عبدالله الجاسم: (أو ميكرون) يهدد بعدم مشاركة "صلاح" في أمم أفريقيا

رام الله - دنيا الوطن
قال الإعلامي عبدالله الجاسم: "إن عدم حضور اللاعب محمد صلاح مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا متوقع بسبب انتشار متحور كورونا الجديد "أو ميكرون"، وسيكون خسارة كبيرة، حيث يساعد وجود صلاح على رفع الروح المعنوية للفريق المصري ويدفعه للمكسب".

واضاف عبدالله الجاسم" إن انتشار متحور فيروس (كورونا) الجديد في العالم بشكل عام، وقارة إفريقيا بشكل خاص، والتي يستقبل فيها دولة الكاميرون منافسات البطولة القارية الدولية، قد يسبب أزمة لسفر المحترفين الأفارقة بالبريميرليج، لتمثيل بلادهم في المحفل الكروي الإفريقي، في شهر يناير المقبل".

أشار عبدالله الجاسم إلى أن محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 13 هدفًا، كما أنه يتصدر أفضل صناع اللعب برصيد 7 أسيست، ليشارك في 20 هدفا خلال 14 مباراة فقط منذ بداية الموسم بالبريميرليج.

واستقبل مطار القاهرة الدولي، في وقت سابق النسخة الأصلية لكأس بطولة أمم إفريقيا ضمن جولته بالدول الإفريقية للترويج للدورة 33 من بطولة إفريقيا 2022، وذلك قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا المزمع إقامتها في الكاميرون في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير لعام 2022.

ولفت عبدالله الجاسم، إلى أن ما قد يؤكد عدم مشاركة صلاح، التحذير الذي أعلنته رابطة الأندية الأوروبية من إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا، التي أعربت عن قلقها بشأن صحة اللاعبين في ظل تفشي متحور أوميكرون، أحد سلالات فيروس (كورونا)، الذي
ظهر مؤخرا في جنوب أفريقيا

وكانت الرابطة قد أصدرت بيانا عبرت فيه عن قلقها العميق بشأن "سلامة اللاعبين ورفاهيتهم قبل كأس أمم أفريقيا والتوقفات الدولية المقبلة في أوائل عام 2022، لا سيما في ظل تدهور حالة الصحة العامة والتحديات الشديدة التي واجهتها خلال النوافذ الدولية الأخيرة".

وأضافت الرابطة في بيانها: "وافقت الرابطة على فتح قنوات اتصال عاجلة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية اللاعبين ومصالح الأندية إذا استمر الوضع الصحي في التدهور بطريقة تنذر بالخطر".

وأتم بيان الرابطة، التي تمثل 240 ناديا في القارة العجوز، أنها تتخذ القرارات بشكل جماعي وموحد، لتلبية مطالب الأندية الأوروبية في جميع القرارات المتعلقة بتقويم المباريات الدولية.

وكان ظهور متحور أوميكرون تسبب في حالات إغلاق جديدة بعدة دول، بجانب تأثيره السلبي على الاقتصاد في مختلف دول العالم.