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948م، وقرار مجلس الأمن رقم 237 لعام 1967م".
ودعت (أونروا) لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين وخصوصا المهجرين من سوريا إلى لبنان والأردن الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سوريا ولبنان بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشونها خاصة ما يشهده العالم من انتشار لجائحة (كورونا).
جددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني دعوتها للمجتمع الدولي بكافة مكوناته من مؤسسات ومنظمات ودول للوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والعمل على زيادة التمويل المقدم لوكالة غوث وتشغيل الاجئين (أونروا)، لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.
وتابعت الجبهة" يصادف اليوم الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الذكرى 72 لانشاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302، وبدأت مزاولة أعمالها في 1 أيار (مايو) 1950م، بغية توفير الخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين ، وإن حماية وجودها ، واستمرار عملها، وتطوير أدائها وتوفير احتياجاتها المالية والتزاماتها تجاه اللاجئين، وحماية تفويضها، هي مسؤولية المجتمع الدولي، ويجب استمرار عملها حسب التفويض الممنوح لها، إلى حين إيجاد حل نهائي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القانون الدولي، وقرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1948م، وقرار مجلس الأمن رقم 237 لعام 1967م".
ولفتت الجبهة إلى أن التقليصات المستمرة التي طالت مختلف الخدمات التي تقدمها (أونروا) للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمسة من تعليم وصحة وخدمة اجتماعية وإغاثة طارئة (الأردن – سوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية) والمحاولات الهادفة الى تفريغ (أونروا) من مضمونها الذي أوجدت له، يجب معالجتها.
ودعت (أونروا) لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين وخصوصا المهجرين من سوريا إلى لبنان والأردن الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سوريا ولبنان بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشونها خاصة ما يشهده العالم من انتشار لجائحة (كورونا).