ما هي أعراض ارتفاع حرارة الرضيع من دون سبب؟

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

حرقة في فتحتي الأنف عند التنفس.

جلد أبيض أو أزرق، خاصة حول الظفر أو على الفم أو اللسان.

شد العضلات حول الضلوع عند التنفس.

إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التنفس والحمى، يجب على أحد الوالدين اصطحابه إلى غرفة الطوارئ على الفور.

ويمكن أن ترتفع درجة حرارة أجسام الأطفال لأسباب عديدة بخلاف المرض، بما في ذلك البكاء لفترات طويلة، أو الجلوس في الشمس الحارقة، وقد ترتفع درجة حرارتها أيضاً قليلاً عند التسنين.

ويعد جسم الطفل أقل قدرة على تنظيم درجة حرارته بشكل طبيعي مقارنة بالبالغين؛ لأن البالغين لديهم قدرة على زيادة سرعة التمثيل الغذائي.

الأسباب الشائعة للحمى عند الأطفال
الحمى هي أحد أعراض المرض وليس المرض نفسه، وتحدث الحمى بسبب محاربة الجهاز المناعي للعدوى، والتي يمكن أن تكون بكتيرية أو فيروسية، ولكن العدوى الفيروسية تعد الأكثر شيوعاً.

1-الالتهابات الفيروسية

تشمل الأسباب الشائعة للحمى عند الأطفال الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والطفح الوردي أو التهابات الجهاز التنفسي، وتعد تلك الالتهابات كالتالي:

التهابات الأذن.

الالتهاب الرئوي، والذي يمكن أن يكون فيروسياً أو بكتيرياً.

التهاب السحايا، الذي يمكن أن يكون فيروسياً أو بكتيرياً، وهي عدوى خطيرة جداً تصيب الدماغ والحبل الشوكي.

إذا كان الطفل الذي يقل عمره عن 3 أشهر تبلغ درجة حرارته 38 درجة مئوية أو أعلى؛ يمكن أن تتطور أي عدوى بكتيرية بسرعة وتؤدي إلى تعفن الدم، لذلك يحتاج الرضيع إلى رعاية طبية فورية.

2-حمى بعد التطعيم 

حمى بعد التطعيم يمكن أن تحدث في غضون 12 ساعة بعد الحقنة، وتستمر لمدة 2-3 أيام.

إن ارتداء الأطفال ملابس مناسبة للطقس، وإبعادهم عن أشعة الشمس الحارقة، وإبقائهم في الداخل عندما يكون الطقس شديد الحرارة، يساعد في تنظيم درجة حرارة أجسامهم.

3-عدوى المسالك البولية
عدوى المسالك البولية، عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب الحمى عند الأطفال في بعض الأحيان، أما عن الحمى بسبب التسنين فعلى الرغم من المعتقدات الشائعة، فإن التسنين لا يسبب الحمى.

كيفية الاعتناء بطفل مصاب بالحمى 
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمجموعة النصائح التالية عند إصابة الطفل بالحمى.

- منح الأطفال الراحة بدلاً من التركيز على خفض درجة حرارتهم.

- التأكد من بقاء الطفل رطباً جيداً: تزيد الحمى من خطر الإصابة بالجفاف، لذلك يجب على الأم توفير الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي للطفل.

-مراقبة الطفل بحثاً عن علامات الجفاف: يمكن أن يشمل ذلك عدم التبول في كثير من الأحيان كالمعتاد، أو تشقق الشفتين، أو الجلد شديد الجفاف أو اللزج.

-تجنب إيقاظ طفل نائم لإعطاء الأدوية المضادة للحمى: ما لم يأمر الطبيب بذلك.