رسالة الأسيرين عثمان ومعاذ بلال

رسالة الأسيرين عثمان ومعاذ بلال
رام الله - دنيا الوطن
نقلت أم بكر بلال والدة الأسيرين عثمان ومعاذ سعيد بلال من مدينة نابلس رسالة أبنائها التي اختصوا فيها حركة حماس بأن تبقى الحركة بجهادها ومقاومتها حتى تحرر كل فلسطين.

وخلال مشاركتها في ورشة الأسرى والشهداء والجرحى في اليوم الثالث من مؤتمر "رواد ورائدات بيت المقدس الثاني عشر" باسطنبول نقلت أم بكر عن أبنائها تأكيدهم بأنهم يعملون ويجاهدون لله وأن الأطفال في فلسطين سيتحولون الى مجاهدين.

وشددت أم بكر على أن الأسرى واثقين من أنهم سيعودون أحراراً مهما حكم عليهم الاحتلال من سنوات طويلة، وأوضحت أم بكر "أنها أنجبت خمسة أبناء وشهدت فترتين من حياتها كانوا جميعاً في سجون الاحتلال".

وأشارت الى أن أبنائها منذ صغرهم تربوا في مدرسة الإخوان ثم انضموا لحركة حماس، مستذكرة ابنها الأكبر بكر الذي كان يعتقل مراراً حتى توفي وهو ساجد بعد رحلة من الاعتقال بين السلطة والإحتلال.

وقالت إن نجلها الأسير عثمان بدأ العمل في صفوف الحركة مبكرا في سن 17 واعتقل بتهمة عسكرية وصمد في التحقيق ل
96 يوما وهو مقيد على كرسي بدون طعام أو ماء، وتعرض للتعذيب وحرق السجائر في جسده لكنه لم يعترف بشيء.

وأضافت" أن الاحتلال حاول اغتياله في نابلس بإطلاق الرصاص عليه لكنه نجى واعتقل بعد ذلك بعام مع رفيقه القائد عبد الناصر عيسى قبل عملية سفيان جبارين ببضعة أيام".

وذكرت بأن عثمان بلال حلم في السجن بأنه في غابة وصعد الى شجرة هربا من الوحوش وهو ما اعتبره مؤشر من الله أن يبقى صامدا حتى حصول العملية.

وأوضحت أم بكر" أن ابنها معاذ التقى في السجن بشقيقه عثمان والقادة عبد الناصر عيسى ومحمود أبو هنود وغيرهم حيث جرى العمل على خلية شهداء من أجل الأسرى".

 وعقب خروج معاذ من اعتقاله الإداري عاد للجامعة ثم اعتقل بعد عام من الافراج عنه مع عمار الزبن وحكم 26 مؤبد، وكما سردت حكاية ابنها عبادة الذي اعتقل لدى أجهزة السلطة وتعرض لتعذيب شديد وهو في سن 18 عاماً.

وبعد زفافه بأسبوعين اعتقل من قبل جهاز الوقائي الى أن تم تسليمه للاحتلال من سجن نابلس وحكم عليه بالسجن حتى تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 10أعوام من الاعتقال ثم أبعد لغزة والتقى بزوجته فيها، وشددت أم بكر على أن الأسرى مجاهدين ضحوا من أجل دينهم ووطنهم ويؤمنون بأن موعد الفرج قريب.

التعليقات