فتوح يدعو القوى الدولية لتدشين لجنة دولية لمناهضة الابارتهايد والتضامن مع فلسطين

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وخلال اللقاء القيت رسائل تضامنية لعضوتي الكونغرس الامريكي بيتي ماكولم وماري نيومان، وعضو المنظمة الافريقية الامريكية NAACP المناهضة للعنصرية، عبر رسائل وكلمات تضامنية مسجلة.

وفي بداية اللقاء رحب فتوح بالمشاركين، وعبر عن اهمية التضامن الدولي وما تقوم به حركات التضامن والمقاطعة الدولية دعما ومناصرة للقضية الفلسطينية، وضرورة تعزيزها واسنادها دوليا للوصول إلى حل سياسي عادل واحقاق الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واكد ان لا سلام من دون القدس مهما طال وتأمر الاحتلال.

وطالب فتوح بالتحرك الدولي السريع لحماية السلام ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين والقانون الدولي، واكد ان كلمة الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة هي النداء الاخير للمجتمع الدولي لأحياء السلام فنحن لن نصبر أكثر.

ودعا فتوح الجميع الى العمل سويا لتدشين لجنة دولية لمناهضة الابارتهايد والتضامن مع فلسطين، هدفها تعزيز عمل حركات التضامن الدولية ومناهضة الابارتهايد والاحتلال، وتسهيل عمل حركات المقاطعة الدولية BDS، والمساهمة في احقاق السلام العادل الذي يلبي حق العودة وحق تقرير المصير بما يتماشى مع القانون الدولي وتطبيق قرارات الامم المتحدة فيما يخص المسألة الفلسطينية وخاصة القرارات بما يتعلق بالقدس الشريف.

و من جانبه دعا عضو البرلمان في جنوب افريقيا زويلفيلي مانديلا في كلمته الي ان القضية الفلسطينية قضية عادلة ولا بد من مناصرتها، وضرورة انهاء الاحتلال والابارتهايد الاسرائيلي، وتصعيد حركة المناهضة الدولية ومقاطعة الاحتلال والابارتهايد على كافة المستويات ودعم الBDS واكد على تضامن جنوب افريقيا دائما مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وفي كلمة د. زياد عمرو، نقل تحيات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الى كل المتضامنين الدوليين، واهمية استدامة وتصعيد هذا العمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين، ونموذج نضال جنوب افريقيا هو النموذج الذي نحتذي به ودعا المجتمع الدولي والحكومات الى حماية دولة فلسطين والاعتراف بها، والضغط على اسرائيل لاحترام القانون الدولي، والضغط من اجل احقاق حل الدولتين المتفق عليه دوليا واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشريف.

واكد كوني رويتر المنسق الدولي للتحالف التقدمي الذس يضم أكثر من 80 حزب دولي، على وجوب انهاء الاحتلال ورفض التحالف لكل اشكال الضم الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وانهاء حصار غزة واكد على تضامن التحالف مع حقوق الشعب الفلسطيني واحقاق السلام بناء على حل الدولتين، وضمان حق الشعوب في تقرير المصير واكد على مساعي التحالف لأحياء السلام ودعم الأونروا ووقف كل اشكال العنف.

وفي كلمة السكرتير العام للاتحاد الدولي للطلاب الاشتراكيين، قال ان ما يحدث في فلسطين انتهاك لحقوق الانسان وما رآه في زيارته لفلسطين من استيطان معيق اساسي لحل الدولتين واكد على تحركهم على صعيد الحكومات لحظر التعامل مع الاستيطان، واتخاذ اجراءات ملموسة ضد الاحتلال والمستوطنات الاسرائيلية ومنتجاتها.

وقدمت مفوضية العلاقات الدولية عرضا عن نماذج نظام الفصل العنصري الاسرائيلي واحصائيات عن الانتهاكات الاسرائيلية للحضور، قدمه كل من د. اوري ديفيس، نائب المفوض العام للعلاقات الدولية وعضو المجلس الثوري، واحمد فتوح، رئيس ديوان المفوض العام ومنسق دائرة اوروبا.

ثم القى سيدهارتا مارين، مستشار الشؤون الدولية لرئيس نيكاراغوا، رسالة تضامن من الرئيس دانييل اورتيغا، ووقوف نيكاراغوا الى جانب الدولة الفلسطينية في المطالبة بحقوقها الوطنية الشرعية غير القابلة للتصرف وحق تقرير المصير، واحقاق السلام.

والقت ماري كاريموا كلمة تضامنية بالنيابة عن امين عام مؤتمر اتحاد العمال في غانا، وعبرت عن رفض غانا لانضمام اسرائيل الى الاتحاد الافريقي ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة.

واكد ديكلان كيرني، الرئيس الوطني في حزب الشين فين، على التضامن التاريخي بين ايرلندا وفلسطين وتأكيدهم على تضامن الشين فين مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومساعي الشين فين داخل الحكومة الأيرلندية نحو الاعتراف بدولة فلسطين واكد ان حزب الشين فين مستعد الى دعم النضال الفلسطيني باي طريقة ممكنة لإنهاء الاحتلال والابارتهايد.

كريستينا كاردوسا، من العلاقات الدولية للحزب الشيوعي البرتغالي، عبرت عن تضامن البرتغال مع القضية الفلسطينية وحقوقهم الوطنية، وخروج العشرات من المنظمات والقوى البرتغالية تزامنا مع هذا اللقاء مسيرات ووقفات تضامنية في لشبونة وبورتو.