دراسة تكشف أفضل نظام غذائي يقلل من عرضة إنجاب طفل صغير جداً

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

ويعتبر الأطفال الذين يولدون صغارا بمعنى أن وزنهم عند الولادة هو في أدنى 10 في المائة، هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في نمو الدماغ والقلب مع تقدمهم في السن.

وأظهرت النتائج أن النساء اللاتي كان لديهن نظام غذائي متوسطي، والذي يتكون من الكثير من الخضروات والفواكه وزيت الزيتون، كان أقل عرضة بنسبة 42 في المائة لإنجاب طفل صغير جدا.

وانقسمت النساء ال 1200 إلى ثلاث مجموعات للسماح للباحثين بمقارنة الاختلافات، فيما اتبعت ثالثة نظاما غذائيا متوسطي، ومارست ثالثة تقنيات الحد من الإجهاض، في حين تلقت النساء المتبقيات الرعاية العادية.

لكن الأكاديميين أشاروا إلى أن الدراسة يجب أن تعتبر دليلا أولياً، وأن تتكرر قبل التوصية بالعلاج للمرضى.

ومن غير الواضح ما الذي يجعل الأطفال يولدون صغارا، ولكن عوامل الخطر تشمل أن تكون الأم فوق الأربعين من عمرها، والتدخين والسمنة. حيث أنه لا توجد حاليا طريقة مثبتة علميا لمنع ولادة طفل أصغر مما ينبغي.

وأظهرت الدراسة رسماً بيانياً لوزن الولادة والعمر الحملي للمواليد الجدد الذين شاركت أمهاتهم في التجربة، فيما يتعلق بما إذا كانوا قد تناولوا نظاما غذائيا متوسطيا (أعلى)، أو شاركوا في دورات الحد من الإجهاد (في الوسط) أو تلقوا الرعاية المعتادة (أسفل).

كما ويظهر الرسم البياني كل نقطة مقدار وزن الطفل والأسبوع الذي ولد فيه، حيث يظهر الخط الأوسط في قطع المربع الأفقي والرأسي المتوسط لكل مجموعة. ومن بين مجموعة المراقبة، اعتبر 88 مولودا جديدا (21.9 في المائة) صغارا، مقارنة ب 55 فقط في مجموعة الحمية المتوسطية (14 في المائة) و61 (15.6 في المائة) في مجموعة الحد من الإجهاض.

وبحسب الدراسة فقد تلقت النساء اللاتي طلب منهن اتباع النظام الغذائي المتوسطي ساعتين من جلسات التعليم الشهرية الفردية والجماعية والمشورة الشخصية والوصفات. كما تم منحهم لترين من زيت الزيتون البكر الممتاز و450 غرام من الجوز شهريا مجانا.

وأوضحت الدراسة أنه تم تشجيع المجموعة على تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الحبوب الكاملة، وثلاثة من الخضروات ومنتجات الألبان، فضلا عن حصتين من الفواكه الطازجة كل يوم. كما طلب منهم الحصول على ثلاث حصص في الأسبوع من البقوليات والمكسرات والأسماك واللحوم البيضاء.

وشاركت النساء في مجموعة الحد من الإجهاض في دورة مدتها ثمانية أسابيع شملت جلسات أسبوعية لمدة ساعتين ونصف وجلسة واحدة ليوم كامل.

وفي الوقت نفسه، ارتبطت مستويات الإجهاض الأمومي بزيادة معدلات المواليد الجدد كونها مستويات صغيرة وأعلى من هرمون الكورتيزول والخلايا التي تعزز الالتهاب.

الجدير ذكره أن برنامج الحد من الإجهاض ارتبط مع تحسينات في القلق وموازين الرفاه ومع زيادة النشاط المقدر لأنزيم الكورتيزول تعطيل مقارنة مع مجموعات الدراسة الأخرى، وفقا للدراسة.