رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي يستقبل العالول

رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي يستقبل العالول
رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس المؤسسة الفلسطينية للإقراض الزراعي د. عبد المنعم وهدان،  محمود العالول، نائب الرئيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحسن فرج، عضو المجلس الثوري وسكرتير عام الشبيبة الفتحاوية، وذلك بمقر المؤسسة في رام الله، بحضور م. رياض الشاهد نائب رئيس المؤسسة، والسيدة سجى بدوان مدير دائرة الاعلام والعلاقات العامة.

ورحب وهدان بالضيف الكبير أبو جهاد واثنى على هذه الزيارة الطيبة، وقدم شرحاً وافياً حول رسالة وأهداف وتوجهات المؤسسة التنموية، وأنشطتها والفئات المتستهدفة من برامجها، إضافة إلى رؤيتها المستقبلية في آليات توسيع حشد التمويل لتعزيز المحفظة الأتمانية، وذلك لتطوير برامج التمويل والإقراض وتويسع دائرة المستفيدين من خدمات المؤسسة، مؤكداً على أهمية دور المؤسسة في إطار تعزيز التنمية الزراعية المستدامة التي تسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، وتنفيذاً لسياسات الحكومة، وانسجاماً مع خطة وزارة الزراعة الاستراتيجية، وبما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من البرامج التنموية، ويسهم في تمكين الاقتصاد الوطني، ويعزز البنية المجتمعية، ويعزز الصمود الفلسطيني في الأرض المباركة.
وأثنى السيد أبو جهاد على دور هذه المؤسسة الريادي، وأعتبرها أحد الأذرع المهمة في بناء تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، التي تفضي الى بناء اقتصادي سليم، وتسهم في تعزيز مشروع التحرر والبناء الوطني، وأعرب عن ثقتة بكادر المؤسسة وتفاؤله بمستقبلها ودورها بقدرتها على تعزيز صمود المزارع الفلسطيني، ومساعدة الفئات المستهدفة في الحصول على تمويل يلبي احتياجاتهم لتطوير مشاريعهم، واستثمار هذه الطاقات الايجابية في معركة التحرر الوطني.

وعبر فرج عن دعمه لتوجهات المؤسسة التنموية في هذا القطاع الحيوي والمهم في تحقيق التمكين الاقتصادي، ولفتة النظر الى أهمية توفير محافظ مالية خاصة لدعم برامج الشباب خاصة في سياق التسويق الالكتروني، وإيجاد منصات تدعم برامج ومشاريع خاصة بالشباب، لاستثمار طاقتها الخلاقة في التنمية والاعمار،
ودعم المنتجات الوطنية لتعزيز الصمود المقاوم.

وشكر وهدان هذه الزيارة المباركة التي نرى فيها كل الدعم والاسناد لتوجهاتنا التنموية نحو تنفيذ برامجنا الهادفة لتنمية والتطوير والتشغيل، وتعزيز الصمود المقاوم للمزارعين في المناطق المستهدفة من سياسات الاحتلال.