باكستان.. مدير مصنع يُقتل بطريقة وحشية

باكستان.. مدير مصنع يُقتل بطريقة وحشية
صورة توضيحية
أقدم مجموعة من الأشخاص، على ضرب مدير مصنع سيرلانكي في باكستان، حتى الموت، ومن ثم ثامو بإضرام النار بجسده، لينتهي به المطاف مقتولا ومحروقا بطريقة بشعة.

وأفادت وسائل إعلام محلية في باكستان بأن الحادث مرتبط بإهانة الإسلام، ويثير هذا الأمر غضبا في الشارع الباكستاني وحتى أدنى إشارة إلى إهانة الإسلام قد تزيد من حدة الاحتجاجات وتحرض على الإعدام خارج نطاق القانون، وفقا لـ (العين الإخبارية).

وقال رئيس الوزراء عمران خان، إنه سيشرف شخصيا على التحقيق في هذا "الهجوم المروع" الذي وصفه أيضا بـ"يوم عار لباكستان".

وكتب في تغريدة على "تويتر": "يجب ألا يخطئ أحد في التفكير في أن جميع المسؤولين (عن الحادث) سيعاقبون بصرامة بموجب القانون".

وتقول جماعات حقوقية إن اتهامات مماثلة قد توجّه في كثير من الأحيان بدافع الانتقام، مع استهداف الأقليات خصوصا.

وأفادت الشرطة: بأن "الحادث وقع في سيالكوت على مسافة 200 كيلومتر في جنوب شرق العاصمة إسلام آباد".

وأظهرت مقاطع فيديو مروعة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حشدا يضرب الضحية مرددا شعارات ضد التجديف، بينما أظهرت فيديوهات أخرى نيرانا مشتعلة في جسده.

ولم يحاول كثر من المهاجمين إخفاء هويتهم والتقط بعضهم صورا ذاتية (سيلفي) أمام الجثة المحترقة.

وكتب رئيس وزراء ولاية البنجاب عثمان بوزدار على "تويتر": "لقد صدمت بحادث سيالكوت المروع. ليس مسموحا لأحد أخذ العدالة بيديه. اطمئنوا، لن يسلم الأفراد المتورطون في هذا العمل اللاإنساني!!".

وقالت شرطة البنجاب إنها ستحقق في "كل جوانب" الحادث.

من جانبه، قال حسن خوار، الناطق باسم حكومة البنجاب، للصحفيين في لاهور، إن "الشرطة قبضت على 50 شخصا بعد الحادث".

وأضاف: "لقطات كاميرات المراقبة تتم مراجعتها بعناية فيما تلقينا توجيهات بإكمال التحقيق في غضون 48 ساعة".

وتابع: "نحن واضحون جدا بأن الإسلام يعلمنا السلام والطمأنينة وكره العنف".

في غضون ذلك، قال ممثل رئيس الوزراء طاهر أشرفي إن "المتورطين في هذا العمل الهمجي أساؤوا استخدام قانون التجديف وشوهوا سمعة الإسلام".

التعليقات