الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على عدة مدن في أمهرة

الجيش الإثيوبي يعلن السيطرة على عدة مدن في أمهرة
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الحكومة الإثيوبية سيطرتها على عدة مدن وبلدات وقرى في جنوب وشمال وغرب إقليم أمهرة، في وقت بدأ فيه وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، صباح اليوم الأربعاء زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأوضح متحدث باسم الحكومة أن قوات الجيش سيطرت على (15) بلدة تتوزع على أربع جبهات، من أبرزها بلدة شواربيت، الأمر الذي يوقف خطط جبهة تيغراي للزحف نحو أديس أبابا.
وكان الجيش الإثيوبي قد دفع أمس الثلاثاء بتعزيزات كبيرة للسيطرة على إقليم أمهرة الذي يشهد معارك شديدة وقصفاً متبادلاً، وفق ما جاء على موقع (الجزيرة نت).

بدورها، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم إن الوزير الصيني، الذي يزور حاليا إثيوبيا، أكد ثقته ودعمه لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورفض بلاده التدخل في الشؤون الداخلية الإثيوبية.

وأمس الثلاثاء، حثّ رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، قوات تيغراي على "الاستسلام"، مؤكداً أن "الجيش يقترب من النصر" بعد أسبوع على إعلانه أنه سيتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواته.

وقال أحمد في مقطع فيديو نقلته وسائل إعلام رسمية: "إن شباب تيغراي يتساقطون كأوراق الشجر، علماً أنها مهزومة، يقودها شخصٌ لا رؤية لديه ولا خطة واضحة"، معلناً  أن "النجاحات ستتكرّر على الجبهة الغربية أي في منطقة أمهرة".

وظهر أحمد في مقطع الفيديو مرتدياً زياً عسكرياً إلى جانب جنود في ما يبدو أنه إقليم عفر الذي شهد مواجهات في الأسابيع الأخيرة بحيث تقدّم مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي نحو منطقتي عفر وأمهرة لمحاولة السيطرة على طريق استراتيجي يربط جيبوتي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.

بالمقابل، وصف الناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي الانتصار العسكري الإثيوبي بأنه "مهزلة" يتخلّلها "مناورات سخيفة".

ودفعت المخاوف من أن يصل قوات جبهة تحرير شعب تيغراي إلى العاصمة الإثيوبية كلّاً من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة واليونان ودول أخرى إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن.

واندلعت الحرب مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل آبي أحمد قوات إلى تيغراي للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي،  وأسفر النزاع عن آلاف القتلى ونزوح مليوني شخص وباتت يهدد مئات آلاف الأشخاص بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

التعليقات