الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في واد الحمص

الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في واد الحمص
رام الله - دنيا الوطن
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنا، على هدم منزله في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق
القدس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت المواطن محمد عميرة على هدم منزله البالغ مساحته 165 مترا مربعا، بعد تسلّمه إخطارا بالهدم قبل فترة، وهددته بهدمه وتحمل تكلفة الهدم إذا قامت بهدمه.

وتتعرض منطقة واد الحمص لهجمة استيطانية تتمثل بهدم العشرات من الشقق السكنية، واخطار أخرى بالهدم ووقف البناء.

ويذكر أن سلطات الاحتلال هدمت في شهر تموز من العام 2019، 11 بناية تضم أكثر من 77 شقة سكنية في واد الحمص، وتقع معظمها في المناطق المصنفة "أ".

ويذكر أن الاحتلال صادر من صور باهر مساحة بالغة 9471 دونمًا، لصالح إقامة المستوطنات وبناء الشوارع الالتفافية، وهي محاصرة بثلاث مستوطنات "أرمون تسيف" شمالًا، و"هار حوما أو جبل أبو غنيم”"جنوبًا، و"رامات راحيل" غربًا، وجدار الفصل العنصري شرقًا.

كما وتشهد البلدة أعمال بنى تحتية ضخمة تجري جنوب شرق القرية لمد "الشارع الأمريكي" تمهيداً لعزلها ومصادرة المزيد من أراضيها وخاصة في منطقة الجانب التي قامت البلدية بتوزيع عشرات أوامر الهدم فيها.

في المقابل يعيش أهالي صور باهر في ضائقة سكانية كبيرة، ويعانون كباقي سكان القدس من سياسات سلطات الاحتلال العنصرية التي تعرقل وتحد من حصول المقدسيين على رخص بناء.

ويشهد جنوب مدينة القدس المحتلة حركة استيطانية محمومة تمتد حتى منطقة "كفار عتصيون" لربط مستوطنات جنوب القدس بالمدينة والأغوار، إذ أقرت مؤخراً ما يسمى "اللجنة اللوائية للبناء والإسكان الإسرائيلية" على مخطط توسيع مستوطنة "هار جيلو" بـ 560 وحدة استيطانية جديدة.

وعلاوة على ذلك فقد شهدت المدينة المقدسة مؤخرا إقرار توسيع الشارع الرئيس لطريق الولجة الالتفافي قرب بيت لحم، جنوب الضفة الغربية ليربط الشارع الالتفافي الجديد بالتجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" بالقدس جنوباً.

التعليقات