أول تعليق من حماس على حادثة التصدي لسيارة المستوطنين في رام الله

أول تعليق من حماس على حادثة التصدي لسيارة المستوطنين في رام الله
سيارة المستوطنين بعد إحراقها
رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن تصدي شباب رام الله للمستوطنين في قلب المدينة وتحطيم وحرق سيارتهم، "عمل وطني شجاع، يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان ومواجهة المستوطنين والاشتباك معهم من نقطة الصفر".

وأضافت على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: "كل التحية لشباب رام الله الشجعان على هذا الفعل المقاوم، والذي يجب أن يستمر بقوة ويمتد إلى كل مناطق الضفة الغربية وخطوط التماس".

وشدد على أن "واجب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ،حماية أبناء شعبنا من اعتداءات المستوطنين والتصدي لهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبهم وليس تأمينهم وإعادتهم إلى العدو".

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال: إن إسرائيلييْن دخلا إلى مدينة رام الله، وخرجا برفقة قوات الأمن الفلسطينية بالتنسيق مع قوات الجيش في المنطقة.

وأضاف: بأن تفاصيل الحدث قيد المراجعة، وقال: إن "الدخول إلى المنطقة A محظور ويشكل خطراً على الإسرائيليين".

وأردف: متابعة للتقارير عن دخول إسرائيليين إلى مدينة رام الله، فقد قامت قوات الأمن الفلسطينية بتسليمهما إلى قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على حاجز فوكس عند مدخل مدينة رام الله، وخضعا لفحص طبي في المكان.

وقال المتحدث: لم يحتاج الاثنان نقلهما إلى المستشفى، ويجري الآن تحويلهما للتحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أكدت بأن الأمن الفلسطيني سلم مستوطنين كانوا يقلون سيارة، دخلوا قلب مدينة رام الله، لجيش الاحتلال، بعد إحراقها من قبل مواطنين فلسطينيين.

وقالت (القناة 14) الإسرائيلية، إن سيارة للمستوطنين دخلت إلى قلب مدينة رام الله، وتعرضت لهجوم من قبل الفلسطينيين وأحرقوها.

وأضافت: أن قوات الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية، قامت على الفور بـ "إنقاذ المستوطنين"، وتمكنت من إخلائهم إلى نقطة قريبة للجيش وقامت بتسليمهم، فيما لم تقع إصابات في الحادث.

في السياق، قال الصحفي، جال بيرجرمن قناة (كان)، إن الحادثة الخطيرة الليلة في رام الله، "تؤكد أهمية التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وأوضح: دوار المنارة يعج بعناصر الشرطة الفلسطينية وكان ذلك من حسن حظ المستوطنين، و"إلا لكان من الممكن أن ينتهي الحدث بالإعدام".

بدوره قال الصحفي، هاليل بيتون روزين، من (القناة 14) الإسرائيلية، إن "الحقيقة يجب أن تُقال بأمانة ونزاهة، وهي أنه لولا التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لانتهى حدث الليلة بطريقة مروعة، تمامًا كما حدث قبل عقدين".

التعليقات