لجان العمل الصحي تختتم مخيم صحتنا بأيدينا الخامس للعام 2021

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

و جاء ذلك ضمن مشروع الحق في الصحة حيث نقوم كل عام بتنفيذ مخيم شبابي يضم جميع النشطاء الشباب الفاعلين من خلال انشطة المشروع والذين يكون لهم دور مهم في تنفيذ انشطة ومهام ومبادرات وحملات شبابية خلال العام نفسه وبمشاركة الفاعلين من الأعوام السابقة.

وشارك  هذا العام في المخيم 36 شاباً وشابه  من كلا الجنسين وما ميز هذا العام أن  جميع برامجه وفعاليات المرفقة به كانت من تنفيذ الشباب أنفسهم بما في ذلك الأنشطة والتدريبات وإدارة لجان المخيم وغيرها.

وفي اليوم الأول للمخيم إنطلق المشاركون من مختلف مدن الضفة في الجنوب والوسط والشمال إلى مدينة رام الله حيث استطاع الناشط الشبابي كنعان الرطروط تحديد موقع للتجمع للإنطلاق وإدارة هذا النشاط بكل ثقة وتميز ليبدأ المخيم أعماله ضمن المخطط له.

و بعد وصول المشاركين تم إفتتاح المخيم بكلمة لرئيس مجلس الإدارة في لجان العمل الصحي علي حسونه وقال نفتتح المخيم هذا العام وقد غيب الاحتلال الإسرائيلي مدير عام المؤسسة شذى عودة المدير بسبب إعتقالها وقدم نبذة عن المؤسسة وواقع الشباب في فلسطين وعن سعى وجهود المؤسسة تجاه الشباب في فلسطين من خلال البرامج والأنشطة التي تقوم بها.

وجرى تقسيم المشاركين في مجموعات متساوية بحيث أصبح في المخيم 4 مجموعات شبابية متنافسة حسب لون الزي الخاص الذي تم توزيعة عليها من قبل إدارة المخيم.

وفي اليوم الأول في المخيم نفذت المشاركة رغد الجعبري فعاليات تعارف بين المشاركين وتوزيع مواقع المبيت للمشاركين في القرية وتعميم تعليمات المخيم عليهم والتعريف بالمكان ومن خلال نشاط مشترك مع المشارك إسلام النتشة بعد الوقوف على توقعات المشاركين من المخيم.

وقدم النتشة أنشطة تفاعلية للتعارف بين المشاركين لتسهيل مجريات المخيم، وفي أمسيه هذا اليوم تم عرض فلم قصير يحاكي الواقع الحالي في فلسطين من خلال تيسير صبح وهو أحد المشاركين في المخيم وفتح نقاش موسع مع المشاركين حوله وحضرت اللجنه المختصة في البيئة وجبه العشاء للمشاركين.

ومع بداية اليوم الثاني ومع إستيقاظ المشاركين كان الطابور الصباحي وتحية العلم والتمارين الرياضية الصباحية وتناول وجبة الافطار وضمن النهج التطوعي مع المجموعات الشبابية قام المشاركون بتنفيذ عمل تطوعي تحت مسمى " عونه " بقطف ثمار الزيتون بمشاركة جميع الفرق في المخيم والتي أعطت المشاركين حافزاً للتبادل والتواصل والانسجام المشترك مع مجريات المخيم  ورددوا أهازيج فلسطينية وتراثية تفاعل الجميع معها، بعد انتهاء هذه المشاركة تم التوجه لورشة عمل جديدة حول الصحة النفسية أدارتها وقدمتها المشاركة بشاير الشايب تفاعل خلالها الحضور ولمدة ساعتين وتخللتها عروضات حول الصحة النفسية وأنشطة تفاعلية وتفريغ للطاقات.

وتم تنفيذ ورشة أخرى حول أنشطة تفاعلية وسط تنافس قوي بين المجموعات الشبابية بتمرير فكرة التنافس وفكرة العمل الجماعي وإدارة الوقت والتفكير الإبداعي وغيرها من الأفكار النموذجية والتأمل.

و نفذت ورشة ثالثة حول المبادرات الشبابية وتميز المبادراتعن غيرها والتفريق ما بين المبادرة والحملة وكيفية صياغة فكرة المبادرة وتفاعل معها الحضور بشكل كبير فيها.

وفي اليوم الاخير نفذ مسير صباحي في محيط المخيم قبل العودة إلى القرية الشبابية تناول خلالها إفطارهم الصباحي إستعداداً للورشة المخصصة حول الاعتناء بالصحة الجسدية واللياقة البدنية وقد إستفاد الجميع من محتوى ما تم تقديمه كونه جمع ما بين المحتوى النظري والعملي.

الورشة الأخيرة في المخيم كانت حول الفحص المبكر لسرطان الثدي والتي تم تنفيذها من قبل مركز دنيا التابع للمؤسسة دار حولها حوار معرفي ممنهج اداره وحصل المشاركون على برشور حول ما تم عرضه.

وفي ختام أيام المخيم تم تقييمه من قبل المشاركين حيث أجمعوا على تميزه وعبروا عن إستفادتهم مما تم تقديمه وخاصةً أن الجميع كان له مشاركات وله دور يقدمه خلال أيام التخييم قبل إلتقاط صورة جماعية والمغادرة.