عبير حامد.. حين تعلو المواهب على العمر بقلم د. عبير حامد

عبير حامد.. حين تعلو المواهب على العمر بقلم د. عبير حامد
عبير حامد.. حين تعلو المواهب على العمر 

بقلم د. عبير حامد

رغم أنها لم تتجاوز 14 من عمرها.. إلا أنها تملك من المواهب ما يؤهلها لتكون مثالًا للفنان الفلسطيني الموهوب، وقدوةً لأقرانها وقريناتها.. متفوقة في الدراسة، تحصل منذ التحاقها بالمدرسة على المرتبة الأولى على صفها.

عبير أحمد محمد حامد، طفلة بعمر الزهور، مواهبها متنوعة تفوق عمرها، لم يتوقف تميزها عند حدود تعدد المواهب بل تخطته إلى التميز بالخصال الجميلة، من أدب وصدق وإخلاص وتعاون وحب لزميلاتها في الصف التاسع، ومدرستها بنات سلواد الأساسية العليا.

تبدع عبير في أداء الدبكة الفلسطينية ولعبة الشطرنج، وتمتلك أنامل فنانةٍ في الرسم، والأعمال اليدوية، والتطريز، كما تتفنن بالتصوير، وفن الإلقاء وتعشق القراءة، وتحترف المكياج السينمائي، ولا تترك عرضًا كشفيًّا في مدرستها أو بلدتها إلا وتترك فيه بصمة متميزة.

ولأنها موهوبة بالفطرة، وتسعى لتطوير واستثمار مواهبها، تحب عبير المشاركة بمسابقات الرسم، شاركت  في مسابقة الرسام الصغير وحصلت على المركز الأول، كما حصلت على المرتبة الأولى في مسابقة فنية إلكترونية وشاركت أيضاً في مسابقة رسم عن الأمان في المدرسة.

تطمح الصغيرة عبير أن تصبح طبيبة متخصصة بأمراض القلب في المستقبل وأن يكون لها بصمة وأثر في مجتمعها.

وفي المسابقات المدرسية، توجت عبير بالمرتبة الأولى بالنجوم والتميز في مادة الدراسات الاجتماعية، حيث حصلت على 128 نجمة بإشراف معلمتها عبير حامد، في الربع الأول من العام الدراسي الحالي، وأهدت تفوقها لأهلها ومديرتها ومعلماتها ومدرستها.

عبير دومًا ممتنة لأمها وأبيها، فهما سبب نجاحها في حياتها والعامل الأساسي في التشجيع على الاستمرار بالنجاح والتفوق،

فطوبى لكل من ربى من أسرة من أب وأم، طوبى للمعلم المحتضن لطلابه وطالباته، والباحث دومًا عن المبدعين أينما وجدوا، ليشجع وينمي ويطور مواهبهم ويصقلها.









التعليقات