صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل "مثيرة" حول عملية تفجير منشأة (نطنز) النووية الإيرانية

صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل "مثيرة" حول عملية تفجير منشأة (نطنز) النووية الإيرانية
رام الله - دنيا الوطن
ذكرت صحيفة (جيوش كرونيكل) الإسرائيلية الصادرة في لندن، اليوم الخميس، أن جهاز الموساد الإسرائيلي جنّد فريقًا من العلماء الإيرانيين لعملية سرية تم خلالها تفجير منشأة نووية إيرانية في شهر أبريل الماضي.
 
وبحسب الصحيفة، فإن عناصر من الموساد اتصلوا بعشرة علماء إيرانيين، واتفقوا معهم على تفجير قاعة الطرد المركزي تحت الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن العلماء الإيرانيين لم يعلموا بأن المتصلين هم عناصر موساد، وكانوا يعتقدون أن هذا العمل لصالح مجموعات دولية معارضة للبرنامج النووي الإيراني.
 
وأوضحت الصحيفة أن الموساد استخدم طائرات مسيرة لإيصال المتفجرات إلى العلماء الإيرانيين، من أجل استخدامها في تفجير المنشأة النووية.
 
وأضافت أن الطائرات المسيرة ألقت المتفجرات في منطقة معينة، وقام العلماء بجمعها سرًا ثم تهريبها عبر صناديق الطعام في شاحنة التموين إلى داخل المنشأة المستهدفة؛ وقد أدت تلك العملية إلى تأخير عملية حصول إيران على سلاح نووي، ما تسبب بحدوث فوضى على أعلى المستويات القيادية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، على مدار 11 شهرًا؛ الأولى في شهر يوليو 2020، والثانية في أبريل 2021، حيث تم خلالها مهاجمة منشأة نطنز بواسطة المتفجرات، في حين تمت العملية الثالثة في شهر ينيو من هذا العام باستخدام طائرة مسيرة متطورة استهدفت شركة تكنولوجيا الطرد المركزي قرب العاصمة طهران.
 
وتابعت الصحيفة أن عملاء الموساد أخفوا المتفجرات في مواد البناء المستخدمة لبناء قاعة الطرد المركزي في منشأة نطنز في وقت مبكر من عام 2019، وقد تم تفجيرها في عام 2020.
 
ولفتت إلى أنه تم التخطيط للعمليات الثلاث معًا إلى مدار 18 شهرًا من قبل فريق مكون من 1000 فني ومحلل، بالإضافة إلى عشرات العملاء في الميدان.

التعليقات